سفير فرنسا بتونس: حوالي 12 ألف مدرس لغة فرنسية سيتكونون في مجال المناهج الجديدة المسلية للتعلم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/oliviersafiiiirrrrrrr.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال السفير الفرنسي بتونس أوليفيه بوافر دارفور اليوم الاثنين، إن حوالي 12 ألف مدرس لغة فرنسية بالمرحلتين الابتدائية والثانوية سينتفعون بتكوين سريع لمدة 15 يوما خلال العطل الصيفية لسنوات 2018 و2019 و2020 ".

وذكر السفير في لقاء مع الصحافة عقده إثر زيارة دولة أداها الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون إلى تونس خلال الأسبوع الماضي، أن المشاركين في هذه الدورات سيتلقون تكوينا على أيدي فرنسيين في مجال المناهج الجديدة المسلية للتعلم باستعمال الأدوات الرقمية.





وأوضح أن الهدف من هذا البرنامج الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة التربية التونسية هو تحسين مستوى التعليم وجودته "حتى يثق الأولياء في المنظومة العمومية" وفق تعبيره، مشيرا إلى أن اعتمادات بقيمة 4 فاصل 5 ملايين دينار سترصد لتمويل هذا البرنامج.

وقدّر أن هنالك طلبا متناميا للمدارس الفرنسية الخاصة بتونس التي مازال عددها حاليا محدودا، قائلا "نعمل على تطوير شبكة هذه المدارس بالشراكة مع مستثمرين خواص وبمصادقة فرنسية وذلك بفتح خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة مدراس إعدادية ومعاهد ثانوية بكل من سوسة وصفاقس ومن غير المستبعد ببنزرت أيضا بعد أن تم مؤخرا إحداث مدرسة ابتدائية جديدة بجربة وأخرى بتونس وثلاث مماثلة بصفاقس".

وذكّر دارفور بأن 5 رابطات تتبع مؤسسة "أليانس" (تحالف) الفرنسية سيتم فتحها سنة 2018 بعد أن تم افتتاح أولاها بأريانة وذلك بكل من قفصة والقيروان وبنزرت وجربة وقابس، قائلا إنها ستكون نقاط تواصل مع المجتمع المدني التونسي.

وأشار إلى أن فتح مركز من هذه المراكز يتطلب ما قيمته 500 ألف دينار، ملاحظا أن هذه الرابطات ستقوم بثلاث مهام وهي تعليم اللغة الفرنسية وإسناد الشهادات وتعزيز التبادل الثقافي.
وقال "نسعى إلى مضاعفة عدد الذين يتعلمون اللغة الفرنسية بالمرور من 10 آلاف حاليا إلى 20 ألفا سنة 2020 حتى تجد تونس أريحية مع اللغة الفرنسية وتتمكن من احتضان قمة الفرنكوفونية في أفضل الظروف الممكنة"، مفيدا بأن صندوقا فرنسيا يدعى "أعبّر بالفرنسية"، مستعد بدوره لتشجيع الصحافة الفرنكوفونية بتونس.

وتطرق السفير الفرنسي إلى مسألة إحداث جامعة تونسية فرنسية من هنا إلى سنة 2019 لمساعدة تونس كي تصبح قاعدة تعليمية لكامل القارة الإفريقية وأيضا لتحفيز الشباب التونسي على عدم مغادرة بلدهم. وتابع يقول "منذ سنة 2011 ما فتئ عدد الطلبة التونسيين بفرنسا يتزايد وسجلنا حاليا 13 ألف طالب جديد مرسمين بالجامعات الفرنسية كل عام، ولو نقبل كل الطلبات يمكن أن نصل إلى 30 ألفا".
وأفاد أن التعلمات ضمن هذه الجامعة المزمع إحداثها ستدرس في الجامعات الموجودة بتونس حسب الاختصاصات وحسب الشعب.
واستطرد بالقول "ومع ذلك سيكون هنالك مركب جامعي يحتضن الأنشطة الثقافية والرياضية وإعاشة الطلبة الذين يأتون من المناطق الداخلية وإقامتهم"، موضحا بأن الجامعة ستكون شركة خفية الاسم عمومية وخاصة وتقدم شهادة مضاعفة.
صفر


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 155478

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 6 Février 2018 à 07:20           
تونس قاعدة تعليمية لكامل القارة الإفريقية لغلق باب التوجه نحو فرنسا نهائيا وطبعا مع قواعد أخرى للمهاجرين غير الشرعيين وللسلفيين يعني أن فرنسا ستقدم على عملية تطهير واسعة لأراضيها في السنوات القادمة وتلقي بكل الغير مرغوب فيه في المستعمرة التونسية .

Nacer  ()  |Mardi 6 Février 2018 à 06:50 | Par           
La langue française est le grand problème de notre mediocre enseignement nul en doit la remplacer par l'anglais le plus tôt possible

Balkees  (United Arab Emirates)  |Mardi 6 Février 2018 à 06:00           
بعبارة أخرى ... أنتوما ملحكم وبترولكم و أي خيرات أخرى مرحبا بيها في فرانسا .. كي فرانسا كي تونس اشنوة الفرق؟؟ أولادكم شدّوهم عندكم موش مرحبا بيهم في فرنسا !!! !!وفي الاخير تونس يلزم تلتزم بالفرنكوفونية .. و اللغة الفرنسية بدون نقاش!!!

Oceanus  (France)  |Lundi 5 Février 2018 à 22:42           
Ouvrir quelques usines c est plus interessant que cela.en tunisie il y a beaucoup de profs de francais qui choment.en plus l anglais c est plus interessant car ca ouvre plus d horizons pour les gens.et bientot on aura besoin des gens qui parlent chinois japonais et russe.

Amir1  ()  |Lundi 5 Février 2018 à 19:54           
أمر طبيعي أن تفعل فرنسا كلن كانت هذاوتحاول تعليم لغتها حتى للطيور والقطط
فرنسا لا تدرس اللغة العربية التي ينطقها أكثر من ثلاثمائة مليون
عن زيارة ماكرون قالت اتفقت الصحافة الفرنسية عنالجعجعة بدون طحين...اللهم إلا إن كانت هناك مسائل مخابراتية جيوبوليتيكية...طبعا فرنسا
هي المعنية أكثر بها...وأقصد المجال الليبي
قلت عن زيارة ماكرون أنها تحيين للإستعمار
الفرنكفونية هي النسخة اﻷثانية للإستعمار
بل ريما هي أمل فرنسا الوحيد حتى لا تجرفها العولمة أو اﻷمركة
الذين لم يفهموا هذا لا يعرفون اﻷوراق الرابحة للتفاوض مع المستعمر القديم الحديث
وﻷنه لا يهمهم مسألة التحرر من التبعية بقدر تمسكهم بكرسي الحكم
فهم لا يعرفون أن التفاوض بورقة البقاء في السلطة مقابل الحفاظ على مصالح فرنسا العظمى هي الورقة الرابحة للجهة المقابلة
في هذا الوقت الشباب الفرنسي يتعلم اﻹنجليزية ويهاجر بسهولة إلى أمركا
من اجل الفرص والمال

Kamelwww  (France)  |Lundi 5 Février 2018 à 19:54           

تكوين 12000 مدرس خلال العطل الصيفية !

إبقى قابلني لو جاءك واحد مدرس من عشرة خلال العطلة الصيفية.

التونسي يقدس البحر والشيشة والأعراس خلال الصيف.

على كل حال، تكوين هؤلاء " أحسن " من بناء المصانع وتشجيع الفلاحة ...


Essoltan  (France)  |Lundi 5 Février 2018 à 19:27           
Si avec cette inititive " positive " vous penserez à l'installation d'un grand SITE de montage des voitures ou des machines agricoles en Tunisie , alors là Monsieur l'Ambassadeur on va tous crier haut et fort ( vive " LE " France ) .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female