جنى على نفسه عندما لبس عباءة بن علي!!!
واليوم يجني على نفسه لإصراره على الأذى للشعب التونسي!!!
لن ترحم بعد!!!

"محيطون به يدقون الطبول دفاعا عليه ويلعبون دور الملك أكثر من الملك نفسه.".

هذا صحيح 100% .... الشاهد يعرف هذا .. لكن حزب الجمهوري ميش عارف أين يضع رجليه (مع النداء و النهضة ) أو مع آخرين .. كذلك حزب المسار .. يا وه يا وه ! حزب مرزوق و جبهة الانقاذ و التقدم ، مات حوتهم .. لذلك إقامة تحالف بين الجمهوري ، المسار ، حزب مشروع تونس أمر صعب التحقيق . تحالف بين المسار ، الجلمهوري و الجبهة الشعبية ، أمر صعب التحقيق .

لست هنا لأقدم حلول للأحزاب .. لكن اللعبة أصبحت صعبة .. خاصة بعدما احاطت بالامارات مشاكل كبرى ...

المهم أن ترفع الحكومة من مستوى الحرب على الفساد حتى تطال المؤسسات العمومية ، من مصالح و شركات و إدارات . لأن الثمار الجد إيجابية في الحرب على الفساد سترجع على الحكومة و الشعب لم نقلص كثيرا من الفساد داخل منظوماتنا العمومية ... مفتاح الحرب على الفساد كما يجب ، هناك ... و رئيس الدولة ، كما كل المنظومة الحاكمة تعرف هذا ... يجب مصارحة أنفسهم ، و أن يضعوا آليات شفافية ، محاسبة ، مراقبة ديمقراطية وإجتماعية ، و آليات تصرف أنجع (حوكمة رشيدة ).

التحضير الجدي تقنيا للإنتخابات البلدية حتى لا تكون مزورة .. و هكذا تربح ديمقراطياتنا مصداقية أكثر ..

الذهاب في بلورة منوال عدالة انتقالية توافقي لتحقيق ما اصطلح عليه المصالحة الاقتصادية المالية الإدارية .. هكذا ننتهي من ارادات الإسقاط (ورقة رئيس الجمهورية) ... تونس الوقت يلعب ضدها ، يجب ربح الشوط . و هكذا تفتح أبواب إستثمار أكثر ، في مناخ أكثر جاذبية ، خاصة مع الحرب على الفساد .

هذا الزلم البائس، عبد سيده المخلوع، لا يستحي ويتجرأ على إنتقاد أحزاب كانت تصارع الدكتاتورية، بينما كان هو يتملق للمجرمين الذين عبثوا بالبلاد والعباد.

غريب أمر هذه البلاد، لم نعد نسمع فيها سوى أصوات تشبه أصوات الحمير... أما الشرفاء في هذا الوطن فلم يجدوا فرصة واحدة للتعبير عن آرائهم !

يحذر الشاهد من التمرميد ومصير خلفه *