الباخرة قرطاج تغادر اليوم ميناء جرجيس باتجاه ميناء مرسيليا في اول رحلة عودة

باب نات -
تغادر اليوم من المحطة البحرية بميناء جرجيس اول باخرة تؤمن عودة مهاجري الجنوب الشرقي وعلى متنها 130 سيارة و310 مسافر.
وكانت مختلف المصالح المتدخلة بالميناء التجاري بجرجيس أنهت آخر استعداداتها لتأمين رحلة رجوع المهاجرين من أبناء الجنوب إلى بلدان إقامتهم بالخارج، ليصبح هذا الميناء جاهزا لانطلاق أول رحلة منه بعد أن استقبل يوم 5 جويلية المنقضي اول باخرة لعودة أبناء تونس المقيمين بالخارج نحو بلدهم، وفق ما أفاد به مدير الميناء، كريم نويرة.
وكانت مختلف المصالح المتدخلة بالميناء التجاري بجرجيس أنهت آخر استعداداتها لتأمين رحلة رجوع المهاجرين من أبناء الجنوب إلى بلدان إقامتهم بالخارج، ليصبح هذا الميناء جاهزا لانطلاق أول رحلة منه بعد أن استقبل يوم 5 جويلية المنقضي اول باخرة لعودة أبناء تونس المقيمين بالخارج نحو بلدهم، وفق ما أفاد به مدير الميناء، كريم نويرة.
وأوضح، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن مصالح الشركة التونسية للملاحة والمصالح الأمنية والديوانية وديوان البحرية التجارية والمواني قامت بتعزيز عدد أعوانها لإتمام مختلف عمليات العبور للمسافرين والسيارات بأكثر سلاسة وسهولة، فيما تمت تجربة المنظومة الإعلامية وأصبحت جاهزة لإتمام وثائق وإجراءات الصعود إلى الباخرة.
وأضاف أنه سيتم فتح باب الدخول بالميناء التجاري بجرجيس لاستقبال المسافرين المغادرين منه، بداية من الساعة الثانية بعد الزوال، ليغلق في حدود الساعة الخامسة وثلاثين دقيقة على أن تغادر الباخرة في السابعة مساء وعلى متنها 308 مسافرين و130 سيارة قامت بالحجز من جملة 200 مكان للسيارات تم تخصيصه للحجز .
واعتبر نويرة أن هذه الحجوزات هامة وايجابية بالنظر إلى موعد هذه الرحلة الذي يعد صعبا وفي أوج العطلة الصيفية ما يعكس تضحيات أبناء الجنوب المقيمين بالخارج وحرصهم على إنجاح هذا الخط البحري للمسافرين بين جرجيس ومارسيليا، وفق تقديره.
وأشار إلى أن مواعيد وبرمجة السفرات البحرية من وإلى ميناء جرجيس للسنة المقبلة ستكون جاهزة، منذ نهاية شهر سبتمبر أو بداية شهر أكتوبر سنة 2017، وذلك للفترة المتراوحة بين 15 جوان و30 سبتمبر 2018.
وفي سعي المتدخلين بالميناء لمزيد تحسين الخدمات وتلافي بعض النقائص التي سجلتها اول رحلة للعودة يوم 5 جويلية الماضي، ذكر أنه تم إعداد مثال جديد لحركة المسافرين سيتم اعتماده نهائيا، خلال سنة 2018 ، مع تعديل للمثال الأول في رحلة يوم 18 سبتمبر القادم (موعد ثان لرحلة قدوم ومغادرة من وإلى ميناء جرجيس)، إلى جانب تركيز مطرق ثان للتفتيش ، خلال السنة المقبلة، خاصة وأنه تبين في أول رحلة بعد مطرق التفتيش الدقيق عن مطرق التفتيش السطحي في حين سيتم تغيير مكان تمركز آلات الكشف على البضائع (السكانير) بما يجعل حركة عبور السيارات أكثر سلاسة.
يشار الى أن الميناء التجاري بجرجيس استقبل لأول مرة باخرة للمسافرين (باخرة قرطاج) يوم 5 جويلية المنقضي أمنت عودة أبناء الجنوب المقيمين بالخارج إلى جهاتهم وهو ما تفاعل معها إيجابيا كل الجنوب ومكونات المجتمع المدني .
من جهته، أفاد رئيس جمعية التونسيين بحوض باريس ماسي بفرنسا، بشير مسلم، بأنه رغم سوء برمجة تواريخ العودة إلى أرض الوطن أو إلى بلدان الإقامة فإن المهاجرين من أبناء الجنوب يتمسكون بإنجاح هذا الخط البحري آملين أن تتم مراجعة موعد رحلة 18 سبتمبر القادم حتى يتسنى لهم قضاء عيد الأضحى ببلدهم الأم دون أن يحرموا أبناءهم الالتحاق بمقاعد الدراسة ببلدان إقامتهم .
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 146290