جامعة التعليم الثانوي: الحكومة تتخذ خطوات عملية حثيثة في اتجاه تكريس التطبيع مع إسرائيل واقعا وممارسة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/nakabata3lim.jpg width=100 align=left border=0>


وات - عبرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بيان اليوم الأربعاء، عن رفضها أي شكل من أشكال التطبيع مع اسرائيل وقالت "إن الحكومة وبعض الجهات الرسمية المرتبطة بها ما فتئت تتخذ خطوات عملية حثيثة في اتجاه تكريس هذا التطبيع واقعا وممارسة".

وقدّرت الجامعة أن موسم الحج إلى معبد الغريبة، فتح المجال واسعا أمام الوفود الاسرائيلية وغير الرسمية لتدنيس التراب التونسي والدوس على أخر ما تبقى من مظاهر السيادة الوطنية تحت شعار "الحق في ممارسة الطقوس والشعائر الدينية" ، وفق نصّ البيان.
واستنكرت ما وصفته "صمت الحكومة ازاء ما تسرب من أخبار عن زيارة وفد من اسرائيل ضم لفيفا من عناصر "الكومندوس"، الذي اغتال الشهيد خليل الوزير، إلى مقر إقامته بضاحية سيدي بوسعيد، في تحد صارخ لكرامة الشعب التونسي واعتداء صريح على حرمة الشهيد ورمزيته".
...


وكانت وزارة الداخليّة نفت نفيا قاطعا في بيان لها اليوم الاربعاء إثر تواتر ردود الأفعال المنددة بهذه الزيارة من عدة أحزاب ومنظمات، دخول أي سائح بجواز سفر اسرائيلي إلى التراب التونسي، موضّحة أنّ ما تداولته قناة "الميادين" (نقلا عن القناة 12 الاسرائيلية) من معطيات حول دخول سياح "إسرائليين" إلى التراب التونسي بمناسبة الزيارة السنويّة لمعبد "الغريبة" بجزيرة جربة، وتحوّلهم للتجوّل قرب المنزل الذي وقع فيه اغتيال الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" بغاية التشفي لا أساس لها من الصحّة .

يذكر أنّ القناة التلفزية 12 الإسرائيلية، نشرت مؤخرا في إحد تقاريرها مقطع فيديو يظهر مجموعة من الاسرائيليين بصدد القيام بجولة سياحية في تونس، رافعين شعارات تمجد دولة الاحتلال وجيشها.
كما أظهر الفيديو تنقل هذه المجموعة على مقربة من منزل قال التقرير إنّه المنزل الذي قامت فيه مجموعة صهيونية باغتيال القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد".

وطالب نواب كتل المعارضة بمجلس نواب الشعب، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأربعاء، باستدعاء رئيس الحكومة من أجل توضيح ملابسات زيارة إسرائيليين لمنزل الشهيد الفلسطيني خليل الوزير "أبو جهاد" بتونس، وظهورهم في مقطع فيديو بثته قناة إسرائيلية يهتفون باسم إسرائيل والجيش الإسرائيلي.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 183808


babnet
All Radio in One    
*.*.*