نقابة الامن الجمهوري تقول انه تم اكتشاف شبكة داخل اجهزة الدولة'' تخطط للاطاحة بوزارة الداخلية''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/nakabatamnjoumhoueii2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قالت نقابة الأمن الجمهوري التونسي، في رسالة وجهتها إلى الرئاسات الثلاثة وعدد من المؤسسات التابعة للدولة ومكونات من المجتمع المدني، "أنه تم اكتشاف شبكة داخل مختلف أجهزة الدولة تحاول الاطاحة بوزارة الداخلية والتسبب في شرخ بين السلط القضائية والأسلاك الأمنية لزرع الفتنة وخدمة الارهاب بما يهدد مقومات وأسس النظام الجمهوري الديمقراطي" وفق توصيفها .

وأوضحت النقابة، في الرسالة الموجهة بتاريخ 9 مارس 2018، أن "هذه الشبكة" تضغط على وزير الداخلية لطفي براهم والمؤسسة الأمنية مطالبة الرئاسات الثلاث وأعضاء مجلس نواب الشعب والاتحاد العام التونسي للشغل ووزيري الدفاع والداخلية والمجلس الأعلى للقضاء وجميع المنضمات والجمعيات الحقوقية "بإثارة التتبعات الجزائية ضد من كشف عنه البيان الاستقصائي الذي اعدته النقابة.

وترى النقابة انه من الضروري " تحرير وزارة الداخلية من قيود القرارات والأوامر التي تعيق سير العمل الأمني وإنهاء سطوة الأحزاب المتدخلة في التعيينات ".




معتبرة أن أحداث محكمة بن عروس بتاريخ 26 فيفري 2018، "لا تعدو أن تكون إلا فخا وصفته بالخبيث يهدف الى احداث شرخ بين السلطة القضائية والأسلاك الأمنية للإطاحة بوزير الداخلية والتسسب في إعفاء من عينهم على رأس المؤسسة الأمنية".
ووجهت النقابة اصبع الاتهام لعدد من المسؤولين ومن النقابيين بقيادة ما أسمته بـ"اللوبي"، الذي يهدد استقرار البلاد ويحط من معنويات الأمنيين".
وكانت نقابة الأمن الجمهوري التونسي، اعتبرت في بيان صادر عنها بتاريخ 28 فيفري 2018، أنّ ما حصل بالمحكمة الابتدائية ببن عروس، هو "فخ مخطط له غايته إحداث شرخ بين السلطة القضائية والأسلاك الأمنية".

واعتبرت النقابة في بيانها الذي وجهت نسخا منه إلى الرئاسات الثلاثة وعدد من الوزراء و المسؤولين القضائيين ورؤساء منظمات حقوقية، أن إيقاف خمسة أمنيين في قضية الاعتداء على أحد الموقوفين "كان بضغط من بعض لوبيات الفساد والإرهاب والتهريب"، مشيرة الى أن تواجد العناصر الأمنية يوم الواقعة ببهو المحكمة الابتدائية ببن عروس كان "بغاية مباشرة أعمالهم اليومية والعادية وبغاية تأمين المحكمة من كل اعتداءات قد تطالها وذلك وفقا للتعليمات الادارية".

وكان فضاء المحكمة الابتدائية ببن عروس قد شهد يوم 26 فيفري تجمعا لعدد من منتسبي النقابات الأمنية، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الموقوفين في القضية.
وفي تعليقها على البيان الصادر عن المجلس الأعلى للقضاء بخصوص نفس الحادثة، قالت النقابة إنه بيان لم يحمل تاريخا أو ختما إداريا ما يجعله "مجرد كتب خطي لا قيمة له".
كما انتقدت نقابة الأمن الجمهوري التقرير الصادر عن الهيئة الوطنية لمقاومة التعذيب حول الزيارة، التي قامت بها إلى المحكمة الابتدائية ببن عروس بخصوص شبهة تعذيب مشتبه به في قضية حق عام، حيث اعتبرت أن "الحقيقة الظاهرة للعيان أن أعمال هذه الهيئة لم نشاهدها ولم تشمل حالات الاعتداء والتنكيل والقتل لأبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية خلال الأحداث الإرهابية التي وقعت في تونس بعد الثورة الى غاية اليوم"، حسب نص البيان.

اقرأ أيضا: كاتب عام نقابة الامن الجمهوري: النقابة لم تصدر اية رسالة وستقاضي صاحبها وهو امني متقاعد

ويذكر أن المحكمة الابتدائية ببن عروس كانت أذنت بفتح بحث تحقيقي على خلفية تعرض موقوف لشبهة الاعتداء بالعنف من قبل موظف عمومي، وذلك إثر شكاية تقدم بها المتضرر عن طريق محاميه شملت خمسة أمنيين، ثلاثة منهم بحالة احتفاظ، وإثنان بحالة تقديم.
كما قرر قاضي التحقيق المتعهد بالقضية بعد سماعهم والقيام بالاجراءات اللازمة، إبقاءهم بحالة سراح وعرضهم على القيس.

ومن جانبه، أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، اياد الدهماني، في غرة مارس 2018، حول الأحداث الأخيرة التي عرفتها المحكمة الابتدائية ببن عروس، بأن "الجهات المختصة فتحت تحقيقا في الغرض لكشف حقيقة ملابسات ما حصل في حرم المحكمة"، وفق تأكيده.
وشدّد الدهماني على "التزام الحكومة بحماية المرفق القضائي، وتوفير كل الشروط اللازمة لتكريس استقلال السلطة القضائية، وتطبيق مقتضيات الدستور في ما يتعلق بتوفير ضمانات المحاكمة العادلة للجميع في اطار استقلالية وحيادية السلطة القضائية".
أيمن


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 157536

3azizou  (Tunisia)  |Lundi 12 Mars 2018 à 11:40           
يجب منع هذه النقابات الأمنية و تفكيكها و إلى سوف تضر البلاد و العباد

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 11 Mars 2018 à 15:09           
أجهزة الدولة تخطط للإطاحة بوزارة الداخلية . يعني جائزة نوبل لأغبى نقابة في العالم .

Jugurtha_tn  (Tunisia)  |Dimanche 11 Mars 2018 à 07:51 | Par           
Il faut juste dissoudre ces syndicats et mettre tous leurs dirigeants en prison et tout rentrera dans l'ordre

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Mars 2018 à 22:47 | Par           
قبل كل شيء , كل الإحترام لموءسسات الدولۃ .. كل الإحترام للقوات الحاملۃ للسلاح.. نجوع و تنتصرون .. هذه القاعدۃ. و الآن سأحاول فهم الخبر , لأني لم أفهم الخبر. قبل كل شيء لما نقول نقابۃ نقول مجموعۃ منظمۃ تحت قانون الدولۃ الديمقراطيۃ تناضل من أجل حقوق إجتماعيۃ و إقتصاديۃ و حتی حقوق ديمقراطيۃ , مثل حق التمثيل في حياۃ الموءسسۃ, حق الإنتخاب.. لما نقول نقابۃ لا نتكلم عن موءسسۃ من موءسسات الدولۃ السياديۃ , الأمنيۃ , القضاءيۃ , الإداريۃ .. إذا نتفق علی هذا , يمكن أن نقول أن كل نقابۃ يمكن أن تكون تابعۃ لتيار فكري معين .. و هذا ما لا نتمناه للنقابات الأمنيۃ , لأن هناك الوحلۃ فين .. و الإنتماء الفكري أو الفكري السياسي لنقابات الأمن تعاني منه النقابات الأمنيۃ في فرنسا مثلا.. لكن هناك بعض القواعد التي تحمي نوعا ما العمل الأمني.. هذا غير مضمون في تونس الديمقراطيۃ الناشءۃ .. خاصۃ أن الثقافۃ الأمتيۃ بنيت علی أساس ثقافۃ الدكتاتوريۃ و لحاجيات و مصالح الحزب الواحد علی مدار 55 عام.. ثم خاصۃ أن النقابات الأمنيۃ أو البعض منها سبق أن هددت الإنتقال الديمقراطي أيام التأسيسي.. و الأمنيين رجال شجعان و لا أعتقد أنهم ينكرون علی الأقل خاولتهم فكرۃ الإنقلاب علی المسار التأسيسي.. و في تلك الفترۃ الشعب كان مستعد للخروج للتصدي لكل محاولۃ إنقلابيۃ , و إمكانيۃ حمام الدم أخاف البعض منهم.. حتی لا أطيل عليكم سادتي: لماذا ليس المخابرات هي التي إكتشفت هذا المخطط الذي سيطيح بوزارۃ الداخليۃ و هي التي أعلمت به الرءاسات الثلاث, و إكتشفته نقابۃ الأمن الجمهوري و هي التي أعلمت به الرءاسات الثلاث و بعض جمعيات المجتمع المدني و المنظمات الإجتماعيۃ و ليس المخابرات و ليس و زير الداخليۃ ؟؟؟؟؟؟ سوءال آخر . لماذا إعلام منظمات المجتمع المدني ,... و خاصۃ في نفس الوقت الذي تُعلم فيه الرءاسات الثلاث ؟؟؟ هذا دليل علی أن هناك توجه إديلوجي سياسي لنقابۃ الأمن الجمهوري.. لأنه ليس كل المجتمع المدني الذي تلقی الإعلام .. هل منظمۃ الدردوري تلقت الإعلام بمخطط الإنقلاب ؟؟ هذا سوءال بریء . الكلام يطول أولاد بلادي .. نعم هناك مخطط لإسقاط دولۃ الإنتخابات , دولۃ الديمقراطيۃ. المشرف علی المخطط الكلب بن دايد و الضراط بن سلمان .. و كلابهم داخل البلاد .. من لا يرضی بهذا الكلام يمكن له أن يرمي نفسه من فوق برج العرب . مفهوم الكلام ؟ نحن المواطنين نسامح , بشرط الإنتهاء من الإخراجات الغير ذكيۃ , و الإنتهاء من التآمر علی مسار بناء دولۃ القانون و حقوق الإنسان..

Hindir  ()  |Samedi 10 Mars 2018 à 22:40 | Par           
Et puis quoi encore? Ils se doutent de qui ces cons là? Ce ne sont pas ces gens qui ont pris les armes, encerclé et mis en quarantaine le tribunal de Ben Arous? Ce ne sont pas ces gens qui, sous la menace, ont obligé le juge d'instruction à libérer leurs collègues coupables de sévices sur un suspect? Que viennent-ils nous chanter aujourd'hui? Regagner vos terriers et faites-vous oublier sinon tawa tjikom elhabba!

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 10 Mars 2018 à 21:25           
النقابات الأمنية أكبر خطر يتهدد أمن البلاد!!!!

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 10 Mars 2018 à 21:08           
ما تدعي به هذه النقابة هو دليل قاطع بوجود خطة انقلابية في البلاد خاصة بعد زيارة وزير الداخلية الى الخليج وتعاودنا من هذه النقابات انها تعلن مخاطر وحوادث كي تبعد الانظار عن الواقع.

حذاري حذاري هذا التدخل القابي هو اعلان لبداية الانقلاب.
على الحكومة اخذ القرارات الصائبة والتحرك قبل فوات الاوان.
اللهم استر تونس

MedTunisie  (Tunisia)  |Samedi 10 Mars 2018 à 20:43           
معنها النقابة التي ساهمت في غزوا المحكمة منخرطة في مخطط خطير

Amir1  ()  |Samedi 10 Mars 2018 à 20:20           
لا احد فوق القانون كائنا من كان

Manoura  (Tunisia)  |Samedi 10 Mars 2018 à 20:11           
Ils prennent les gens pour des cons ....


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female