موند أفريك : رغم ضغوطات الإمارات فازت حركة النهضة بالبلديات

<img src=http://www.babnet.net/images/9/tunissunset720.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - في مقال نشره موقع موند أفريك الفرنسي المختص بالشأن المغاربي و الإفريقي ودول الساحل تحت عنوان Rached Ghannouchi, le vainqueur par défaut

وذلك بتاريخ 8 ماي 2018 قال الكاتب الفرنسي المعروف نيكولا بو ورئيس تحرير الموقع المذكور أن حركة النهضة قد حقّقت نجاحا كبيرا في الانتخابات البلدية بنسبة 28%





ثم تساءل نيكولا بو "لماذا يمكن اعتبار النهضة فائزة رغم تراجع نتائجها بشكل حاد عن نتائج 2011 وبدرجة اقل 2014؟
ليجيب نيكولا بو عن سؤاله معتبرا انه ورغم تراجع نتائج الحركة الاسلامية برئاسة راشد الغنوشي من 35% في تشريعية 2011 و 31% في نظيرتها سنة 2014 إلی 28% في بلديات 2018 فإن هذه النتيجة كانت مطمئنة لحركة النهضة حيث قال نيكولا بو أنه وبعد نتائج الاحد الماضي لن يستطيع أي طرف إزاحة النهضة من الحكومة لاسيما بعد اصرار المجتمع المدني التونسي والشركاء الاجتماعيين علی اجراء تحوير وزاري واسع كما اعتبر الكاتب الفرنسي ان لهذه النتائج تركيزا لأقدام النهضة في الحكم بعد ان ضاقت بها الدوائر داخليا بتدهور اقتصادي واجتماعي يحسب عليها وهي طرف اساسي في الحكم وخارجيا بتربص الاماراتيين بإسلاميي تونس وتآمرهم عليهم بتمويل خصومهم السياسيين ولكن مع هذه النتائج فقد تمكنت النهضة من الصمود في وجه العاصفة رغم العزوف الشعبي الذي ظهر جليا خاصة في المناطق الداخلية التونسية
وأشار نيكولا بو إلی انه بالرغم من اصرار البعض علی اعتبار ان الفوز كان للمستقلين فإن ذلك لا يستقيم حيث لا يمكن مقارنة حزب مهيكل بمستقلين لا يمكن ضمان نجاحهم غدا.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 161565

Bannour  (Tunisia)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 14:54           
نطوي صفحة النهضة التي أثبت أنصارها و قواعدها أنه لا يمكن التخلي عنها مهما حاك حولها من مؤامرات ومن إتهامات حيث أثبتو أنّهم متابعين للشؤون السياسية و أن من يستخف بعقول التونسيين فهو مقصي. و نعود الآن إلى إعلامنا إعلام الهانة و الغلبة إلّي إعلام الغرب و تحاليله في واد و إعلامنا في واد آخر

Kamelwww  (France)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 13:50           

حركة النهضة، إتفقنا معها أو خالفناها، أصبحت حركة مدنية تشتغل كحزب عادي، ولها أنصار كثيرون في تونس. وهي أكثر حزب منظم وله خلايا تشتغل بنظام وسلاسة.

ومشاركتها في الحكم الحكومي والمحلي دليل على تجذير الديموقراطية في تونس، إذ لا يجب إقصاء هذا الحزب الذي يمثل ثلث التونسيين. وهنا نشكر كل من تصدى للإمارات ومؤامراتها التي كانت تهدف لإقصاء النهضة.

وكما سبق وقلنا، لا يمكن للديموقراطية أن تتجذر إلا إذا كانت تفتح الباب أمام الجميع، بما فيها حركة النهضة... مع العلم أني شخصيا لست نهضاويا... إنما أنا مؤمن بالديموقراطية اللامشروطة.


Abid_Tounsi  (United States)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 12:25           
النهضة تستمد قوتها أساسا من وهن أعدائها و غبائهم


babnet
*.*.*
All Radio in One