النهضة تثمن التوجه نحو الاهتمام بالمسألة الاقتصادية في التحوير الوزاري وتؤكد تمسكها بالتوافق مع ''نداء تونس'' والعائلة الدستورية

<img src=http://www.babnet.net/images/8/ennahdha2013.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - ثمنت حركة النهضة توجه رئيس الحكومة، في التحوير الوزاري، نحو إعطاء المزيد من الاهتمام للمسألة الاقتصادية وإطلاق مشاورات مع الموقعين على اتفاق قرطاج حول الرؤية الاقتصادية المطلوبة للمرحلة الراهنة الكفيلة بإخراج البلاد من ظرفية اقتصادية ومالية صعبة.
وأكدت الحركة، في بيان أصدرته عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الدوري اليوم الاربعاء، الحاجة إلى هذا التحوير لتسديد الشغورات وإدخال المزيد من النجاعة على عمل الحكومة التي تنتظرها استحقاقات وطنية مهمة مثل قانون مالية 2018 والانتخابات البلدية والعودة المدرسية والجامعية والدورة البرلمانية الجديدة، معتبرة أن مواصفات الحكومة المطلوبة لهذه المرحلة تتمثل في الوحدة الوطنية والنجاعة والكفاءة ونظافة اليد والقدرة على الإنجاز ووضوح الرؤية والبرنامج.


كما ثمنت الحركة حرص رئيس الجمهورية على تحقيق المصالحة الشاملة وترسيخ الوحدة الوطنية بين التونسيين، مجددة دعمها في هذا الإطار لمسار التوافق الوطني وتمسكها بمقوماته خصوصا مع حركة نداء تونس والعائلة الدستورية، داعية كافة الأطراف السياسية إلى الالتفاف حول هذا المسار.



أما بخصوص الانتخابات البلدية فقد أكدت الحركة تمسكها بما تم التوافق عليه بشكل واسع من إجراء الانتخابات البلدية في موعدها المقرر يوم 17 ديسمبر 2017، الذي قالت إنه استجابة لرغبة غالبية كبيرة من التونسيين وتحقيق لمصلحة وطنية راجحة تتعلق بأهمية مواصلة نجاح تونس في مسار الانتقال الديمقراطي بما يعزز سمعتها والثقة فيها في الخارج كدولة مستقرة وجاذبة للاستثمار.

واعتبرت أن في مبررات الدعوة إلى تأجيل الانتخابات قدرا من المشروعية غير أن الكثير من هذه المبررات يمكن التغلب عليه قبل الموعد المحدد وأن ما بقي منها يمكن استكماله بعد الانتخابات.
أما بخصوص الدورة البرلمانية الاستثنائية فقد عبرت الحركة عن تمسكها بالتوافق عامة مع حزب نداء تونس، شريكها في الحكم، وفي الدعوة للدورة الاستثنائية وفي تحديد جدول أعمالها، مذكرة بمبادرة كتلة حركة النهضة بالدعوة إلى دورة برلمانية استثنائية لاستكمال انتخاب أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ولعرض ما يمكن أن تتوافق عليه الكتل.

يذكر أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ذكر، في حوار نشر اليوم في جريدة "الصحافة اليوم"، أن حزب نداء تونس لم يكن أمامه بعد انتخابات 2014، لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة، سوى حركة النهضة التي كانت جاهزة لتشكيل تحالف حكومي وأنها قبلت بذلك من دون فرض شروطها، مضيفا أن الخيار كان يتمثل في جلبها إلى خانة "المدنية"، غير أنه أخطأ التقييم، وفق تقديره.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 147368

Kroling  (Tunisia)  |Jeudi 7 Septembre 2017 à 10:13           
النهضة قاعدة تساير بكل حذر وبكل دهاء وبكل رزانة شطحات الباجي واستفزازاته إلى حين موعد الانتخابات القادمة ووقتها ربي يعرف ميمونة وميمونة تعرف ربي. هي لاتريد أن تدخل في أي حرب مع أي كان لأنها تعلم أن كل السهام موجهة ضدها من الداخل ومن الخارج ويترصدونها ويترقبون منها أي زلة لكي ينهالوا عليها بالسياط والسجون كما فعلوا بالاخوان في مصر فهي حريصة كل الحرص على أن لا تعطيهم هذه الفرصة. إنه الذكاء والبصيرة وليس الانبطاح و الخذلان. هذا رأيي.

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 7 Septembre 2017 à 08:11           
النهضة يحاولون بأقصى جهدهم التمسك بالتوافق ولا غير التوافق بمعنى هم يرون ان الافضل البقاء جالسا في مقعد بسيارة يقودها عجوز له دهر لم يقد سيارة ويفقد وعيه في بعض الاحيان من النزول من السيارة وهي تسير في طريق بغابة تشتعل بالنيران.

Titeuf  (Switzerland)  |Jeudi 7 Septembre 2017 à 06:58           
الإنبطاح

Momo1  (Tunisia)  |Jeudi 7 Septembre 2017 à 01:46           
النهضةإماعزوزةمايهمهاقرص؟؟اوعزوزةهاززهاالوادربما

Ammar  (Tunisia)  |Mercredi 6 Septembre 2017 à 21:02 | Par           
حصيلة اليوم... عودة وزراء بن علي في انتظار عودة بن علي... تأجيل الانتخابات البلدية إلى أجل غير مسمى... في انتظار تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية... وجايينها جايينها هاي مرشومة... حوار نوفمبري للسبسي في لابراس يهاجم فيه الدستور والثورة والهيئات المستقلة "الخارجة عن الدولة" وحركة النهضة التي لم تدخل بيت الطاعة "المدنيية"... ويطالب بالعودة إلى النظام الرئاسوي... مراسلة من بن علي... عفوا من السبسي... إلى الجريء لتهنئته بمردود المنتخب في كنشاسا... أشم بداية الانقلاب على الانتقال الديمقراطي... فلتواصل المعارضات تفريخ أحزاب البيانات الفيسبوكية...


babnet