وبين السيد GIRAUD، أن هذا المشروع يأتي تدعيما للتعاون المالي والفني القائم بين الوكالة وتونس الذي يشهد تطورا مضطردا خلال السنوات الأخيرة، كما يؤسس لرؤية جديدة ولإطار أمثل لتعاون أكثر عمق على المدى المتوسط والبعيد.

---

---

من جانبه أعرب السيد زياد العذاري، عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين الجانبين، مثمنا رؤية الوكالة الجديدة لمزيد تعزيزه في إطار شراكة إستراتيجية تنسجم مع أولويات تونس ومنوالها التنموي الجديد وأهم التحديات التي تجابهها.
وأعرب الوزير في نفس السياق، عن الاستعداد لمواصلة الحوار والتشاور بين كافة الأطراف المعنية من تونس والوكالة الفرنسية للتنمية ومزيد التعمق في المحاور المذكورة بما يمكن من إعداد وثيقة تفاهم في الغرض قبل موفى السنة الجارية لتكون خارطة طريق لشراكة إستراتيجية بين الجانبين على المدى المتوسط والبعيد.
كما التقى السيد زياد العذاري، بالسيد Michael KOELHER ، مدير سياسة الجوار بالمفوضية الأوروبية، حيث كان اللقاء مناسبة تم خلالها التطرق إلى مدى تقدم الإصلاحات الاقتصادية وسعي حكومة الوحدة الوطنية للتسريع في نسق تنفيذها بما يساعد على تحسين مستوى النمو وخلق الثروة.
كما تناول الجانبان واقع التعاون المالي بين تونس والاتحاد الأوروبي والآفاق المتاحة لمزيد تطويره مؤكدين على حرص الجانبين لمواصلة الحوار الاستراتيجي في اتجاه وضع إطار لشراكة أوسع بين تونس والاتحاد الأوروبي.