---

---

وأعرب زياد العذاري في هذا الإطار، عن ارتياحه للتطور الذي شهده التعاون خلال السنوات الأخيرة مشيرا أن البنك الأوروبي للاستثمار يمثل اليوم أحد أبرز شركاء تونس في التنمية وإنجاز المشاريع الهامة في عديد المجالات الحيوية على غرار، النقل والبنية التحتية وتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة والبيئة والطاقة.



وتطرق الوزير في نفس السياق، إلى أبرز التوجهات التنموية وبعض المشاريع المزمع إنجازها والتي يمكن للبنك أن يساهم في تمويلها وهي مشاريع تهم بالخصوص البنية الطرقية في بعض الجهات الداخلية وتثمين النفايات والأقطاب التكنولوجية والصناعية وكذلك الطاقات المتجددة.

من جانبها بينت Emma NAVARO، أن هذه الزيارة تندرج في إطار التشاور حول برامج التعاون المالي للفترة القادمة وما تتطلبه من دعم، مؤكدة حرص البنك والتزامه بمواصلة دعم تونس ومرافقتها في تحقيق مشاريعها التنموية، كما أعربت عن استعداد مؤسستها لدراسة مقترحات المشاريع المزمع إنجازها والعمل على المساهمة في تمويلها.

وتجدر الإشارة أن التعاون بين تونس والبنك قد انطلق منذ سنة 1979، وبلغت استثمارات البنك خلال الفترة 2016-2018 قرابة 704 مليون أورو، أي ما يناهز 2,4 مليار دينار، خصصت لتمويل 8 مشاريع تنموية في قطاع النقل والبنية الأساسية وتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة والبيئة والطاقة.