الداخلية : أعمال النهب والسرقة طالت 11 ولاية والإيقافت شملت 237 شخصا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/dakhilia2018.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد خليفة الشيباني، اليوم الأربعاء، إن أعمال الشغب والحرق والنهب طالت مناطق في 11 ولاية وتم على خلفيتها إيقاف 237 شخصا وذلك بالتنسيق مع النيابة العمومية.

وأوضح الشيباني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن الولايات التي شملتها تلك الأعمال هي منوبة وأريانة وتونس وبن عروس والقصرين وسيدي بوزيد وباجة وقبلي وصفاقس وقفصة وسوسة.





ففي قفصة، قال الناطق الرسمي إن وحدات الحرس الوطني بالولاية أوقفت اليوم الأربعاء 8 أشخاص اعترفوا بتورطهم في اقتحام مركز الأمن الوطني بـ "القطار" أين قاموا بإخراج الوثائق والتجهيزات الموجودة داخله، كما اعترفوا باقتحامهم مقر القباضة المالية وحرقه واقتحام المستودع البلدي أين قاموا بسرقة سيارتين ودراجة نارية.

وفي ولاية باجة تم اقتحام مقر القباضة المالية بمنطقة "نفزة "وحرقها ما أدى الى سقوط جزء من سقفها واقتحام المستودع البلدي ونهبه وكذلك نهب بلدية المكان وحرق جزء منها واقتحام مركز الامن الوطني بالمكان وسرقة جزء من محتوياتها وسرقة سيارتين واحدة تابعة للمركز المذكور واخرى تابعة للشرطة البلدية.
وقال الشيباني إن الوحدات الأمنية تمكنت اليوم الاربعاء من إلقاء القبض على عنصرين سلفيين تكفيريين أحدهما محل إقامة جبرية بعد أن أثبتت التحريات والصور تورط هذين العنصرين الخطيرين في حرق المؤسسات المذكورة.

وفي ولاية سيدي بوزيد، ذكر الشيباني أن مهاجمين قاموا بالعبث بمحول كهربائي تابع للشركة التونسية للكهرباء والغاز وألحقوا أضرارا به ما أدى الى قطع التيار الكهربائي عن عدد المنازل بأحياء تابعة للمدينة، كما قامت عناصر أخرى بمهاجمة المستودع البلدي للمدينة وسرقة أربع دراجات نارية واقتحام مغازة تجارية ونهبها، بحسب ذات المصدر.


أما في ولاية بن عروس فقد تم اقتحام مغازة تجارية بجهة "رادس" ونهبها وسرقة شاحنة وخمس دراجات نارية كانت بمحاذاتها.
كما حاول مهاجمون آخرون، وفق العميد الشيباني، اقتحام مغازة بجهة "الياسمينات" لنهبها لكن تدخل قوات الامن حال دون ذلك.

وفي ولاية اريانة تم إيقاف 31 شخصا عل خلفية أعمال النهب والسرقة من بينها محاولة اقتحام مركز أمني بـ "سيدي ثابت" من قبل مجموعة من المهاجمين تحولوا لاحقا إلى المستودع البلدي بالمكان أين استولوا على 20 دراجة نارية، لكن قوات الأمن استرجعت عددا منها عند تحولها على عين المكان، وقامت باعتقال 3 أشخاص والاحتفاظ بهم اثر إعلام النيابة العمومية. اما في منطقة "قلعة الاندلس" فقد تم اعتقال 8 اشخاص لدى محاولتهم اقتحام مركز الامن هناك.

وفي ولاية منوبة قال الشيباني إن مهاجمين اقتحموا المستودع البلدي بالجديدة واستولوا على مائة (100) دراجة نارية.

وفي ولاية تونس أقدم مهاجمون على تهشيم موزع مالي تابع لفرع بنكي بمنطقة "سيدي حسين السيجومي"، وافتك آخرون على مستوى حي هلال دراجة نارية كان يمتطيها عون أمن وهو في طريق العودة الى منزله، وفق الناطق باسم الداخلية.
أما في حي النور (الكبارية) فقد أقدم مهاجمون على افتكاك سيارة وحاولوا اقتحام مركز أمني بالمكان بعد أن هشموا بلور نوافذه، لكن قوات الأمن هناك حالت دون اقتحامه، بحسب ذات المصدر.

وفي ولاية القصرين قام معتدون بمحاولة اقتحام مقر مركز للحرس الوطني هناك، كما قاموا بتهشيم كاميرات مراقبة.
وفي "حي الزهور" التابع لنفس الولاية (القصرين) قال الشيباني إنه تم في الساعة 11 ليلا إيقاف موظف كان يقود سيارة إدارية وكان معه مبلغ مالي (حوالي ألفي دينار). وأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ به والتحقيق معه.


وبخصوص ما راج على شبكات التواصل الاجتماعي من إشاعة حول وفاة احد الأشخاص اختناقا بالغاز المسيل للدموع في ولاية قبلي، قال الشيباني " لا أساس من الصحة لما تم ترويجه"، معتبرت أن الغرض من اطلاق ذلك الخبر الزائف "تجييش السكان وإثارتهم وتحريك الشارع"، حسب تعبيره، مضيفا أن محتجين قاموا الليلة الماضية باقتحام المستودع البلدي بقبلي وسرقة دراجة نارية.


وفي ولاية سوسة حاول محتجون افتكاك سيارة أحد المواطنين لكن تدخل قوات الأمن حال دون ذلك، وفق الناطق باسم وزارة الداخلية.
وفي معتمدية جبنيانة (ولاية صفاقس)، قال الناطق الرسمي إن سائق سيارة تعمد الاصطدام بسيارة معتمد الجهة أثناء تحاوره مع شبان محتجين ما أدى الى إصابة السائق الذي نقل الى المستشفى لتلقى الإسعافات.
وشدد الشيباني على أن أعمال الحرق والنهب والشغب التي شهدتها تلك الولايات ارتكبتها "مجموعات لا علاقة لها بالاحتجاجات" الرافضة لغلاء الأسعار ولقانون المالية، مؤكدا أنها "عمدت إلى مهاجمة مراكز أمنية لتشتيت جهود الوحدات المتمركزة بها قبل أن تقتحم مستودعات بلدية ومحلات تجارية وفروع بنكية لنهبها وتعترض سبيل المواطنين ليلا لسلبهم وافتكاك سياراتهم".

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية إن 58 عون شرطة وحرس لحقتهم إصابات متفاوتة لدى تصديهم لأعمال الحرق والتخريب.
كما تضررت 57 سيارة عمل تابعة لتلك الوحدات.
يشار إلى أن بعض الولايات شهدت أمس الثلاثاء وقفات احتجاجية رافضة لغلاء الأسعار ولقانون المالية 2018 لما تضمنه من اجراءات "لاشعبية"، بحسب المشاركين في تلك الوقفات.
عزيز


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 153922

Mandhouj  (France)  |Mercredi 10 Janvier 2018 à 15:28           
Comment comprendre les violences, par quel(s) angle(s) doit-on les regarder ?

La question de la violence actuelle il faut la voir sous des angles multiples et singuliers. Évidement le contexte de la dialectique imposée ou suivie par certains partis politiques joue énormément, mais aussi les ingérences extérieures, apparentes ou cachées, dans les affaires internes des partis joue beaucoup aussi, surtout sur le plan de l’utilisation/récupération des contestations.. Mais il ne faut pas qu’on oublie les causes
socioéconomiques, qui ne sont que la conséquence des choix politiques, mais aussi la conséquence de la fragilité de la majorité au pouvoir. Gouvernement d’union nationale, n’est qu’un titre, la réalité est autre, et nous sommes conscients, amis est-ce-que le pouvoir dominant à l’ARP est conscient ? Et bien il ne me semble pas.. Nous remarquons une réelle passivité, depuis le 1er gouvernement d’Habib ESSID. Comment remédier à cette passivité et
faiblesse ? Dernièrement Nida et Ennahdha , sont partis dans une logique de Troïka, qui formera la vraie et solide ceinture politique qui portera le gouvernement dans ses politiques et ses choix .

- La lutte contre la corruption,
- La finalisation du processus constitutionnel,
- Les reformes nécessaires et urgentes, des secteurs public, éducation, santé, politiques des solidarités, reformes des entreprises publiques, …
- comment accélérer les mises en place de ces réformes, pour gagner plus en bonne gouvernance, en plus de contrôle démocratique, social, par les syndicats, et de la société, par les associations de la société civile ? ,
- les élections municipales, et l’installation de la nouvelle administration locale, avec tous les moyens qu’elle impose, afin de répondre aux nouvelles exigences du législateur (nouvelles compétences),

Nous savons tous qu’il n y a pas des politiques sans budget, et c’est là où le gouvernement à louper la chose.


Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mercredi 10 Janvier 2018 à 15:18 | Par           
العمل الأمني يجب أن يركز على المخربين وخاصة من يقف ورائهم،ومن يمولهم ومن يستهدف مسيرة الشعب التونسي نحو الديمقراطية والتي لا تتحملها بعض الانظمة العربية

Mandhouj  (France)  |Mercredi 10 Janvier 2018 à 14:09           
اليوم أكثر إنسان مرحان و فرحان هو نجيب الشابي !

Lechef  (Tunisia)  |Mercredi 10 Janvier 2018 à 13:23           
Les gens arrêtés pour avoir détruit ou volé les biens d'autrui, saccagé et pillé les biens publics ou privés devraient être sanctionnés lourdement !
Des délits punissables suivant la loi qui devrait être appliquée scrupuleusement !
Pour la cherté de la vie , nos associations, les partis sérieux, l'UGTT et toutes les autres structures savent comment y remédier sans approfondir davantage nos souffrances et généraliser notre pauvreté !

Farid  (Tunisia)  |Mercredi 10 Janvier 2018 à 12:23           
ديما ايقافات و من بعد ما فما شيئ ، هاذوما كرطوش في الراس طول ما توقفهمش

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Mercredi 10 Janvier 2018 à 12:01           
على القضاء ان ياخذ مجراه ان كنا في دولة يحكمها القانون وحدها سرعة المحاكمة وانزال العقاب المناسب كفيلة بردع من تحدثه نفسه بالنيل من الوطن والمواطنين بذريعة الاحتجاج والاعتصام والكل يعلم ان التساهل السابق مع المجرمين هو من جعل كل من هب ودب يستبيح الممتلكات العامة والخاصة بل انها اصبحت عادة من عادات الاحتجاج يتجهز لها المنحرفون نهارا وينفذونها بالليل


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female