موقع France info : قاعدة أمريكية في تونس مقابل صفقة طائرات حربية ، وهذه هويّة مرشح الرئاسية المدعوم من واشنطن حسب موند أفريك

<img src=http://www.babnet.net/images/9/tunisie_usaflag.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - نشر موقع France info مقالا تحت عنوان
Une alliance militaire apparemment étroite entre la Tunisie et les Etats-Unis

تحدث فيه عما أسماه "تحالفا عسكريا وثيقا " بين الولايات المتحدة الأمريكية و تونس حيث تعمل واشنطن وفق عدة مصادر على دعم التعاون العسكري مع تونس بشكل سرّي

حيث عنون موقع Maghreb Confidential مقالا له ب



"Le Pentagone muscle, en toute discrétion, sa présence en Tunisie"
و ذلك بتاريخ 18 أفريل 2019 تحدث عن التركيز الأمريكي على تونس عسكريا ،كما عنون ذات المصدر بتاريخ 21 مارس "une base US en échange d’avions de guerre américains".
حيث تحدث الموقع عن صفقة تقضي بتركيز قاعدة أمريكية على الأراضي التونسية مقابل تزويد تونس بطائرات حربية من نوع AT-6 Wolferine

كما ذكرت وكالة ايكوفان الإقتصادية أن تونس قد طلبت من واشنطن في ذات الفترة قرضا ب500 مليون دولار لتمويل شراء طائرات هجومية خفيفة .

و أشارت France info إلى المقال الذي نشرته مجلة جون أفريك في 10 فيفري 2017، وكشف عن تصاعف قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لتونس خلال 3 سنوات ،علاوة على التقارير الإخبارية التي تؤكد مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في عمليات نوعية في إطار مكافحة الإرهاب بجبل الشعانبي على الحدود الجزائرية.

و أردف المقال بأن تونس أصبحت من أكثر شركاء الولايات المتحدة موثوقية حيث تحدثت صحيفة النيويورك تايمز نقلا عن مصدر عسكري أمريكي إعتزام واشنطن إرسال 150 عسكريا إلى تونس بشكل دائم .

و أضاف المقال بأن التدخل الأمريكي أضحى حقيقة ملموسة في تونس و هو مايشير إلى إعتزام واشنطن تقليل تواجدها العسكري غرب القارة الإفريقية مقابل تدعيمه شمالا حيث قال الجنرال توماس وايدهاوسر رئيس الأفريكوم في تصريح للنيويورك تايمز بأن تونس "هي أكثر شركائنا موثوقية و مناسبة لنا " ،غير أن حساسية الموضوع جعلته في إطار السرية خوفا من ردة فعل إرهابية إنتقامية من الجماعات المتطرفة في شمال إفريقيا كما أن مسألة الوجود العسكري الأمريكي هي قضية شديدة الحساسية بالنسبة للشارع التونسي بصفة خاصة
وفي سياق متصل نشر موقع موند أفريك الفرنسي مقالا تحت عنوان
La Tunisie, point d’appui militaire privilégié des Américains

أشار فيه إلى أن وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي هو مهندس التعاون العسكري التونسي الأمريكي و من المنتظر أن يترشح للإنتخابات الرئاسية بدعم سري من واشنطن لا سيما أن الزبيدي شخصية سياسية وازنة و يحظى بدعم رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كما أنه ينحدر من منطقة الساحل المعروفة بصناعة النخب التونسية الحاكمة


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 181410

Slimene  (France)  |Lundi 29 Avril 2019 à 17:54           
@aruodg.Même la Chine est incapable de concurrencer Airbus ou Boeing.Le nombre de pays capables de construire des avions ne dépasse la dizaine.Il est plus facile d’envoyer des fusées pour l’espace que de concevoir un moteur d’avions.Il y a quatre motoristes principaux ou cinq d’avions de combat ou civil,SAFRAN(France),GÉNÉRAL ELECTRIC(USA),PRATT &WHITNEY(USA),ROLLS ROYCE(GRANDE BRETAGNE),DASSAULT (France)

Aruodg  (Tunisia)  |Lundi 29 Avril 2019 à 17:11           
Autre chose,
avec 500 millions de $, je suis sur qu'on peut CONCEVOIR et FABRIQUER nos propres avions plus développés que la racaille qu'on veut acheter!!
des avions 100% MADE IN TINISIA.

Aruodg  (Tunisia)  |Lundi 29 Avril 2019 à 17:08           
Assalem
je suis tout a fait d'accord avec les propos déjà dit.
il y a autre chose qui a attiré mon attention:
كما أنه ينحدر من منطقة الساحل المعروفة بصناعة النخب التونسية الحاكمة
on ne peut pas etre président ou 1er ministre si on n'est pas du sahel,
en d'autres termes: "que les élictions et la constitution vont à l'enfer"

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 29 Avril 2019 à 14:22           
اولا شكرا على المعلومات القيمة والتي تبدو صحيحة وقريبة للواقع
وتصرفات الزبيدي تجاه فرنسا وفريقها العائد من ليبيا تؤكد بصفة قطعية ما أورده موقع موند أفريك

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 29 Avril 2019 à 12:24           
من اكاذيب افريل....نحمد الله على نهايته البائسة ⏰👎🏿

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 29 Avril 2019 à 12:01           
الزبيدي مرشح الولايات المتحدة الأمريكية لخلافة السبسي يبدو الأمر في غاية الجدية وهو التفسير الوحيد لكشف وزير الدفاع لعناصر المخابرات الفرنسية والقبض عليهم عند الحدود الجنوبية والاستغراب الذي طغى على الجميع لاستهداف عناصر المسؤول الكبير واليوم يتبين أن تونس غيرت المسؤول الكبير .لا أكثر ولا أقل .يعني أن اللغة الأنقليزية مكان الفرنسية في مناهج التعليم على مرمى حجر .

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 29 Avril 2019 à 11:53           
لا اتوقع هذا و اني على ثقة في الجيش الوطني التونسي و الزبيدي منخرط في منظومة لا يقبلها الشعب بسهولة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female