أساتذة جامعة الزيتونة يرفضون ابطال العمل بالقاعدة الشرعية في الإرث

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b355d535e89f3.06315081_melihqojkpgfn.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عبر أساتذة جامعة الزيتونة وعلماؤها ومشائخها اليوم الثلاثاء، عن رفضهم لما ورد في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة يوم 13 أوت الجاري، لا سيما قوله "أن الدولة التونسية لا علاقة لها بالدين ولا القرآن".

كما عبروا في بيانهم الذي أصدروه يوم الثلاثاء، عن معارضتهم، الانتقائية في التعامل مع توطئة الدستور التي تنص على "تمسك الشعب بتعاليم الاسلام ومقاصده" وعدد من فصوله التي تؤكد المرجعية الاسلامية للدولة، رافضين ابطال العمل بالقاعدة الشرعية في نظام الارث بين الذكر والأنثى واعتبار الميراث شأنا بشريا لا علاقة له بالدين.

...

وطالبوا بالمحافظة على الهوية العربية الاسلامية للشعب التونسي واحترام مقدساته ومقتضيات الدستور داعين إلى تجريم الاعتداء على حقوق المرأة الشرعية في الميراث وتمكينها من كافة حقوقها الشرعية والقانونية من مهر ونفقة وإرث.

واعتبروا، في البيان الذي كان مصحوبا بتوقيعات أساتذة جامعة الزيتونة، أن المرجعية الاسلامية وهوية الشعب التونسية لا تتعارضان مع مدنية الدولة، مشيرين إلى أن أحكام الإرث ثابتة بنص القرآن والسنة النبوية وأن المساواة المطلقة سينتج عنها انخرام نظام الإرث وتنازع أفراد الأسرة وتصدع كيانها.

يذكر أن رئيس الجمهورية اقترح في خطابه، الذي ألقاه يوم 13 أوت الجاري بمناسبة العيد الوطني للمرأة، سن قانون يضمن المساواة في الإرث بين الجنسين، مع احترام ارادة الأفراد الذين يختارون عدم المساواة في الإرث، داعيا إلى ضرورة مراجعة مجلة الأحوال الشخصية لمواكبة تطور المجتمع وملاءمة التشريعات الجاري بها العمل مع ما نص عليه دستور الجمهورية الثانية.

وقد سبق لرئيس الجمهورية أن قرر بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني للمرأة السنة الماضية بعث لجنة للحريات الفردية والمساواة بغاية اعداد تقرير حول مشروع إصلاحات يخص الحريات الفردية والمساواة، وقد أثار التقرير منذ نشره أوائل ماي الماضي جدلا كبيرا في أوساط الشعب والمجتمع المدني ومواقع التواصل الاجتماعي بين مساند ومناهض له ونظمت بشأنه عديد الوقفات من كلا الجهتين.
عدل



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 166882

Bensa94  (Tunisia)  |Mercredi 29 Août 2018 à 11h 45m |           
وقالت أم زياد في تدوينة فيسبوكية : “تجسيدا لتعلقهم بالدستور ولحرصهم على قدسية النصوص القرآنية القطعية…ادعو نواب وزعماء النهضة إلى:

*التقدم بمشروع لتنقيح الدستور يفصّلون فيه مفهومهم للدولة المدنية التي صادقوا عليها.

*التقدم بمشروع قانون يعيد الرّقّ ويحدد حالات و شروط عتق الرقبة

*التقدم بمشروع قانون ينص على وجوب تطبيق الحدود كما وردت في نصوص قرآنية قطعية (قطع يد السارق، جلد ورجم الزاني والزانية ، قتل الكافر والمرتد الخ…)

*وطبعا إعادة تعدّد الزوجات من تحصيل الحاصل مع بعث مؤسسة تعنى بتطبيق العدل بينهن.

سيدي النهضاوي…كفى مراوغة واستبلاها لعقول اكبر من عقلك…وكن انت كما يجب لا متى ما تحب”.

Srettop  (France)  |Mercredi 29 Août 2018 à 11h 39m |           
صورة تذكارية للكهنة والبباصات.

Karimyousef  (France)  |Mercredi 29 Août 2018 à 11h 34m |           
C'est la défaite de la pensée et de la raison.
La modernité c'est se référer à la raison humaine pour légiférer et non au ciel.
Vraiment dommage que ces personnes se montrent incapables de relire et reconsidérer le texte en fonction du contexte.c'est une réforme nécessaire et qui n'est pas en contradiction avec le texte coranique car dieu est juste(aadel).

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 28 Août 2018 à 22h 38m |           
ما ورد بخطاب الرئيس ليس موجها للداخل بل لترضية المسؤول الكبير . وقد أوضح ذلك عديد المرات بأنه لا يهتم بالداخل ولا يهتم حتى بالدستور بل يهتم بسمعة تونس في الخارج وهي كلمة السر -المسؤول الكبير -

SoPainful  (Tunisia)  |Mardi 28 Août 2018 à 22h 19m |           
يجب عليهم أن لا يتناسوا أن النظام الديموقراطي هو الذي أعطاهم الفرصة أن يبدوا رأيهم بكل حرية.
في المقابل الأنظمة الدينية تنكل بمخالفيها بتعلة الزندقة تارة أو بتهمة الخروج عن ولي الأمر تارة أخرى.

SoPainful  (Tunisia)  |Mardi 28 Août 2018 à 22h 18m |           
يجب عليهم أن لا يتناسوا أن النظام الديموقراطي هو الذي أعطاهم الفرصة أن يبدوا رأيهم بكل حرية.
في المقابل الأنظمة الدينية تنكل بمخالفيها بتعلة الزندقة تارة أو بتهمة الخروج عن ولي الأمر تارة أخرى.


babnet
All Radio in One    
*.*.*