المومياء خرف و صار يهذي و تتلاعب به العاهرات يمينا و شمالا، تماما كما حدث لصنمهم قبل أن يخلعه البغل المخلوع بدوره.

لن يمروا، فقط لأن المجتمع مسلم و مهما عصى الله في نفسه فلن يرضى بمثل هذه المحاربة لشرع الله.

ما يقع التحضير له الان هو انذار حرب على احد الثوابت في ديننا وان لم تتحرك النهضة ولم تعارض صراحة وبوضوح هذا التصرف الارعن فانها ثبتت المسمار الاخير في نعشها واقول الاخير لانه هناك مسامير عديدة سبقته

يسحب ام لايسحب انا ليست لي ثقة بالسبسي

يجب أن نضع الأشياء في اطارها الإيجابي .. و نحن أمام مبادرة ، ليس بإمكاننا أن نطلع خاسرين كمجتمع .. الخسارة ممنوعة .. لكن كل هذه المبادرات الحقوقية يجب أن تدفعنا لنؤسس لمجتمع الشفافية ، العدل ، التضامن ، الذي يحارب التهميش و آلياته .. آليات التهميش على المستوى الحقوقي كما على المستوى الاجتماعي ، التنموي ما هي سوى آليات جاهلية يحافظ عليها المجتمع ذا الرواسب الاقطاعية .. ما يسمى بالمجتمعات المتقدمة لا يزال لها رواسب إقطاعية ، لسنا لوحدنا في هذا
الشأن .. الأهم هو أن نكون في مستوى التكريم الذي يحضى به الانسان في حضارتنا و ديننا .. يمكن أن نفهم أو نتفهم غضب البعض ، أو عدم فهم المقصد من طرف البعض .. لكن يجب أن نفهم أننا أمام منعرج تاريخي تحرري يجب أن نربحه .. أن نربحه على مستوى التأسيس للحوكمة الرشيدة ، عبر خلق آليات الشفافية ، المحاسبة ، المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية و المجتمعية .. هكذا نتعود على خلق جديدة في علاقة السائس بالمجتمع .. محاربة الفساد من الضروري أن تأخذ منحى إيجابي ،
يحارب الفساد داخل المنظومات العامة ، داخل كوكب العلاقات الاقتصادية و المالية و الجبائية .. ثم من ضرورة الضرورات أن ننجح في تحقيق الانتقال لنظام لامركزي يستجيب لطموحات المجتمع في تفعيل كل الطاقات المحلية ، حتى تكون الديمقراطية عملية دفع لخلق الأمثل في التنمية و في الاهتمام بالشأن العام . الخمسة ملايين المسجلين يجب أن يتوجهوا يوم 17 ديسمبر 2017 للصندوق .

الكلام يطول ، لكن يجب أن يغلب الفعل الكلام .. و أن يطابق الفعل الكلام .

تونس للأمام هم الجميع و ليس فقط كلام بعض النخبة.

تحية للمرأة، تحية لأخيها الرجل.