صفاقس: محتجّون يقطعون الطريق في مستوى معتمدية العامرة واستياء لدى أصحاب السيارات العالقين

باب نات -
عمد عدد من سكان وأهالي منطقة "بليانة" في معتمدية العامرة من ولاية صفاقس، اليوم الخميس، إلى قطع الطريق المؤدّية إلى ولاية المهدية احتجاجا على تواصل انتظارهم لمعرفة مصير عدد من أبنائهم المفقودين في حادثة غرق مركب الهجرة غير النظامية يوم الجمعة الماضي.
وطالب المحتجون السلط الجهوية ببذل أكثر مجهودات في عملية البحث عن أبنائهم المفقودين وتسليم جثثهم في أقرب وقت ممكن.
في المقابل، عبّر مستعملو الطريق من أصحاب السيارات العالقين نتيجة غلق الطريق عن امتعاضهم الشديد لتعطيل حركة السير مما اضطر البعض منهم إلى العودة من حيث جاؤوا وحدا بالبعض الآخر إلى سلك طرقات فلاحية وعرة عبر غابات الزيتون للعودة من جديد إلى الطريق الرئيسية.
وطالب المحتجون السلط الجهوية ببذل أكثر مجهودات في عملية البحث عن أبنائهم المفقودين وتسليم جثثهم في أقرب وقت ممكن.
في المقابل، عبّر مستعملو الطريق من أصحاب السيارات العالقين نتيجة غلق الطريق عن امتعاضهم الشديد لتعطيل حركة السير مما اضطر البعض منهم إلى العودة من حيث جاؤوا وحدا بالبعض الآخر إلى سلك طرقات فلاحية وعرة عبر غابات الزيتون للعودة من جديد إلى الطريق الرئيسية.
وقد عمد المحتجون في عملية غلق الطريق وفق ما عاينه مراسل (وات) في الجهة، إلى إحراق الإطارات المطاطية وسط المعبد، كما عمد عدد من الأطفال الحاملين لعصي إلى تهديد أصحاب السيارات المحاولين الاجتياز واضطرارهم للعودة من حيث قدموا.
ويذكر أن أطوار الحادثة تتمثّل وفق ما أوضحه مصدر أمني لمراسلة (وات)، في تفطن وحدات الحرس البحري يوم الجمعة 18 أوت الجاري، لمركب كان يقل حوالي 19 مهاجرا غير شرعيين، فعمدت إلى ملاحقته من أجل ايقافه، إلا أن قائد المركب قام بإلقاء زجاجات حارقة في محاولة للاعتداء على خافرة الحرس واضرام النار فيها، غير أن النار اشتعلت في جسده ولقي حتفه، ليتمّ نقله على جناح السرعة إلى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة من أجل التشريح والتأكّد من أسباب الوفاة.
وبخصوص جنسيات الضحايا، ذكر المدير الجهوي للصحة انه لا يمكن التعرف على جنسياتهم الا بعد إجراء التحاليل والبصمات الجينية.
يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت بلاغا، أمس الجمعة، أكدت فيه تمكن وحدات الحرس البحري لمنطقة صفاقس التابعة للإقليم البحري بالوسط، يوم الجمعة 18 أوت من إنقاذ 14 مجتازا للحدود البحرية خلسة بسواحل لواتة (04 تونسيين و02 من الكونغو و08 من الكوت ديفوار)، وانتشال جثة أحد المهاجرين، وذلك بعد تعمّد مجموعة المجتازين إلقاء الزجاجات الحارقة على مركب دورية الحرس الوطني، وحرق جزء من الزورق الذي كانوا على متنه بعد سكب كمية من البنزين عليه.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 166639