رفيق عبدالسلام: عدالة القضية مكّنت قطر من هزيمة دول الحصار

<img src=http://www.babnet.net/images/8/abdesslamle9.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تعليقا على الأزمة الخليجية, قال وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام ، إن أداء القيادة القطرية كانت متميزا، من خلال الإدارة العقلانية للأزمة، مؤكداً أن ذلك كان واضحاً وجلياً في خطاب الأمير تميم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمعاني التي بلغها.

ووصف في حواره مع صحيفة "الشرق" القطرية أن اعتقال العلماء والدعاة في المملكة العربية السعودية بأنه أمر مؤسف جداً، موضحاً أن الارهاب ظاهرة مركبة ومعقدة تتغذى من عوامل كثيرة، من بينها التسلط السياسي وقهر الناس وتكميم أفواهم، فضلا عن أوضاع الحرمان والتهميش الاجتماعي والشعور باليأس.





وتابع أن دول الحصار تدعم بوعي أو بدون وعي ظاهرة الإرهاب، مشيرا إلى أن أبوظبي تخوض معركة حياة أو موت ضد تيار التغيير في المنطقة.

ووصف الإمارات بأنها تراهن على تأزيم الوضع في ليبيا، وتغذية الصراعات السياسية والجبهوية والقبلية من خلال التدخل بالمال والسلاح، مؤكداً أن الحقائق على أرض الواقع تؤكد تنسيق الإمارات مع لوبيات وشركات علاقات عامة مرتبطة بالأجندة الصهيونية.

يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قرروا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وغلق المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام حركة البضائع والأفراد من وإلى قطر.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 148087

Mandhouj  (France)  |Dimanche 24 Septembre 2017 à 16:02           
ثم كردستان بقيادة البرزاني تريد أن تصنع حالة ضحية غير خيارية لكن مفروضة نتيجة نوع علاقات دول الجوار و ليس الحكومة العراقية فقط... لكن كردستان البرزاني ليس لها مواقع قوة ذاتية حتى يمكن أن يكمل البرزاني مسار التأسيس لدولة مستقلة على كل أرض كردستان من إيران إلى سوريا ... (سوى لتأيد الاسرائيلي الاماراتي (الاماراتي الغير معلن رسميا ).

في المطلق لا أحد يمكن أن يكون ضد دولة كردية تمتد من إيران لسوريا مرورا بالعراق و تركيا ... لكن هناك اشكال أن هذه الدولة الجديدة ستؤسس لحروب عرقية و مذهبية بين الأكراد أنفسهم و هذا له تداعيات جد وخيمة على الدول التاريخية ، إيران ، تركيا ، العراق ، سوريا ... هنا الشعوب الاسلامية يجب أن تكون واعية بوجوب الحفاظ على سلامة الجيوسياسية التي تجمعها .. و هذا لا يكون خارج نظم و دساتير جديدة تعطي للمناطق (الجهات أو القاليم الكبرى) دور في صنع الانسان و بناء
مصيره ، مصير الحرية و الكرامة ... الحل يمر بطرح جديد ، يلغي ألشعور و واقع التمييز ، الذي يعيشه الأكراد ... ثم كل الأكراد لا يوافقون البرزاني .. كثير منهم يريدون بقاء الجمهوريات الكبرى الحالية ... لكن شرط اشراكهم في بناء المصير و بناء مسيرة الكرامة ...

المنطقة ، فعلا ستمر بفترة دموية جديدة، ربما، بعد فترة داعش ... و كل هذا لإستنزاف القوى للجمهوريات التاريخية. كم ستدوم هذه الفترة خاصة بين العراق و إقليم كردستان ؟ لست أدري .

ثم عراق مذهبي ، يخدم مصلحة إيران الحالي .. عراق موحد ، جمهورية ديمقراطية إجتماعية تدفع ابنائها لكسب معركة الاستقلال الحقيقي ، الوحدة الوطنية و المستقبل ، و تحترم منوعاتها المذهبية و العرقية .. السلطات فيها تكون للقانون و لي حقوق الانسان . هذا العراق الثاني يمكن أن يكون الحل الوسط ، الذي يدها الانسان في عمق مساره الحضاري .

ثم ربما أكون خاطىء .. لكن الأكيد هو أن السعودية ، الامارات إسرائيل مصر السيسي ، سيكونون أول الدول التي تعترف بإقليم كردستان كدولة ... و الامارات و السعودية منذ زمن تمول ارادات الإنفصال عن العراق في كردستان .

نتمنى السلامة لكل شعوبنا .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 24 Septembre 2017 à 14:47           
نحن أمام التدرج في مسار إضعاف المجتمات العربية و دولها التي صنعت لنفسها نوع من أنواع القوة الذاتية، المالية أو العسكرية و الاقتصادية كذلك .. هذا الكلام قلناه منذ سنين .. ثم كلنا نفهم أن ربح دول الحصار الشوط ، تداعيات سلبية ستكون ضد إيران و تركيا بالاساس ، و ليدخل المسار الجهنمي في درجة متقدمة في عملية التقسيم .. العولمة التوسعية لا تستطيع التعامل بكل هيمنة على مقدرات الشعوب مع جمهوريات كبرى و مجتمعات متنوعة متناسقة و متجانسة في الانتماء
الوطني .. و هذا رأيناه مع جمهوريات أوروبا الشرقية .. قوى السيطرة العالمية تريد تحقيق كيانات صغيرة متجانسة عرقيا أو مذهبيا داخل العالم الاسلامي "نتيجة الثروة الموجودة "، حتى يمكنها أن تثير الحروب فيما بينها من حين لآخر أيضا ... و تكون العولمة التوسعية هي المستفيدة الدائمة من كل ما يحدث ..

إذا، قطر ستصمد أم لا ؟ هذا مرتبط جدا بالتأسيس لحلف إقتصادي مع روابط إستراتيجية مع دول مثل عمان ، الكويت ، إيران ، تركيا ، الهند ، ثم ماليزيا ، اندنوسيا ...

ثم ما يحدث في كردستان العراق اليوم غير بريء، فيما يخص الإستفتاء عن الإنفصال عن العراق .. أحد سفراء الولايات المتحدة السابقين في المنطقة ، صرح منذ إسبوعين ، عن أن ليس هناك سوى إسرائيل التي تساند إنفصال كردستان عن العراق ... و هذا نعرفه منذ السنين الأولى لغزو العراق 2003 .. الشركات الاسرائيلة المتواجدة في كردستان عديدة ، هي عشرات .. لها تأثير قوي في السوق المالية و غيرها داخل كردستان... ثم الامارات تملول عملية الإنفصال ... كيف سيكون تعامل إيران
خاصة مع النظام الاماراتي ؟ الأمر معقد جدا .. و خريطة الإستراتيجيا المتبعة من طرف قوى السيطرة الرأسمالية ، هي تطويق تركيا و إيران بعدة مشاكل و اخطار . إنهاك الشعبين الإيراني و التركي عبر توجه الحكومات في حل مشاكل جيو إستراتيجية جغرافيا/سياسية تتطلب كثير إمكانيات مالية في التسلح، و و .. و سيقع ضرورة تهميش الاهتمام العمومي بقطاعات أخرى، مثل الصحة، التعليم، الخدمات للمواطن.. كل هذا هو جزء من الإستراتيجيا التقسيمية التي تقودها إسرائيل،
الامارات، السعودية، التي هي نفسها "السعودية" ستضرب بعملية التقسيم... العائلة السعودية لها منطق آخر اليوم ..لا يقبل تركيا قوية. كذلك هي ليست جادة في تحسين علاقاتها مع إيران .. لكن تريد التقرب التكتيكي ، المرحلي حتى تخفف من التداعيات الجانبية للحصار على قطر التي هي جزء منه ... ثم إذا توترت الأمور في غير صالح العائلة السعودية ، قد يكون هناك لجوء لعلاقات متينة مع إيران لكن ليس في صالح تركيا .. و حتى تمنع بطريقة أو أخرى قيام حلف إقتصادي جديد قوي
...

هناك نوع من الضبابية في المنطقة على المستوى المتوسط (3 - 9) السنوات القادمة .. ماذا سيحدث كيف ستكون الخارطة ؟ هل قوى السيطرة لها القدرة على تمويل إستمرار حرب الإستنزاف المباشرة و غير المباشرة بين دول المنطقة، إستمرار الوضع الحالي ؟ (كل ما يحدث اليوم في جغرافيا دول الخليج الستة، و سورية و العراق، تركيا و إيران) لا ندري كيف سيؤل الأمر بعد حين من الزمن (المستوى المتوسط ). ثم من هنا لي 5 أو 9 سنوات كيف ستكون مصر ؟ كذلك الحالة الفلسطينية ؟ حالة
المقاومة في غزة ؟ اليوم بعد خطاب الجبير ، سقطت المبادرة العربية للسلام ، فلم ياض للعرب أي نوع من الحلول .. ليس لهم سوى تأييد أو رفض ما سيقترح، خاصة التأييد . العرب بعد خطاب الجبير اخرجوا نهائيا من حلبة الإقتراح . و الأمر سيكون بيد المقاومة ، و كيف ستكون حرب جديدة ضد المقاومة قد تقودها إسرائيل ، مصر الامارات ، هذا غير مستبعد !

Foued  (France)  |Dimanche 24 Septembre 2017 à 12:56           
Il va toucher combien ce monsieur ,dont le seul mérite pour être un grand dirigeant parmi ennahda est d être le beau fils de GANNOUCHI , pour sa défense du QUATER ?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female