جون كلود يونكر يتعهد بالتزام الاتحاد الأوروبي، مواصلة دعم تونس ماليا

باب نات -
تعهد رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، يوم الخميس، بالتزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة تقديم الدعم المالي إلى تونس.
وقال يونكر، عقب جلسة عمل عقدها مع رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، بقصر باردو، أن "تونس ستحصل على دعم مالي يناهز 300 مليون أورو، سنويا، لمواجهة تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية"، مذكرا بأن المفوضية الأوروبية ومؤسساتها المالية منحت تونس منذ 2011، ما قدره مليار اورو لدعم مسارها الانتقالي.
وقال يونكر، عقب جلسة عمل عقدها مع رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، بقصر باردو، أن "تونس ستحصل على دعم مالي يناهز 300 مليون أورو، سنويا، لمواجهة تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية"، مذكرا بأن المفوضية الأوروبية ومؤسساتها المالية منحت تونس منذ 2011، ما قدره مليار اورو لدعم مسارها الانتقالي.
وتعرف المسؤول الأوروبي، بالمناسبة، على التقدم الملموس الذي أحرزته تونس في سياق انتقالها السياسي والاقتصادي والديمقراطي، معتبرا أن تونس اليوم "بلد في الطريق الصحيح". ودعا رئيس المفوضية الأوروبية، الحكومة التونسية إلى الاسراع في تنفيذ برنامج الإصلاحات "بهدف تحقيق الاستقرار في المجال الاقتصادي وتهيئة الظروف الملائمة للنمو المستدام".
وأشاد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، بالنسق التصاعدي للشراكة الإستراتيجية بين تونس والاتحاد الأوروبي ملاحظا أن نجاح هذه الشراكة سيكون له بالتأكيد التأثير إيجابي على كافة المستويات. وأوضح الناصر أن مسار الانتقال الديمقراطي، الذي انطلق غداة الثورة، يتقدم، اليوم، بخطى ثابتة لاسيما بعد تعزيزه، مؤخرا، باجراء الانتخابات البلدية في ظروف حسنة اتسمت بحرية الاختيار والشفافية.
وحث رئيس البرلمان، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على مساعدة تونس في رفع التحديات التي تواجهها. وعدد في هذا الصدد جملة هذه التحديات ومنها التصدي للإرهاب والهجرة غير النضامية والتعليم والتكوين المهني والتشغيل والتنمية الجهوية.
كما دعا الأوروبيين إلى تعزيز الاستثمار في تونس وإنشاء مشاريع جديدة في إطار التحالف الجديد بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا من أجل توفير الاستثمارات وخلق مواطن الشغل المستدامة.
وعبر عن تطلع تونس إلى انجاز برنامج احداث 1000 مؤسسة ناشئة بتمويل أوروبي مشيرا إلى أن رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر، اقترح في هذا المضمار تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إفريقيا من خلال سياسة مبنية على الاستثمار وخلق فرص العمل.
وقد توجه رئيس المفوضية الأوروبية عقب جلسة العمل إلى متحف باردو حيث وضع إكليلا من الزهور على النصب الذي يخلد ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي على المتحف (18 مارس 2015).
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 170159