القضاء على 3 ارهابيين كانوا قد تبادلوا اطلاق النار مع وحدات الحرس ببودرياس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/tataouinepolice110516.jpg width=100 align=left border=0>


p
باب نات - أفاد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني العميد خليفة الشيبانى بـأن الدرك الجزائري تمكن من القضاء على 3 ارهابيين كانوا قد فروا الى التراب الجزائري بعد أن تبادلوا اطلاق النار مساء يوم الثلاثاء الماضى، مع وحدات من الحرس الوطني قرب المركز الحدودي للحرس الوطني ببودرياس التابع لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بتالة(القصرين) .

وأضاف الشيبانى في تصريح اليوم الأحد لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن السلطات الجزائرية أعلمت تونس ، بأنه تم القضاء على الإرهابيين ، مشيرا الى أنه تم اجراء التحاليل الجينية اللازمة من اجل تحديد هويات هذه العناصر الإرهابية.





تجدر الإشارة الى أن وزارة الداخلية أكدت في بلاغ لها، أن المجموعة الإرهابية كانت بصدد رصد مقر فرقة الحدود البرية للحرس الوطني ببودرياس والمراكز الحدودية المتقدّمة التابعة لها من موقع غابي مرتفع ومشرف على الممرات والمسالك المؤدية إلى تلك الوحدات.
وبينت أن وحدات الحرس الوطني كانت تنقلت على عين المكان بناءً على توفر معلومات مفادها وجود ثلاثة غرباء ملتحين، على مقربة من المركز، مضيفة أنه قبل وصول الوحدات على عين المكان، في منطقة على مقربة من رسم الحد التونسي الجزائري وبعيدا عن المركز الحدودي ببودرياس حوالي 03 كلم ، قامت ثلاثة عناصر إرهابية ملتحية وحاملة لحقائب ومرتدية للباس طائفي، بإطلاق النار من مسافة بعيدة على دورية للحرس الوطني.
كما أبرزت أن الوحدات الحدودية للحرس الوطني ببودرياس قامت بالرد عليهم ومطاردتهم وملاحقتهم، ومواصلة تبادل إطلاق النار معهم، لتلوذ على إثر ذلك العناصر الإرهابية بالفرار بعمق الجبل بإتجاه التراب الجزائري ، دون تسجيل أية إصابات في صفوف وحدات الحرس الوطني المشاركة في العملية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 145348

Abid_Tounsi  (United States)  |Dimanche 16 Juillet 2017 à 14:02           
الأبرياء يموتون بكل غدر، و كلهم (لا جلهم) من أبناء الشعب الفقير الذي كتب عليه المتنفذون أن يعيش في عناء و يموت فيه كذلك. يلوعون أكباد أمهات ثكلى و ييتمون أطفالا في أشد الحاجة إلى من يرعاهم...

و بين سطور البلاغ تقرأ
"معلومات مفادها وجود ثلاثة غرباء ملتحين"
"ثلاثة عناصر إرهابية ملتحية"
"مرتدية للباس طائفي"

يعني رجعنا لتضليل الوجهة الصحيحة لصانعي الإرهاب، من مهربين و سياسيين و لوبي الظل.. إلى تلبيسه بكل تعتيم إلى "الملتحين" "اللابسين لباسا طائفيا"... دعكم من هذه الخزعبلات...

أتحدى أن يأتوننا يوما بشريط مسجل لتبادل إطلاق نار مع من يصفونهم، رغم قدرتهم على ذلك إن أرادوا. لكن دائما "الإرهابي" مصيره إما الفرار أو الموت في ظلمة دحساء

تعسا لكم: هاتوا من يمول هذا الإجرام في حق الأمة و الشعب بأسره، و من ينتفع منه و من يحركه. سيكشفه التاريخ ذات يوم، و سيكون على فاعليه الخزي و اللعنة إلى يوم الدين.

Abid_Tounsi  (United States)  |Dimanche 16 Juillet 2017 à 13:50           

Belgacem Mastouri · Monpellier University II

وكيف تعرف عليهم الجيش الجزائري ؟

Mandhouj  (France)  |Dimanche 16 Juillet 2017 à 13:20           
Super super !

bravo !

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 16 Juillet 2017 à 12:44           
كل الحب والإحترام والتقدير لإشقائنا الجزائريين ولأبنائنا في الأمن والجيش والرحمة و الغفران في جنات النعيم لأبطالنا الشهداء......الله يحمي جيشنا من المرتزقة الطماعة والخونة ...المرتشين

Viva Alg🌍TN



babnet
*.*.*
All Radio in One