المنجي الحرباوي: موقف الغنوشي تغيّر بعد لقاء سري جمع الشاهد بصهر أردوغان

باب نات -
كشف المكلف بالإعلام في حزب نداء تونس المنجي الحرباوي ان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قام بتغيير موقفه من رئيس حكومة بعد لقاء جمع يوسف الشاهد "وبيرات بيراق "وزير المالية التركي وصهر الرئيس " اردوغان".
وقال الحرباوي في حوار نشر في صحيفة الشارع المغاربي " ان النداء حافظ على موقفه من الحكومة موجها كلامه للناطق باسم النهضة عماد الخميري الذي هاجم النداء قائلا " راجع البيانات الرسمية للنداء ستجد أن كل الهياكل سواء كانت هيئة سياسية أو أعضاء الحكومة أو كتلة نيابية على نفس الموقف من هذه الحكومة”، لافتا إلى أن هياكل نداء تونس أوكلت للممثل القانوني حافظ قائد السبسي باعتباره الجهة الرسمية للحركة اتخاذ القرار المُباشر في شأنها وأن موقف النداء يتماشى مع النقطة 64 المُضمنة في وثيقة قرطاج 2 في اشارة الى اقرار تغيير جذري يشمل رئيس الحكومة.
وقال الحرباوي في حوار نشر في صحيفة الشارع المغاربي " ان النداء حافظ على موقفه من الحكومة موجها كلامه للناطق باسم النهضة عماد الخميري الذي هاجم النداء قائلا " راجع البيانات الرسمية للنداء ستجد أن كل الهياكل سواء كانت هيئة سياسية أو أعضاء الحكومة أو كتلة نيابية على نفس الموقف من هذه الحكومة”، لافتا إلى أن هياكل نداء تونس أوكلت للممثل القانوني حافظ قائد السبسي باعتباره الجهة الرسمية للحركة اتخاذ القرار المُباشر في شأنها وأن موقف النداء يتماشى مع النقطة 64 المُضمنة في وثيقة قرطاج 2 في اشارة الى اقرار تغيير جذري يشمل رئيس الحكومة.
واتهم الحرباوي النهضة ضمنيا بالامتثال لجهات أجنبية قائلا في هذا الصدد ” قرارات نداء تونس ومواقفها وطنية ومستقلة”.
وأشار رئيس المكتب الاعلامي للنداء إلى انعقاد لقاء غير معلن بين جهات رسمية تم في أنقرة خلال رحلة عودة رئيس الحكومة يوسف الشاهد من زيارته للصين،مستحضرا ما أوردت مجلة “ليدرز” من خفايا لقاء وصفه بـ”رسمي غير معلن” جمع جهات رسمية تونسية بوزير المالية التركي الجديد في منتصف الليل وفي احد مطارات تركيا.
وأوضح أنه بعد هذا اللقاء مُباشرة تغيّر موقف حركة النهضة مائة بالمائة، مضيفا "كل خوفنا أن يكون موقف حركة النهضة هو نتيجة لضغظ خارجي من جهات تكون موالية للنهضة وتكون لديها قرابة ايديولجية معها.. أما نحن فموقفنا هو موقف وطني وواضح".
واعتبر الحرباوي أن الشيء المُقلل في هذا اللقاء هو التغير المُباشر في موقف النهضة، مُذكرا بأنه كان لرئيس الحركة راشد الغنوشي “موقف أكثر ليونة اثر لقائه الأخير برئيس الجمهورية” وانه كان لديه موقف من حكومة الشاهد مشددا على ان الغنوشي قبل الجلوس من جديد إلى طاولة الحوار وقبل بما جاء بالنقطة 64 من وثيقة قرطاج وبالتالي قبل برحيل الحكومة ، وفق روايته.
وكانت الطائرة الرئاسية في طريق عودتها من الصين إلى تونس بعد المشاركة في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي، تحولت إلى مطار أنقرة التركي، للتزود بالوقود ... ونزل رئيس الحكومة يوسف الشاهد من الطائرة ليلتقي وزير المالية التركي في القاعة الشرفية للمطار .. لقاء لم يكن مبرمجا ولا معلنا .
وبحسب مجلة ليدرز، فقد أكد مصدر دبلوماسي أن السلطات التركية حرصت على تعزيز العلاقات ، حيث تحوّل وزير المالية التركي الذي تم تعيينه حديثا بيرات البيروك (صهر الرئيس رجب الطيب أردوغان) إلى القاعة الشرفية بمطار أنقرة مرفوقا بعدد من كبار المسؤولين أين استقبل يوسف الشاهد الذي يرافقه كاتب الدولة للشؤون الخارجية ومستشاره الدبلوماسي، وذلك في حدود منتصف الليل.
ولفت المصدر ذاته إلى أن اللقاء بين رئيس الحكومة والوزير التركي دام 45 دقيقة حيث تطرقا إلى الجولة الثانية من مجلس التعاون الاستراتيجي الذي سيلتئم قبل موفى السنة الحالية.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 167400