محمد بن سالم: تصرف اتحاد الشغل يهدد مكسب الديمقراطية

باب نات -
انتقد القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم في حوار لجريدة المجهر اليوم الجمعة 29 جوان 2018 تدخل الاتحاد العام التونسي للشغل في عزل وتسمية الوزراء وتسييرهم بالكومند على حد تعبيره، قائلا إن ذلك يهدد مكسب الديمقراطية في تونس.
وقال إنه لا ينكر أن الاتحاد لعب دورا سياسيا مهما في مختلف المراحل من تاريخ البلاد وكانت له أدوار سياسية محمودة، متابعا ' نحن لا نضع كل ما يقوم به الاتحاد في شكارة وحدة ولكن أن يعزل وزراء ويسمّي آخرين ويسيرهم بالكوموند' فهذا غير مقبول ونحن كنا دائما في التسميات نقبل بأن يكون وزير الشؤون الاجتماعية مثلا قريبا من الاتحاد حتى تكون هناك سلاسة في المفاوضات ولكن أن يصبح للاتحاد القدرة على عزل وزير فهذا يعني أنه يتحكم في الحكومة وهذه ليست ديمقراطية وهذا يهدد أيضا مكسب الديمقراطية في تونس..'
وقال إنه لا ينكر أن الاتحاد لعب دورا سياسيا مهما في مختلف المراحل من تاريخ البلاد وكانت له أدوار سياسية محمودة، متابعا ' نحن لا نضع كل ما يقوم به الاتحاد في شكارة وحدة ولكن أن يعزل وزراء ويسمّي آخرين ويسيرهم بالكوموند' فهذا غير مقبول ونحن كنا دائما في التسميات نقبل بأن يكون وزير الشؤون الاجتماعية مثلا قريبا من الاتحاد حتى تكون هناك سلاسة في المفاوضات ولكن أن يصبح للاتحاد القدرة على عزل وزير فهذا يعني أنه يتحكم في الحكومة وهذه ليست ديمقراطية وهذا يهدد أيضا مكسب الديمقراطية في تونس..'

الكراسي وراء إصرار نداء تونس على إسقاط حكومة الشاهد
وأكد محمد بن سالم أن رئيس الحركة راشد الغنوشي اقترح على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بقاء حكومة الشاهد إلى غاية شهر جانفي المقبل ليتم بعد ذلك تقييم أدائها والنظر في إمكانية بقائها من عدمه.
واعتبر بن سالم أن بعض الأطراف في نداء تونس تصر على إسقاط حكومة الشاهد بهدف حصولها على كراسي في الحكومة القادمة.
ائتلاف النهضة والنداء ضرورة وليس اختيارا
وعلّق محمد بن سالم على الخروج من مرحلة التوافق بين النهضة ونداء تونس، قائلا إنه طالما مازالت هذه الحكومة قائمة ومادام فيما وزراء من نداء تونس والنهضة فإن التوافق مازال قائما رغم أنف الجميع.
وتابع في هذا الإطار 'لكي نكون في ائتلاف حكومي ليس بالضرورة أن يكون هناك انسجام كلي في المواقف ثم 'لا هوما عاملين علينا مزية ولا أحنا عاملين عليهم مزية ' الوضع في البلاد والتوازنات السياسية تقتضي هذا التوافق وأنا أؤكد أنه لولا الانسجام في التصويت في كتلتي حزب نداء تونس وحركة النهضة لن يمرر أي قانون وفي هذه الحالة لا يوجد حكومة ولا ميزانية ولا رواتب لا معلمين ولا للأساتذة ولا لغيرهم ويحصل انهيار داخل الدولة وبالتالي هذا الائتلاف ضرورة وليس اختيارا.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 164116