موقع africa intelligence : لم يعد بإمكان باريس تجاهل حركة النهضة مع مؤشرات فوزها بالتشريعيات القادمة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5cdd7be4dd0524.07556869_pnmjohelgqifk.jpg width=100 align=left border=0>
الغنوشي مع  المستشار الديبلوماسي للرئيس ماكرون  أورليان لوشوفاليه


باب نات - طارق عمراني - نشر موقع africaintelligence مقالا تحت عنوان
La quasi-visite d'Etat de Rached Ghannouchi

تحدث فيه عن كواليس زيارة شبه الدولة لرئيس حركة النهضة إلى باريس بدعوة رسمية من السلطات الفرنسية و اشار الموقع و أنه حسب مصادره فإن راشد الغنوشي سيقابل الخلية الديبلوماسية بالإليزي و وزير الخارجية و أعضاء من مجلس النواب
و أضاف المقال أن باريس لم يعد بإمكانها تجاهل راشد الغنوشي و حركة النهضة بإعتبار أن المؤشرات تشير إلى فوزها بالتشريعية المقبلة و قد كانت هذه الدعوة بمثابة المحاولة للتدارك في إطار سياسة الأمر الواقع
...




مع كاتب الدولة للخارجية جان بابتيست لوموان


ويؤدي راشد الغنوشي زيارة لفرنسا من 14 ماي الى 20 ماي 2019 مرفوقا بوفد مكون من رفيق عبدالسلام المكلف بالعلاقات الخارجية في الحزب, وعضوي مجلس نواب الشعب عن فرنسا الشمالية حسين الجزيري وكريمة التقاز, وعضو المكتب التنفيذي رضا إدريس, وكريم عزوز مسؤول الحركة بفرنسا الشمالية. وتشمل الزيارة لقاءات مع مسؤولين في الرئاسة ورئاسة الحكومة ووزارة الخارجية والجمعية العمومية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي ومجموعة من رموز السياسة الفرنسية. كما تحتوي على لقاءات مع خبراء ومختصين في العالم العربي. وسيكون للاستاذ راشد أيضا لقاءات مع الجالية التونسية المقيمة في فرنسا للتباحث في مشاغلهم واهتماماتهم.

تأتي هذه الزيارة وفق بلاغ لحركة التهضة في إطار الديبلوماسية الشعبية التي تقوم بها حركة النهضة في التواصل مع شركاء تونس الإقليميين والدوليين وذلك لتعزيز مجهودات الديبلوماسية الرسمية ضمن السياسات الخارجية الكبرى للدولة ومصالحها العليا.



مع كاتب الدولة للخارجية جان بابتيست لوموان


في هذا الإطار تمت خلال اليومين الأولين من الزيارة اللقاءات التالية:

- لقاء مع المستشار الديبلوماسي لدى الرئيس ماكرون, أورليان لوشوفاليه
- لقاء مع كاتب الدولة للخارجية جان بابتيست لومواني
- لقاء مع طاقم إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية
- لقاء مع لجنة الصداقة الفرنسية التونسية بالجمعية العمومية, ورئيسها جيروم لمبار
- لقاء مع جان بيار رفاران, الوزير الأول الأسبق ورئيس منظمة "قادة من أجل السلام"
- لقاء مع جان بيار شوفانمان: الوزير الأسبق ورئيس مؤسسة ريسبوبليكا Fondation Respublica
وقد تمت هذه اللقاءات في كنف الحوار البناء والصراحة العميقة والإحترام الكبير.




وقد حرص راشد والوفد المرافق له على:
- تأكيد عراقة واستراتيجية العلاقة بين تونس وفرنسا
- بيان تميز التجربة التونسية في الإنتقال الديمقراطي عن طريق الحوار والتوافق بين مختلف العائلات الفكرية السياسية التونسية
- حاجة المنطقة الى الإستقرار والأمن والتعاون من أجل تحقيق خير الشعوب في التنمية والرفاهية والحرية وخير الدول في مزيد الديمقراطية والإستقرار والسيادة.
- الحاجة لتطوير مجالات التعاون بين الدولة التونسية والدولة الفرنسية وبين الفاعلين الإقتصاديين الفرنسيين والتونسيين.
- دعوة فرنسا كشريك مهم لتونس الى الإستثمار في الديمقراطية والإستقرار لأن في ذلك مصلحة للبلدين


مع جيل كيبال في المؤسسة الفرنسية للعلاقات الخارجية

وقد عبر المسؤولون الفرنسيون على:
- التنويه بما حققه الشعب التونسي من ثورة ومن تقدم كبير على مستوى المسار السياسي الديمقراطي
- تثمين دور الفاعلين السياسيين في تونس وخاصة حركة النهضة في إنجاح مسار الإنتقال الديمقراطي وما تميزت به من حكمة وواقعية في التعاطي مع التطورات السياسية, وما نجحت فيه من بلورة وتنزيل لمبدأ التوافق والمحافظة على استقرار المؤسسات والمحافظة على الوحدة الوطنية.
- تأكيد حرص فرنسا على مزيد تطوير التعاون والدعم لتونس وتجربتها



مع جون بيار رافاران, الوزير الأول الأسبق ورئيس مؤسسة قادة من أجل السلام



لقاءات مع مفكرين وخبراء:

- ندوة في المؤسسة الفرنسية للعلاقات الخارجية IFRI: ندوة تحت عنوان الوضع التونسي في محيط مضطرب, بإدارة الدكتور جيل كيبال, تناول هذا اللقاء عددا من القضايا التي تهم تجربة الإنتقال الديمقراطي في تونس. وقد دار حوار مع الحاضرين من خبراء ومختصين حول مواقف حركة النهضة من الأوضاع الراهنة في البلاد والمنطقة والتطورات التي تشهدها الحركة ورؤيتها للمستقبل.
- كما التقى راشد مع عدد آخر من المفكرين والباحثين مثل ألان قراش, وستيفان لاكروا


مع طاقم ادارة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الفرنسية


لقاء مع مجموعة من الكفاءات التونسية:

انعقد إفطار مع ثلة من الكفاءات والإطارات التونسية المقيمة في باريس ودار حوار عميق وثري بين الحاضرين عبر من خلاله الحضور على جملة من الأفكار والمقارابات والتقييمات للوضع العلمي والأكاديمي بالبلاد. وأكدوا على حاجة تونس الى مشروع وطني إقتصادي إجتماعي متكامل والى مجموعة من السياسات الجريئة لرفع الحواجز عن مساهمة التونسيين في الخارج في الإستثمار والتنمية والنهوض العلمي والتربوي والإقتصادي في البلاد



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 182439

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 16 Mai 2019 à 18h 07m |           
@ MOUSALIM
الفرق الوحيد ان البورقيبية هي من صنع فرنسي والغنوشية من صنع محلي.
المهم على فرنسا احترام اختيار الشعوب وذلك يصب في مصلحة الجميع

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 16 Mai 2019 à 17h 44m |           
السؤال -هل قررت فرنسا فعلا استبدال البورقيبية بالغنوشية لتكون المخاطب الرسمي في العقود القادمة ؟

Raisonnable  (United Kingdom)  |Jeudi 16 Mai 2019 à 17h 35m |           
فرنسا أدركت أنه لم يعد من لمجدي مواصلة الإعتماد على الصبايحية في حكم تونس في ضل نجح التوانسة و ترسيخ المسار الديمقراطي و لو ببطئ. الحرس القديم من الصبايحية انحسر بشكل كبير بعد الثورة مع تحرر الشعب التونسي و نزع الخوف و أصح يتحدى كل المؤسسات الحامية لفرنسا في كشف المستور. و لذا عليها إما أن تعادي الشعوب و تفرض جيل جديد نت الصبايحية تونسي قارى في فرنسا يتبنى تصوراتهم و يشترى بعمارات في الشنزيليزى. حسنا تعمل ان تتصالح مع الشعب التونسي
على كل النهظة عليها أن تتعامل مع الوضع و تتصالح مع محيطها و ترى ما يناسب مصالح شعبها و بلدها . الشعب التونسي واعي أكثر من قبل و لا تلعب بعقله الحملات المغرضة من الإعلام و بقايا التجمع الفاسر و اليسار الإقصائي


babnet
All Radio in One    
*.*.*