وأكد في هذا الشأن ان الفاجعة التي جدت بمدينة تالة والمتمثلة في اندلاع حريق في مبيت اعدادية اسفر عن وفاة تلميذتين ، ماهي إلا نتاج لاستفحال ازمة التعليم في تونس بكل أبعادها، أبرزها تهرؤ البنية التحتية لآلاف المؤسسات التربوية في كل المناطق، مما يجعلها تشكل خطرا على سلامة وأمن التلاميذ وكل افراد المؤسسة التربوية خاصة في المناطق الداخلية والمحرومة منها.

---

---

وحمل المنتدى في هذا الاطار الحكومة المسؤولية الكاملة لهذه الفاجعة، داعيا الى فتح تحقيق جدي في الغرض وعدم افلات كل المسؤولين عن الفاجعة من العقاب.
واعتبر ان الحق في التعليم أصبح مهددا بشكل جدي في ظل تواصل سياسة اللامبالاة والصمت التي تميّز به آداء المسؤولين عن الشأن التربوي في كل المستويات، محذرا من تبعات تردي الخدمات الاجتماعية للدولة من تعليم وصحة ونقل عمومي وغيرها وضرورة توخي سياسة ناجعة من اجل انقاذ المرفق العمومي.

وجدير بالذكر ان مدينة تالة شهدت في الليلة الفاصلة بين الاثنين 5 فيفري والثلاثاء 6 فيفري، فاجعة تمثلت في اندلاع حريق في مبيت اعدادية 25 جويلية أسفر عن وفاة التلميذتين "سرور الهيشري" و "رحمة السعيدي"، الى جانب حالات اغماء واختناق طالت تسع تلميذات اخريات.
مود