حفتر: تونس تخشى فرار الإرهابيين إليها تماما كما فرّ منها المتمردون إلى ليبيا وقتلوا المئات و حركة النهضة رهينة أجندات معادية لنا

باب نات -
طارق عمراني - أجرى المشير الليبي المتقاعد خليفة حفتر حوارا مع صحيفة المرصد الليبية نشر تحت عنوان "حوار خاص مع المشير خليفة حفتر : المستجدات وخارطة ما بعد طرابلس
"
و عن موقفه من حركة النهضة التونسية و مواقف قياداتها التي وصفتها الصحيفة بالمستفزة و التحريضية التي تثير مخاوف دول الجوار من سيطرة "الجيش " على طرابلس أجاب حفتر بأن مايقوم به "الجيش " أمر داخلي محض ،و لن يسمح بتفسيره بشكل يناقض السيادة الوطنية معتبرا ان هذه الشخصيات (القيادات النهضوية ) لا تمثل دولها و لا شعوبها و ربما هي رهينة أجندات معادية لليبيا ،و أضاف المشير الليبي بأن مخاوف الدول المجاورة نابعة من خشية فرار الإرهابيين و المجرمين من طرابلس بعد هزيمتهم إليها ،تماما مثل ما فر لليبيا إرهابيون و متمردون من هذه الدول في مراحل سابقة و قتلوا مئات الليبيين بالعمليات الإنتحارية و القتالية في بنغازي و درنة و الجنوب و غيرها .
و أردف حفتر بأن أقصر هذه الطرق لإزالة هذه المخاوف هي التعاون بشكل مباشر مع "الجيش الوطني" و الأجهزة الأمنية الليبية لإنهاء تهديدات هذه المجموعات لأمن المنطقة معتبرا أن ذلك مصلحة مشتركة لكل من يدرك مفهوم الأمن داعيا إلى إزالة هئه المخاوف و التشويش المبالغ فيه.

و عن موقفه من حركة النهضة التونسية و مواقف قياداتها التي وصفتها الصحيفة بالمستفزة و التحريضية التي تثير مخاوف دول الجوار من سيطرة "الجيش " على طرابلس أجاب حفتر بأن مايقوم به "الجيش " أمر داخلي محض ،و لن يسمح بتفسيره بشكل يناقض السيادة الوطنية معتبرا ان هذه الشخصيات (القيادات النهضوية ) لا تمثل دولها و لا شعوبها و ربما هي رهينة أجندات معادية لليبيا ،و أضاف المشير الليبي بأن مخاوف الدول المجاورة نابعة من خشية فرار الإرهابيين و المجرمين من طرابلس بعد هزيمتهم إليها ،تماما مثل ما فر لليبيا إرهابيون و متمردون من هذه الدول في مراحل سابقة و قتلوا مئات الليبيين بالعمليات الإنتحارية و القتالية في بنغازي و درنة و الجنوب و غيرها .
و أردف حفتر بأن أقصر هذه الطرق لإزالة هذه المخاوف هي التعاون بشكل مباشر مع "الجيش الوطني" و الأجهزة الأمنية الليبية لإنهاء تهديدات هذه المجموعات لأمن المنطقة معتبرا أن ذلك مصلحة مشتركة لكل من يدرك مفهوم الأمن داعيا إلى إزالة هئه المخاوف و التشويش المبالغ فيه.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 184276