---

---

ولاحظ المندوب الجهوي للسياحة بسوسة، أن السوق الداخلية التونسية بقيت في صدارة الاسواق السياحية بالجهة واحتلت المرتبة الاولى في عدد الوافدين على فنادق جهة سوسة القنطاوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية مشيرا الى ان النزل السياحية استقبلت خلال هذه الفترة 134136 سائحا تونسيا قضوا 229713 ليلة.
وأشار الى ان عدد السياح الجزائريين الذين احتلوا المرتبة الثانية، بالنسبة للأسواق السياحية الأجنبية، ارتفع من 25823 سائحا خلال الأشهر الأربعة الاولى من السنة الماضية الى 44586 سائح خلال الأشهر الأربعة الاولى من السنة الجارية، مسجلا بذلك نموا يفوق 72 بالمائة.
واكد المندوب الجهوي للسياحة بالجهة، العودة القوية للاسواق التقليدية على غرار السوق الالمانية التي سجلت خلال نفس الفترة قدوم 10634 وافد وقضاء 112366 ليلة، أي بزيادة تجاوزت 106 بالمائة في عدد الوافدين وحوالي 40 بالمائة في عدد الليالي المقضاة.
كما تم تسجيل زيادة في عدد السياح الفرنسيين بنسبة ناهزت 90 بالمائة حيث حل بالجهة 10406 من السياح الفرنسيين الذين قضوا 43728 ليلة.
وارتفع عدد السياح الروس الوافدين على جهة سوسة - القنطاوي بنسبة فاقت 203 بالمائة، إذ تم تسجيل 2806 من الوافدين و14751 ليلة مقضاة خلال الفترة المذكورة مقابل 918 وافد و5817 ليلة مقضاة خلال نفس فترة السنة المنقضية.
وتوقع الورتاني ان تكون ذروة الموسم السياحي القادم متميزة مذكرا في هذا الخصوص بان متعهد الرحلات البريطاني "طوماس كوك "، استأنف رحلاته السياحية نحو الوجهة السياحية سوسة - القنطاوي، بداية من يوم 13 فيفري 2018 بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع عبر مطار النفيضة الحمامات الدولي.
وأشار الى ان الرحلات ستعرف نسقا تصاعديا بداية من غرة ماي 2018، لتصل الى 10 رحلات في الأسبوع.

كما أفاد ان السوق الألمانية عرفت منذ بداية افريل 2018، نسقا تصاعديا بمعدل 4 رحلات أسبوعية عبر مطار النفيضة-الحمامات الدولي مشيرا الى ان مجموع السياح الالمان قد يصل الى 100 الف سائح وفق التوقعات المتوفرة لدى متعهد الرحلات " توي".
وقال المسؤول إن الجهة ستعرف عودة تدريجية لاهم الأسواق التقليدية خلال الموسم القادم على غرار السوق الهولندية والسوق البلجيكية والسوق البولونية والتشيكية.
وحث رئيس الجامعة الجهوية للنزل بسوسة، هشام ادريس، من جهته، السلطات الجهوية على دعم تأمين المناطق السياحية وحماية روادها من السياح الأجانب والتونسيين.
ودعا، كذلك، الى ضرورة الحرص على مقاومة ظاهرة الكلاب السائبة بالشواطئ مقترحا تنظيم حملات نظافة دورية للشواطئ والمسالك المؤدية لها ومنع التخييم العشوائي بها وكذلك تنظيم حركة المرور بالطريق السياحية ومنع الانتصاب الفوضوي على حافة الرصيف.
وتمت الدعوة للنظر في إمكانية تركيز كاميرات مراقبة على طول الطريق السياحية ومواصلة تنفيذ برنامج التاهيل الفندقي وتشجيع بعث أنماط جديدة للايواء على غرار النزل ذات الطابع المميز والاستضافات العائلية والاقامات الريفية.