استطلاع : 3 % من نوايا التصويت للنداء والنهضة في الانتخابات البلدية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/elkale29x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نشر فرع المعهد الجمهوري الأمريكي الدولي بتونس احدث سبر راء أجراه بالبلاد في شهر أوت الفارط حول نوايا التصويت في الانتخابات البلدية القادمة .
وقد نشر النائب الصحبي بن فرج على صفحته الاستطلاع الذي اظهر ان 83 % من المستجوبين من المقاطعين أو المترددين .
وارتفعت هذه النسبة من شهر افريل 2017 الى اوت من نفس السنة ب 23 % مقارنة و ب35 % مقارنة بديسمبر 2017.

وتصدّر كل من حزبي نداء تونس وحركة النهضة قائمة الأحزاب السياسية المزمع التصويت لها ، بحصولهما على 3% .




وقد خسر نداء تونس من افريل 2017 الى شهر اوت من نفس السنة 3% و من ديسمبر 2016 الى شهر اوت المنقضي 14 % فيما خسرت النهضة 4% من نوايا التصويت خلال نفس الفترة( من ديسمبر 2016 الى أوت 2017).
و رجّح بن فرج ان يكون سبر الآراء الصادر عن المعهد الأمريكي هو الأقرب الى الواقع مشيرا الى ان نوايا التصويت ل"من ينتفخون زهوا ويُفاخرون بوجودهم على رأس القائمة" لا تتجاوز 3%، في إشارة الى حزب حركة نداء تونس .


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 148362

Thunder  (Tunisia)  |Vendredi 29 Septembre 2017 à 20:29           
رجم بالغيب لتطور الوضع السياسي في تونس:
الانتخابات البلدية ستعكس الفشل الذريع لكافة الطبقة السياسية التي فيما عدى حركة النهضة لن تنجح في استقطاب أكثر من 1 بالمائة من المسجلين. وفي جميع الحالات فإن نسبة المشاركة لن تتعدى 10 بالمائة. تمثيلية ضعيفة وشرعية منعدمة.

النهضة ستربح أغلب القائمات إلا إذا صدرت تعليمات بتمكين قوائم اخرى من بعض المقاعد لتجنب اكتساح الساحة الامر الذي سيعود عليها بالوبال . الإشكال هو قرب الانتخابات التشريعية والرئاسية الأمر الذي سيؤدي إلى حالة الرهاب من الاسلاميين الذي سيستغله البعض لانشاء حزب شبح آخر شبيه بنداء تونس يحصد الأصوات دون أن يكون له قدرة على تسيير البلاد لاحقا.
الأرجح أن يبرز اتفاق ما بعد انتخابات 2019 سيمكن من مقايضة تغيير نظام الحكم مقابل موقع دائم ومستقر لحركة النهضة ليتم التحول تدريجيا إلى نظام شبيه بالموجود حاليا في المغرب: رئيس ملك مع رئيس حكومة من نهضة العدالة والتنمية تبايع الرئيس العلماني باعتباره أمير المؤمنين -وتحي الشكشوكة التونسية العربية الاسلامية العلمانية الأوروبية النسائية المتجذرة في الهوية اللائكية المعتدلة والاسلام التونسي

Mandhouj  (France)  |Vendredi 29 Septembre 2017 à 15:36           
تصحيح :
إذا صدق أن الانتخابات البلدية ستحدث في 2018 .. .............

Mandhouj  (France)  |Vendredi 29 Septembre 2017 à 15:34           
سبر له دلالات .. لكن الذي يحكم نصف الناخبين ليس تأزم السياسة في البلاد ، و انما عقلية البحث عن الاستقرار … إذا التصويت سوف لا يكون كما جاء في هذا السبر …

في نفس الوقت نلاحظ أن هناك خوف كبير من طرف احزاب النداء و ما شابهه من التحول لللامركزية .. لشيء واحد “أساسي ” الخوف من الشفافية التي ستمنع كثير من مقاولات المافيا من الحصول على تعاقد مع البلاديات في عدة مشاريع … عقلية التمعش في المال العام عقيدة 60 سنة .. ليس من السهل التخلي عنها ..

ثم الحزب الذي يعطي موقع قوي للطاقات الحية المستقلة المؤمنة بضرورة التغيير و بي ضرورة التحول لللامركزية على قائماته هو الذي سيكون له حصة الأسد في الإنتخابات البلدية .

هل ستتحسن الأوضاع “الشأن المحلي ” للمواطن و للبلاديات ” بعد تفعيل اللامركزية ؟ الحقيقة أنه في البداية سيكون هناك صمود كبير لقوى العهد القديم (مجموعات المتمعشين من المال العام عبر الصفاقات).. لكن قوى التغيير ستربح في الأخير .. و الشفافية و المراقبة الديمقراطية و عقيدة الإيمان بالتغيير ستربح .

إذا صدق أن الانتخابات البلديت ستحدث في 2018 .. فمن هنا لذلك الوقت ، سيتكفل إعلام النمط و كل قواه السياسية بهرسلة المتمسكين بضرورة التوجه للصندوق .. و هذه عمليات “سياسة ” يحسنها النمط و قواه الخبيثة (حتى المتزوقة بالخطاب الديمقراطي في الضاهر ).

إذا يجب مواصلة التوعية و مقاومة قوى الردة و مافيات العبث بالمال العام .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female