مهدي بن غربية: البيان المشترك مع هيئة الحقيقة والكرامة لا يعني التمديد لها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bsedrinnnellle240518.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أوضح وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية، أنّ البيان المشترك الصادر اليوم مع هيئة الحقيقة والكرامة، يتعلّق بالمسائل الإجرائيّة المترتّبة عن إنهاء أشغال الهيئة وإجراءات التسليم والتسلّم، ولا يعني بأيّ شكل من الأشكال التمديد لها.
وأكّد بن غربيّة، في تصريح أدلى به اليوم الخميس لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ يوم 31 ماي الجاري تنتهي أشغال هيئة الحقيقة والكرامة ويتوقف صرف ميزانيتها، بعد رفض التمديد لها، مذكّرا بأنّ رئاسة الحكومة كانت قد أعلمت الهيئة كتابيا بانتهاء مهامها.






وكانت وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان وهيئة الحقيقية والكرامة، أكدا في بلاغ مشترك اليوم الخميس، أنهما بصدد التنسيق من أجل إنجاح منظومة العدالة الانتقالية وتواصلها، بما في ذلك الأعمال الختامية للهيئة وإجراءات التسليم والتسلم.
وبينا أن هذا التنسيق، سيتيح للحكومة أفضل الظروف لتنفيذ الالتزامات المحمولة عليها في مجال العدالة الانتقالية، التي تم ضبطها بمقتضى الفصل 70 من القانون الأساسي عدد 53 لسنة 2013 من أجل نجاح هذا المسار.

كما تمت دعوة الهيئة إلى الإيفاء بالالتزامات المحمولة عليها قانونا، ومنها أساسا إحالة الملفات المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان على الدوائر القضائية المتخصصة، وضبط المعايير اللازمة لجبر الضرر للضحايا، وتحديد طرق صرف التعويضات المحمولة على صندوق الكرامة ورد الاعتبار، حتى يتسنى تركيز لجنة التصرّف في هذا الصندوق والشروع في إسناد التعويضات، فضلا عن إحالة التقرير الختامي الشامل على كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة.
يشار إلى أن رئاسة الحكومة التونسية كانت طالبت، أول أمس الثلاثاء، هيئة الحقيقة والكرامة بإنهاء مهامها نهاية الشهر الجاري، وتسليم تقريريها الإداري والمالي إلى السلطات حسب ما ينص عليه القانون.

كما طالبتها بتسليم الملفات إلى الأرشيف الوطني، وإنهاء إلحاق كل الموظفين العاملين بها والعودة إلى مواقعهم الإدارية السابقة.
وينتهي عمل هيئة الحقيقة والكرامة يوم 31 ماي الجاري، وفق ما يضبطه القانون المحدث لها، غير أن الهيئة قررت التمديد لنفسها إلى غاية نهاية شهر ديسمبر المقبل، قبل ان يرفض مجلس نواب الشعب خلال جلسة عامة التمديد في فترة عملها.


Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 162302

AlHawa  (Germany)  |Vendredi 25 Mai 2018 à 02:28           
في الحقيقة أستغرب تصرف الهيئة و كأنها مشاركة في المسرحية! هناك تفاهم على كنس كل المسار، لأن تحركات الهيئة كلها حتى الآن مسترابة. لماذا لم تلجأ الهيئة منذ الساعة الأولى إلى القضاء للطعن في قانونية التصويت في البرلمان على إنهاء مهامها؟ و لماذا لم تتحرك بقية مكونات مجلس النواب لإلغاء هذا التصويت؟ الشيئ المحير هو الإقتصار على التصريح و التصريح المضاد. تصرف الكومة قانوني حتى الآن و مثالي في نفس الوقت، فليس من دور الحكومة تقييم البرلمان و قراراته
ملزمة لها و المحكمة الدستورية أو المحكمة الإدارية لا أعرف من، يمنه قلب ذلك القرار، لكن تحركات الهيئة تبقى سلبية

Baraka  (Canada)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 18:45           
Les députés Rdistes, travestis en bandits nidaistes ont eu à leur tête un président traître croient avoir barré la route à l’IVD. Il est urgent que le peuple tunisien ainsi que tous les partis politiques patriotiques descendent dans la rue pour dire non, non et non aux nidaistes corrompus sans exception aucune.
La révolution prend peu de temps pour la faire, mais beaucoup beaucoup de temps pour la réaliser.

Kamelwww  (France)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 18:22           

بن غربية وحقوق الإنسان... هذا لوحده مضحك.

والمصيبة أنه يريد هو أيضا إنهاء مهام هيئة الحقيقة والكرامة !

ما أكثر المسؤولين التافهين في بلادنا... وبن غربية من بين هؤلاء... وأنا أقولها مقتنعا... وإن لم يعجبه كلامي، فليشرب من البحر. وزراء آخر زمن. إرحمنا يا رب.


Mandhouj  (France)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 18:17           
لا يمكن أن لا نمدد . إدخال تونس في تجاذب مقيت جريمۃ .

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 17:02           
الثورة مستمرّة ولو كره الفُسّاد والإتحاد

Mandhouj  (France)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 16:29           
@ MOUSALIM (Tunisia)

في آن واحد الزوز !! عندهم مهلة حتى 31 ديسمبر 2018 .. ثم يمشو يرتاحوا شوية .. في إنتظار المشوار الجديد ! !


تحياتي لك أيها المقاوم .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 16:24           
@ Ammar (Tunisia)

تلك أحد رسائل الإنتخابات البلدية .. لعل الحكومة سمعتها ! ! من يدري !!

Mandhouj  (France)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 16:21           
لا يمكن لأي حكومة تأتي تخون مسار من مسارات الثورة .. التوانسة ميش ناس تلعب .. المسار الدستوري يجب أن يذهب إلى نهايته .. مسار العدالة الانتقالية كذلك .. مسارات التنمية يجب أن تواكب كل المسارات .. ديمقراطياتنا يجب أن لا تكون وعاء فارغ .. يجب أن نكون جديين .. كل المسارات يمكن أن تمر بانتكاسات ، لكن يجب أن نسترجع و نستفيق و نمشي على الطريق الصحيح .. الثورة المضادة لا تترك المسارات تسير بهدوء ، دائما تأتي و تحاول تنغيص الحياة على الجميع .. لكن نحن
أبناء من بنوا حضارة ، من بنوا مسارات تحرر من الغاصب ، إستعمار أو دكتاتورية كان .. أبناء إبن خلدون ، حشاد ، ...

Ammar  (Tunisia)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 16:17           
القرارت الثورية الأخيرة :
اتفاق وبيان مشترك مع هيئة الحقيقة والكرامة
إصدار الأمر الحكومي لهيئة النفاذ للمعلومة
إعلام شركة كوزيتال لاستغلال الملح في الجنوب بعدم تجديد العقد
هل انضم الشاهد لحزب التيار؟ :-)

Mandhouj  (France)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 15:43           
مسار العدالة الانتقالية مسار ثورة ، ثورة شعب ؛ ولا مناص من الهروب منه .. إستكمال المسار هو الطريق الصحيح . دون ذلك تصبح مشاكل .. و لا نريدها لتونس .

Aruodg  (Tunisia)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 15:20           
Comme d'habitude nos gouverneurs pour ne pas etre riduculisés évitent de mentionner verbalement l'extension des travaux de l'instance jusqu'à 31-12-2018!!
Juste pour sauver leur "image"!!
de vrais laches.

à la place de Ben Sedrine j'aurais insister sur la mention de l'extension jusqu'à 31-12, question de principe

Srettop  (France)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 14:03           
لو تفضل كاتب المقالة بقراءة نص البلاغ قبل التعليق، لما إضطر الى تغيير العنوان.

AlHawa  (Germany)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 13:56           
لا يوجد ما يفيد التمديد في عمل الهيئة سوى العنوان!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 13:53           
هيئة الحقيقة والكرامة وليست هيئة بن سدرين .؟

Scorpio  (France)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 13:40           
Excusez-moi je ne vois pas où il est mentionné que l'instance poursuivra jusqu'à la fin de l'année?!!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 13:34           
السؤال -من سيجمع حقائبه الأول الشاهد أم سهام .؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female