وزير الصحة : الحكومة تعكف حاليا على معالجة أسباب تراجع مخزون الادوية وفقدان عدد هام منها بالصيدليات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/wazirsehhasoussevcx2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد وزير الصحة عماد الحمامي أن الحكومة تعكف حاليا على معالجة أسباب تراجع مخزون الأدوية وفقدان عدد هام منها بالصيدليات مرجعا هذه الأسباب بالخصوص إلى عدم خلاص الهياكل العمومية الاستشفائية للديون المتخلدة بذمتها لصالح الصيدلية المركزية وكذلك إلى ارتفاع عمليات تهريب الأدوية للخارج.
وأكد الوزير في تصريح لمراسل /وات/ بسوسة على هامش افتتاحه مساء الخميس المؤتمر الدولي للوقاية من أمراض القلب والشرايين بأفريقيا أن الوزارة بصدد متابعة ومراقبة مستوى مخزون الأدوية ولن تتوان عن توفير الأدوية والتلاقيح والمستلزمات الطبية بالصيدلية المركزية وبهياكل الصحة العمومية وهي تعمل حاليا على تدارك النقص الحاصل في الأدوية وتوفير الاعتمادات المالية لشرائها.
كما أكد في ذات السياق أن الحكومة ووزارة الصحة تتحمل مسؤوليتها كاملة في احكام التصرف في مخزون الأدوية.

وأضاف أن بعض الاخلالات في تطبيق بروتوكولات الخزن وعدم وجود تنسيق بين الأطباء والصيدليات والهياكل الصحية الخاصة والعمومية ساهمت كذلك في الاضطراب الحاصل على مستوى توزيع الادوية.




وبخصوص موضوع المؤتمر الذي تنظمه على امتداد ثلاثة أيام، الجمعية التونسية للوقاية من أمراض القلب والشرايين والجمعية الافريقية للقلب، لاحظ وزير الصحة أن عدد الإصابات بامراض القلب والشرابين لا تزال مرتفعة وتعد السبب الأول للوفيات بتونس مؤكدا أن هذه الأمراض التي تتحمل المجموعة الوطنية عبئا كبيرا من نفقات علاجها تحتم على مختلف العاملين في المجال الصحي العمل على تطوير السياسة الوقائية وجعلها من أوكد الأولويات وأفاد الحمامي أن وزارة الصحة ستأخذ بعين الاعتبار التوصيات المنبثقة عن هذا المؤتمر وستعمل على تحويلها إلى سياسات عمومية ناجعة للوقاية من أمراض القلب والشرايين عماد


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 158689

Lechef  ()  |Vendredi 30 Mars 2018 à 07:40           
La santé , c'est vital ! Il ne faut pas passer un temps fou pour chercher les causes de ce manque de stock de médicaments avant de passer en urgence des commandes - besoins des tunisiens -
Il faut commander en quantités suffisantes les médicaments et tous les accessoires de la santé, puis vous aurez largement le temps d'étudier les causes . En fait, ces études doivent être systématiques et non conjoncturelles et la stratégie du ministère de la santé doit être à long terme.
Attention ,, il ne faut pas croiser les bras entre temps. Il faut aller un peu plus vite pour commander ces produits de besoins vitaux pour la population.
C'est une nouvelle catastrophe - qui pourrait être la plus grave - qui vient s'ajouter à notre vécu difficile !

Aideaudeveloppement  (Tunisia)  |Vendredi 30 Mars 2018 à 06:11 | Par           
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. من جهه تقولون ان هناك فساد ثم تتساالون عن أسباب تقلص المخزون. ثم تترك ملفات البت في قضايا الفساد إلى أمد طويل . فلذلك لا يمكن أن تقف هاته الممارسات والسلام


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female