باش طبجي يؤكد بأذربيجان في الإجتماع الوزاري لحركة عدم الإنحياز على ''ضرورة تطوير مناهج الحركة وأساليب عملها''

باب نات -
أكد كاتب الدّولة لدى وزير الشؤون الخارجيّة، صبري باش طبجي، خلال مشاركته في الإجتماع الوزاري ل"حركة عدم الإنحياز"، المنعقد بعاصمة أذربيجان، باكو، يومي 5 و6 أفريل 2018، على ضرورة تطوير مناهج الحركة وأساليب عملها، بما يمكّنها من استعادة حيويّتها وتأثيرها على المستوى الدولي، داعيا إلى مزيد دفع علاقات التعاون والتبادل التجاري والإستثمار وتبادل الخبرات بين دول الحركة.
وحسب بلاغ لوزارة الخارجية، أعرب كاتب الدولة في كلمته إلى الإجتماع الوزاري، عن "التزام تونس بالمساهمة الفاعلة في دفع جهود الإندماج والشراكة مع دول حركة عدم الإنحياز ووضع طاقاتها وخبراتها لفائدة برامج التنمية صلب الحركة في إطار التّعاون الثّنائي والثّلاثي ومشاريع الإندماج الإقليمي والقاري".
وحسب بلاغ لوزارة الخارجية، أعرب كاتب الدولة في كلمته إلى الإجتماع الوزاري، عن "التزام تونس بالمساهمة الفاعلة في دفع جهود الإندماج والشراكة مع دول حركة عدم الإنحياز ووضع طاقاتها وخبراتها لفائدة برامج التنمية صلب الحركة في إطار التّعاون الثّنائي والثّلاثي ومشاريع الإندماج الإقليمي والقاري".
كما أكّد على ضرورة إيلاء برامج النهوض بالمرأة المكانة التي تستحقّ في أنشطة "حركة عدم الإنحياز" وعلى أهمية الإستثمار في الشباب وتحصينه من مخاطر التطرف والإرهاب.
ولدى تطرّقه إلى القضايا العربية الراهنة، جدّد باش طبجي "دعم تونس الثابت للقضية الفلسطينية العادلة ووقوفها إلى جانب الشّعب الفلسطيني الشّقيق لاسترداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقِّلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف".
ودعا في جانب آخر إلى "إيجاد تسويات سياسيّة سريعة وشاملة للأزمات السورية واليمنية والليبية، بما يراعي مصلحة شعوب هذه الدول الشقيقة ويعيد إليها الأمن والاستقرار"، مذكرا في هذا الصدد بالمبادرة التونسية للتسوية السياسية الشاملة بليبيا.
يذكر أن كاتب الدولة لدى وزير الخارجية، إلتقى على هامش مشاركته في هذا الإجتماع المنعقد تحت محور "تعزيز الأمن والسّلم الدّوليّين من أجل تنمية مستدامة"، عددا من وزراء وكتّاب الدولة للخارجية المشاركين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 159093