من جهته شدّد العضو بالمبادرة، جلال الهمامي، على ان " المجتمع المدني معني باستحقاق الانتخابات" عقب خيبات الأمل التي عرفها التونسيون منذ 2011 وبعد مجمل نتائج الاستحقاقات الانتخابية بالاضافة إلى حالة الاحتقان واليأس في صفوف التونسيين من الاحزاب عموما ومن تشرذم وتشتّت القوى الديمقراطية التقدمية خصوصا.

---

---

اما عضو الائتلاف، زهير المازني، فاعتبر ان المجتمع المدني الذي أنهك في عديد المعارك وعلى عدة جبهات هو "صمام الامان وخط الدفاع الاخير "، مضيفا انه بات من واجبه أن "يتطور من قوة ضغط الى قوة تغيير.
وأشار الى أن إئتلاف "نشارك" سيقدم قائمات مستقلة عن جميع الاحزاب في الانتخابات التشريعية المقبلة، داعيا الناخبين الى الكف عن الحياد والقطع مع ظاهرة العزوف عن التصويت.

ويتضمن ميثاق "نشارك" والذي تم توزيعه على الحاضرين في اللقاء الاعلامي أربعة اهداف تتعلق "بالذود عن عزة تونس ومناعتها واستقلال قرارها الداخلي، ودعم الحريات العامة و الفردية والمساهمة في انجاح المسار الديمقراطي، وتحسين منظومة الحوكمة والتصدي لظاهرة الفساد ، والدفاع عن مكاسب الدولة الحديثة ومكاسب الثورة والنموذج المجتمعي التونسي المعتدل والمنفتح على القيم الكونية".
اما المبادئ والقيم التي ينبني عليها هذا الميثاق فهي الوطنية و الجمهورية الديمقراطية والمواطنة دون شروط مسبقة ومدنية الدولة والحداثة والعدالة الاجتماعية والانحياز للقضايا العادلة و للقوى السياسية وقوى المجتمع المدني التي تتقاسم مع ائتلاف "نشارك" القيم ذاتها.
ويجمع ائتلاف "نشارك" عدة مبادرات مدنية وجمعياتية على غرار ائتلاف "صمود" و"جمعية العمل المواطني" و"جمعية تونس تنتخب"و جمعية "فكرة لانقاذ تونس" بالإضافة إلى عدة شخصيات مستقلة، وفق ما ذكره عضو الائتلاف عميرة عليّة الصغيّر.