وأفادت ممثلة المشروع أميرة الزواوي في تونس، من جهتها،ان ثلاثين من أعضاء منظمات المجتمع المدني وعشرة من ممثلي المؤسسات المحلية سيشاركون في هذا التدريب، مضيفة ان 200 مهاجر تونسي شاب و 100 عائد نصفهم من النساء، من العاطلين عن العمل، ومن الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الخدمات ، سيستفيدون في اطار هذا المشروع من المرافقة من اجل بعث المؤسسة،والقابلية للتوظيف والإرشاد.

---

---

وأكد المدير العام للمرصد الوطني للهجرة علي بالحاج، في هذا الاطار اهمية إسهام المجتمع المدني في تحسين وضعية المهاجرين العائدين، معتبرا أن دوره أساسي للدفاع عن حقوق هذه الفئة الاجتماعيةوان هذه الجمعيات تعد أفضل الوسطاء الذين يستطيعون نقل الرسائل التي تعزز تحولا في المواقف حول الهجرة، وتشكل حافزا للمجتمعات المضيفة على قبول الاخر، وفق تقديره.
يشار إلى ان مشروع "لمة" الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات (من 2017 إلى 2020) يهدف إلى مكافحة الأسباب العميقة للهجرة في تونس، من خلال الإجراءات المستهدفة، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية من اجل صياغة استراتيجيات وخدمات الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، ومنع الهجرة غير النظامية.
كما يشجع المشروع على توظيف الشباب والنساء والمهاجرين والمهاجرين العائدين، وتعزيز دور المغتربين للمساهمة في تنمية بلدان المنشا، بتمويل من الوكالة الايطالية للتعاون التنموي، ومركز المعلومات والتعليم من اجل التنمية، والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.