محسن مرزوق: حركة مشروع تونس ستتقدم للإنتخابات البلدية ضمن قائمات الإئتلاف المدني وقائمات باسم الحركة أو ستدعم قائمات مستقلة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/marzoukkkanadoulllll.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد الأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، استعداد حزبه للإنتخابات البلدية لسنة 2018، "منذ مارس 2017"، مضيفا أن "الحركة ستتقدم إلى هذه الإنتخابات ضمن قائمات الإئتلاف المدني المتواجد على مستوى 50 بلدية وضمن قائمات باسم مشروع تونس كما ستدعم قائمات مستقلة".

وأضاف مرزوق في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش اجتماع عام لحزبه مساء اليوم السبت، بمدينة البقالطة من ولاية المنستير، أن الحركة استكملت تركيز مكاتبها المحلية والجهوية، في كامل البلاد، وأنّه انطلق في جولة ثالثة إلى مختلف المناطق، "للإطلاع على عمل هياكل حزبه، المحلية والجهوية، واستكشاف واقع الإستثمار في تلك المناطق"، معتبرا أنّ "تونس تزخر بالطاقات والقدرات غير أنّها تواجه التعطيلات".

وبشأن غياب البرامج بالنسبة إلى الأحزاب السياسية، ذكر مرزوق أنّ "حزبه له مشروع يمتد إلى سنة 2030". وقال إنّ "الإشكال يتمثل في أنّ الخطاب السياسي الحالي يطغى عليه السب وليس تقديم المشاريع"، محمّلا "السياسيين وجزءا من الإعلام الذي يبحث عن الإثارة، مسؤولية هذا الواقع".




وأكد أمين عام حركة مشروع تونس، خلال هذا الإجتماع العام، "أنّ الخلاف في تونس اليوم، لم يعد إيديولوجيا بل أصبح حول البرامج"، متابعا أنّ "المحك الحقيقي للحياة السياسية في البلاد هي المقترحات، وأن حزبه يرغب في التعامل مع الأطراف السياسية الأخرى باحترام".
ولاحظ محسن مرزوق أنّ "الوضع الحالي في البلاد يتطلب تعديل وتصحيح المسار السياسي والإقتصادي والإجتماعي، بطريقة جديّة"، مذكرا بأنّ حزبه كان اقترح عقد مؤتمر "لتصحيح المسار الخاطئ"، حسب رأيه.
ودعا إلى "تشكيل حكومة كفاءات مستقلة غير مرتبطة بالأحزاب"، موضحا أن "مشروع تونس لا يطالب بتغيير كامل للحكومة، حفاظا على إستقرار البلاد".
وأوضح أنّ "انسحاب حركة مشروع تونس من وثيقة قرطاج، لا يندرج ضمن حملة انتخابية"، مذكرا بأن "المشروع أعلن منذ ماي 2017 هدنة سياسية لدعم الحكومة في حربها على الفساد، غير أن الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لم تتحسن كما لم يقع توسيع الحرب على الفساد، فضلا عن كون الحكومة التي سميت بحكومة الوحدة الوطنية ليست كذلك وهي مقتصرة على حزبي النداء والنهضة اللذين يعملان معا، في حين انسحبت الأحزاب الأخرى".
تم/عهد


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 155008

Karimyousef  (France)  |Dimanche 28 Janvier 2018 à 16:05           
C'est un individu victime de son narcissisme pathologique, il est incapable de porter un projet collectif.il refuse toute critique .
sur le plan psychique , il est instable, il change tous les jours d'alliances, une grande interrogation demeure autour de la sa fortune.
d'ailleurs, ce n'est un hasard si les tunisiens l'ont placé la derniere personne en qui ils ont confiance.

Kamelwww  (France)  |Dimanche 28 Janvier 2018 à 12:52           

نحن نعلم أن مرزوق متحالف مع الشيطان الإماراتي، فما بالك بالأحزاب الفشنك في تونس.

لكن الإنتخابات البلدية ستصدمه هو وحلفاءه وسيستبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود لأن الشعب بات اليوم يعرف من هو معه ومن هو عليه.


Toucom  (France)  |Dimanche 28 Janvier 2018 à 12:12           
Se présenter avec des listes de coalition,
se présenter avec des listes du parti,
soutenir des listes indépendantes....
ça fait beaucoup pour un petit parti et ça demande beaucoup d'argent !!! à moins que....

Abid_Tounsi  (United States)  |Dimanche 28 Janvier 2018 à 10:29           
قال أن حركته ستتقدم عبر:
قائمات الإئتلاف المدني
وقائمات باسم الحركة
أو ستدعم قائمات مستقلة

هذه المحاضن الثلاثة هي أوكار مؤامرات بني جهلان الصهاينة ==> عليكم بهم أيها التوانسة الأحرار.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female