تخفيص أسعار الخضر والغلال و20 مادة غذائية وإستهلاكية أساسية

<img src=http://www.babnet.net/images/5/marchetunisie.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الأربعاء، بقصر الحكومة بالقصبة على جلسة عمل حضرها أصحاب المساحات التجارية الكبرى ومديروها العامون خصصت للحد من إرتفاع الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطن، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الحكومة.

وتعلقت الاجراءات، التي تم إتخاذها خلال الجلسة، على مستوى أسعار الخضر والغلال بإعتماد الأسعار المرجعية بسوق الجملة مع إضافة هامش ربح لا يتعدى 15 في المائة بالمساحات التجارية الكبرى.





كما تعلقت هذه الإجراءات بتخفيض الأسعار بالفضاءات وتجميد أسعار اللحوم والبيض والاسماك والخضر والغلال ومشتقات الحليب والمياه المعدنية والمشروبات الغازية والعصير والزيوت والمصبرات والسكريات والحلوى الشامية ولمجة الاطفال ومواد التنظيف ومواد الصحة الجسدية والفواكه الجافة والبقول الجافة والقهوة.

وأعلن رئيس الحكومة أن الحملات الرقابية العادية ستدعم بحملات استثنائية ومكثفة تنطلق بداية من يوم غد 9 نوفمبر 2017 في جميع مناطق الجمهورية لمراقبة مسالك التوزيع بهدف الضغط على الأسعار والتصدى لمظاهر الاحتكار، التي لن تتوانى الحكومة عن مجابهتها.
وأكد أن ذلك لن يتحقق الا بجهود جماعية ودعا أصحاب المساحات التجارية الكبرى الى معاضدة جهود الدولة من أجل الضغط على الأسعار.
م/مر/س/ق


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 150492

Zama9tel  (Tunisia)  |Jeudi 9 Novembre 2017 à 08:53           
لا ..ما عادش فيها ..أمورنا تحسنت عال العال....اكتشفت اليوم أنه المواطن البسيط يقتني حاجياته الاساسية من المساحات التجارية الكبرى ...اللي هي موجودة في الزهروني والتضامن وحي التحرير المحمدية ..حي الزهور في القصرين..والمعتمديات الداخلية..الشبيكة..حفوز..غمراسن..سجنان..حاسي الفريد..لمطة..الكنايس..الخ..أقوى الكفاءات التونسية تسير في البلاد..واضرب ها طبال..

Nasih  (Tunisia)  |Mercredi 8 Novembre 2017 à 19:07           
S.V.P .faites des controles journaliers des souks de legumes et fruits.frappez fort les contrevenants.

Abouhamza  (Tunisia)  |Mercredi 8 Novembre 2017 à 16:29           
سيقع التخفيض في بعض المواد الفلاحية حسب تصريح السيد الوزير الأول بعد اجتماعه برؤساء المساحات الكبرى ونسي أن المواطن يستهلك من السوق الأسبوعي أو من بعض تجار الحي و المساحات الكبرى وفي حملة دعائية تخفض في بعض المواد لقرب نهاية الصلاحية أو لضرورة الخزن ولكن الحل المنشود هو الذي عجزت عنه الحكومة وأجهزتها الخاصة بالرقابة وخاصة الاحتكار والتخزين العشوائي والذي يمثل المشكل الأساسي للمواطن والعجز التام للدولة في محاربته واللجوء في كل مرة للمساحات الكبرى
هو تسكين ودعاية وليس علاجا لمرض مستعصي .

Belfahem  (Tunisia)  |Mercredi 8 Novembre 2017 à 15:45           
نقول شكرا-مبدئيا- -على هذا ألأجراء وهو طموح كل الشعب التونسي بدون أستثناء ونأمل من كل الفضاءات -ملتزمة- أن تعمل على تنفيذه وعلى كل الفرق الموكولة لها بالمتابعة بجدية وحزم وحضور ميداني متكرر حتى تعطي للمواطن صورة مصداقية الحكومة بين الوعد والتنفيذ--


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female