أردوغان: بشار الأسد مارس إرهاب الدولة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/erdogannrabiaaaaaa7.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أكد رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها اليوم الإربعاء مع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بقصر قرطاج، أن حل الوضع المتأزم في سوريا وإستتباب الأمن والإستقرار في هذا البلد، لا يمكن أن يتحقق في ظل بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم، قائلا "لقد مارس بشار إرهاب الدولة، وقتل قرابة مليون مواطن سوري، وبقاؤه في الحكم ظلم للسوريين ولضحاياهم".
وإعتبر أردوغان، الذي يؤدي زيارة دولة إلى تونس يومي 26 و27 ديسمبر الجاري، أن محادثات أستانة للسلام في سوريا، التي جرت بين ممثلي الدولة السورية وعدد من فصائل المعارضة السورية برعاية روسيا وتركيا بالعاصمة الكازاخستانية "أستانة" في 23 و24 جانفي 2017، هي مبادرة مكملة لمحادثات السلام في جنيف بشأن سوريا.


وأكد في رده على أسئلة عدد من الصحفيين الذين يمثلون وسائل إعلام محلية وأجنبية، أن تركيا تدعم خيار إجتماع الأطراف السورية لتقرير مستقبل بلادهم ومصيرهم.




أما بخصوص القضية الفلسطينية، فقد قال أردوغان "بالنسبة إلى العالم العربي والإسلامي القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، ولكن بسبب الاحتلال الذي تشهده هذه الأراضي لا يمكن رفع أعلام سفاراتنا هناك، ولكن لدينا قنصلية عامة يشرف عليها سفير".

وأبرز ضرورة وضع منظومة تناوب في مجلس الأمن الدولي وربط العضوية بمدة سنتين، معربا عن أمله في أن تكون إحدى البلدان العربية أو المسلمة عضوا مؤثرا في المجلس.

كما ذكر بمختلف الخطوات المتخذة على المستوى الإقليمي والدولي، للوقوف في وجه القرار الأمريكي القاضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والذي اعتبره "خطوة خاطئة"، على غرار قمة منظمة التعاون الاسلامي المنعقدة مؤخرا باسطنبول، والتي فوضت الأمر لمجلس الأمن ثم للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث صوتت 128 دولة ضد القرار لتقدم بذلك موقفا مشرفا داعما لفلسطين.

وبخصوص إعلان إسرائيل عن عزم 10 دول فتح سفاراتها في القدس وإعتبارها عاصمة لها، قال أردوغان "لا يمكن لإسرائيل أن تتصرف معتمدة فقط على دعم 10 دول لها" ، مؤكدا ضرورة تكثيف التعاون وتنسيق الجهود من أجل الوصول إلى إعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، والتي قال "إنها بمثابة خط أحمر بالنسبة إلى تونس أو تركيا لا يمكن تجاوزه، كما لا يمكن القبول بأية خطوة تمس من قدسية القدس وهويته التاريخية" .

أما في ما يتعلق بالوضع في ليبيا، فقد ثمن الرئيس التركي مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية بمشاركة كافة الفرقاء الليبيين،قائلا "نحن نشجع الإخوة في ليبيا ولذلك فتحنا سفارتنا هناك وعازمون على مواصلة دعمنا لهذا البلد".

يذكر أن رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان يؤدي زيارة دولة لتونس يومي 26 و27 ديسمبر الجاري بدعوة من نظيره الباجي قايد السبسي.
وقد توجت جلسة عمل مشتركة أشرف عليها رئيسا البلدين ظهر اليوم، بالتوقيع على 4 إتفاقيات في المجال العسكري والاقتصادي والبيئي.

وأعلن أردوغان خلال هذه الندوة الصحفية المشتركة، عن عزم بلاده الترفيع في الواردات التركية من المنتوجات التونسية.
ويشرف في ختام زيارته على المنتدى الاقتصادي التونسي التركي الذي يشارك فيه قرابة 150 رجل أعمال تركي.
حلا


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 153202

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 28 Decembre 2017 à 13:08           
Dans tous les cas, je ne pense pas qu'Erdogan a le droit de parler de la situation de n'importe quel président en Tunisie.
S'il a des problèmes avec d' autres pays et notamment arabes ou musulmanes, il n' a qu'à résoudre ses problèmes ailleurs.

Mah20  (France)  |Jeudi 28 Decembre 2017 à 03:56           
Effectivement,erdogan a été très tendre avec les populations syriennes,les populations kurdes...à tel point qu erdogan peut ostuler our le prix Nobel de la paix😂😂😂

Ammar  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 21:48 | Par           
برجولية جماعة اليسار والقومجية والإعلام... الباجي غلب عليهم... ربح الانتخابات... تحالف مع النهضة.... ما رجعش سفير المجرم بشار... ماعاداش قطر... طرد طيارات الإمارات... واستقبل اردوغان باش يهز في وجوهم شعار رابعة :-)

SIKOU  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 18:13           
Mr Ardougane : Cette déclaration vous la faites chez vous 😈😈
L'empire Otheman est disparu.
Malheureusement, on a encore des gens ratés qui s'accrochent au brin de paille pour survivre.

Ahmed01  (France)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 17:50           
يسير السلطان على خطى الزعيم الأوّل مصطفي كمال...يصفّق الشعراء العرب لانتصاراته في معارك الدردنيل فيكافئهم بضم لواء اسكندرون ، شمال سوريا ، إلى جمهوريته الحديثة ويطمع في الموصل ،
وكذلك الشيخ أردوغان يحتل اليوم شمال سوريا ويعقد حلفا استراتيجيا دائما مع إسرائل ، وينهب تراث حلب ومصانعها دون حياء
بطل تركيا ، نعم لا جدال في ذلك ، ولكن هل هو كذلك لأمّة العرب ؟ لا نعتقد ذلك . ومن يعشْ يرَ

Moncef  (Canada)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 16:35           
ظاهرلي في الحقيقة سي الطيب آردوغان غاير شوية من بشار، على خاطر كل واحد منهم يحامي على مصالحو،
واحد يقتل ويسجن ويعذب ويصفي في حساباتو مع الخوانجية والدواعش والاكراد، والآخر كيف كيف، يسجن ويعذب ويطرد 4000 موضف وصحفيين و اكراد وكل من هو ضد الافكار الاخوانية، معناها انسان بنفسجي متطرف،
كسيدي كجواده. وزيد سي الطيب عنده علاقات خارقة للعادة مع شكون؟ مع آل صهيون، نسيتو!!آل صهيون الي هوما في الجولان متاع بشار، وعاملين حالة في الفلسطينيين المساكن، ويجي يعطينا في دروس في حسن النية...
اما في حكاية الفيتو، عندو الحق. الفيتو من عهد الحرب الثانية، ما يخدم كان مصالح امريكا، اسراءيل ،موسكو وساعة ساعة الصين. وما يخمم في الفيتو كان واحد عندو نية موش صافية. معناها افكار دكتاتورية!
و ضاهرلي الديمقراطية في تركيا مشات زيزي مع سي الطيب والاخوان!
ونهاركم سعيد من مونريال.

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 14:54           
Mongi
لا تعجب انها المصالح يا صاح مع اندثار كامل للمبادئ والقيم

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 14:50           
رجل عظيم ذو مبادئ في زمن قلت فيه الرجال وخفتت اصواتهم وقدمت فيه المصالح الضيقة على المبادئ

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 14:43           
أخي منجي . إنه الدربي بين قابيل وهابيل وللجميع كامل الحرية للإلتحاق بأي من الفريقين . ويتحمل كامل المسؤولية عن قراره .

Mandhouj  (France)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 14:35 | Par           
بشار من اکبر مجرمين التاريخ الحديث... قليل فيه کلمة ارهابي... السعودية و الامارات نشروا مجموعات ارهابية بمبارکة امريکية افسدت ثورة الشباب.. الحالة السورية معقدة جدا.. و اتمنی من ترکيا و ايران ان يکونا قوتان تدفعان للحل..

Ahmed01  (France)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 14:26           
السلطان ، حفيد جمال باشا " السفاح " يتحدّث عن الإرهاب في سوريا ..."رمتني يدائها وانسلّت " هكذا يقول العرب

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 14:25           
يا أخي مسالم : من عجائب الدهر أنّ البعض من الذين يمجّدون الثورة في تونس ويلعنون بن علي، يلعنون الثورة في سوريا ويمجّدون بشار الأسد(بن علي سوريا) ويقومون بزيارات دورية له.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 13:49           
يعني أن التونسيين المتوافدين على بشار هم مساندون للإرهاب .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female