رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان ونائبه يشرعان في تنفيذ اعتصام بوزارة الصحة الى حين عقد جلسة ''جادة'' مع وزير الصحة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jadhenchiri.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - ينفذ رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان جاد الهنشيري، ونائبه أيمن بالطيب، اليوم الثلاثاء، اعتصاما بوزارة الصحة، كان انطلق عشية أمس الاثنين، احتجاجا على عدم استجابة وزارة الصحة لمطالب الأطباء الشبان.
وقال جاد الهنشيري إن هذا الاعتصام سيتواصل الى حين عقد جلسة "جادة" مع وزير الصحة عماد الحمامي تقع فيها الاستجابة لمطالب منظوري المنظمة التونسية للأطباء الشبان.

واعتبر ان وزير الصحة ما زال يصر على انتهاج "سياسة المماطلة" في تعاطيه مع ملف الأطباء الشبان، مشيرا الى أنه كان وعد أمس الاثنين، بعقد جلسة تفاوضية صباح اليوم الثلاثاء للنظر في مطالب المنظمة إلا أنه تحول الى ولاية بنزرت للقيام بزيارة رسمية كانت مبرمجة منذ 3 مارس الفارط. وأضاف القول إن "تصريحات الوزير بشأن التوصل الى اتفاق ووقف الاضراب قريبا التي تروج عبر وسائل الاعلام ليست إلا ادعاءات باطلة"، حسب تقديره.
...


وكشف أن منظمة الاطباء الشبان قررت إمهال الوزارة مدة لا تتجاوز 24 ساعة، ابتداء من صباح اليوم، من أجل عقد جلسة مع وزير الصحة شخصيا للتفاوض في مطالب منظوريها، مؤكدا أن النية تتجه نحو مزيد التصعيد عبر إعلان الإضراب الكامل بالاختصاصات صنف "ب" ، اذا لم يقع التعامل بصفة جدية مع هذا الملف.

يذكر أن مسيرة انتظمت أمس الاثنين من كلية الطب بتونس في اتجاه وزارة الصحة، بدعوة من المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وبمشاركة عدد هام من الأطباء المقيمين والداخليين وطلبة الطب القادمين من ولايات تونس وسوسة والمنستير وصفاقس، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ وزارة الصحة لجملة من المطالب ومن أبرزها إعادة هيكلة الدراسات الطبية.

وكان عضو المنظمة التونسية للأطباء الشبان زياد بوقرة، أفاد في تصريح سابق لـ "وات "، ان هذه المسيرة "الوطنية" تعد الثالثة من نوعها وذلك منذ انطلاق التحركات الاحتجاجية يوم 6 فيفري، إلا أن سلطة الإشراف تواصل انتهاجها المماطلة، مشيرا إلى أنه لم تقع جتى الآن الاستجابة إلا إلى مطلب وحيد يتمثل في إصدار القانون الأساسي المتعلق بالنظام الداخلي للأطباء الشبان الداخليين والمقيمين.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 157668

Lechef  (Tunisia)  |Mardi 13 Mars 2018 à 14h 55m |           
Hammami est en train de perdre des points et réduit la confiance des jeunes médecins en lui et ceci pour plusieurs considérations dont nous citons :
1 - Sa rétractation sur des accords conclus en apposant sa signature sur un bout de papier détenu par le Président de l'OJMT,
2 - Le non lieu d'une réunion avec l'OJMT prévue pour aujourd'hui .
Ces deux faits ne jouent pas en la faveur du Ministre de la santé,
C'est pourquoi, nous pouvons nous permettre de poser une question pertinente :
Au profit de qui et dans l'intérêt de qui ces retards de résolution de ces litiges ?
L'art de négociation est une science qu'il faudrait maîtriser pour convaincre les autres, et le ministère semble un peu retardé dans ce sens.
En fait, tous les litiges qui durent en entraînant des ennuis à la majorité de la population révèlent un flagrant défaut de communication et une incompétence pour gérer les conflits.

Farid  (Tunisia)  |Mardi 13 Mars 2018 à 13h 47m |           
طرّد الخرا يا وزير الصحة ، و الله لا تنفع مع الغوغاء غير طريقة الحجاج


babnet
All Radio in One    
*.*.*