مسيرة وطنية للأطباء الشبان وتجمع أمام وزارة الصحة للمطالبة بالاستجابة إلى مطالبهم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/medecin2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - شارك اليوم الاثنين عدد هام من الأطباء المقيمين والداخليين وطلبة الطب القادمين من ولايات تونس وسوسة والمنستير وصفاقس، في المسيرة الوطنية التي انطلقت من كلية الطب بتونس في اتجاه وزارة الصحة، بدعوة من المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ وزارة الصحة لجملة من المطالب ومن أبرزها إعادة هيكلة الدراسات الطبية.
ورفع الطلبة والاطباء المحتجون الذين تجمعوا أمام مقر وزارة الصحة، عديد الشعارات على غرار "سيب الديبلوم" و"نعم للخدمة المدنية لا للاستعباد والهمجية"، للمطالبة بالخصوص بتمكينهم من الحفاظ على الشهادة الوطنية لدكتور في الطب والمساواة مع باقي المواطنين التونسيين في شروط الاعفاء من الخدمة الوطنية.

اقرأ أيضا:

target=_blank rel="noreferrer noopener">وزير الصحة يقول ان الأطباء الشبان رفضوا امضاء اتفاق يستجيب لكل مطالبهم ويدعوهم لرفع الاضراب الذي ''بات يهدد مصير السنة الجامعية''


وطالب عضو المنظمة التونسية للأطباء الشبان زياد بوقرة، في تصريح لـ "وات "، بإعادة هيكلة الدراسات الطبية ما يسمى ب"الديبلوم"، وذلك بنشر الأمر المتعلق بالدراسات الطبية مع الحفاظ على الشهادة الوطنية لدكتور في الطب منفصلة عن شهادة الاختصاص.
كما لفت إلى أن وزارة الصحة لم تلتزم بتنفيذ وعودها المتعلقة بإعادة مراجعة شروط الإعفاء من الخدمة المدنية، وذلك نحو إعفاء الأطباء الذين لا تسمح حالتهم الصحية أو الاجتماعية القيام بواجب الخدمة العسكرية ونحو حصول الأطباء الناجحين في مناظرة أستاذ استشفائي جامعي على بطاقة السراح من الخدمة الوطنية.
ودعا بوقرة الى ضرورة إقرار المساواة في الأجور بين الأطباء، وذلك في اتجاه تمتيع الأطباء الأجانب الذين درسوا في تونس من نفس الأجور التي يتحصل عليها زملاؤهم من التونسيين.
وقال إن هذه المسيرة الوطنية تعد الثالثة من نوعها وذلك منذ انطلاق التحركات الاحتجاجية يوم 6 فيفري، إلا أن سلطة الإشراف تواصل انتهاجها المماطلة، مشيرا إلى أنه لم تقع جتى اللآن الاستجابة إلا إلى مطلب وحيد يتمثل في إصدار القانون الأساسي المتعلق بالنظام الداخلي للأطباء الشبان الداخليين والمقيمين.
وأضاف بوقرة انه رغم حملة التشويهات والمضايقات والهرسلة التي يتعرض لها عدد من ممثلي المنظمة التونسية للأطباء الشبان وصلت الى حد قرصنة حساباتهم الشخصية على مواقع شبكات التوصل الاجتماعي الا أن ذلك لن يزيدهم إصرارا إلا على مواصلة نضالاتهم التي تهدف بالأساس إلى إنقاذ قطاع الصحة العمومية.
ولفت بوقرة الى أنه من المنتظر ان تتجه تحركات الاطباء الشبان نحو مزيد من التصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، موضحا أنه سيتم عقد اجتماع عام وطني بكلية الطب بتونس لتدارس الوضع ومن ثمة إقرار الأساليب التصعيدية المقبلة.
اج/دلال



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 157618

Lechef  (Tunisia)  |Mardi 13 Mars 2018 à 07h 37m |           
Ce dossier qui oppose les jeunes médecins au ministère de la santé est très flou , et Hammami s'est trouvé dans l'impasse !
Ce qui est étonnant tout d'abord, nous ne voyons pas le Professeur Ben Cheikh - secrétaire d'état - intervenir dans ce dossier et ceci peut -être à cause des conflits généralisé entre les Ministres et les secrétaires d'état,
d'autres part, le Président de l'OMJT semble détenir des bouts de papier portant la signature du Ministre sur des accords qu'il semble se rétracter maintenant.
et là , c'est le plus grand problème . Je connais ces sortes de trucs et ils sont extrêmement dangereux pour les responsables qui risquent de perdre la confiance dans les négociations.
Donc, c'est au Ministre de s'approcher tout d'abord de ses collaborateurs et en particulier les Directeurs et notamment la secrétaire d'état et en second lieu d'activer la résolution de ces problèmes qui ont trop duré !

Fartattou  (Tunisia)  |Lundi 12 Mars 2018 à 17h 59m |           
هذه ماكينة الفتنة تمرّ إلى السرعة القصوى مع اقتراب الإنتخابات، حسبنا اللّه


babnet
All Radio in One    
*.*.*