وزارة الدفاع تؤكد أن المنشآت البترولية بالكامور مؤمنة حاليا وتحذر من عواقب التصادم مع الوحدات العسكرية والأمنية

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/armeealut.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكدت وزارة الدفاع الوطني، مساء اليوم الأحد، أن المنشآت البترولية بالكامور مؤمنة حاليا بتشكيلات من الجيش والحرس الوطنيين.
وحذرت الوزارة، في بلاغ كافة المواطنين من التتبعات العدلية نتيجة التصادم مع الوحدات العسكرية والأمنية والأضرار البدنية التي يمكن أن تلحقهم في صورة التدرج في إستعمال القوة مع كل من يحاول الإعتداء على أفرادها أو منعهم من آداء مهامهم أو من يحاول الولوج عنوة إلى داخل المنشآت التي يقومون بحمايتها.


كما أوضحت أنه نتيجة للإحتقان الذي كان عليه المحتجون بالمكان يوم أمس وتفاديا للخسائر في الأرواح، إستعانت التشكيلات العسكرية بمهندس مختص لخفض الضغط بوحدة ضخ البترول مؤقتا، ثم قامت بإرجاعه اليوم إلى مستواه العادي.




القرارات المتخذة في الاجتماع الأمني الطارىء حول الوضع في تطاوين
ويشار في ذات السياق إلى أن اجتماعا أمنيا انعقد مساء الأحد، بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لمتابعة الوضع في تطاوين. وحضر الاجتماع وزيرا الدفاع الوطني والداخلية والقيادات الأمنية والعسكرية.
وأسفر الاجتماع عن اتخاذ قرار بإعادة فتح مضخة النفط في تطاوين و إرسال تعزيزات من الحرس الوطني لدعم الجيش في حماية المنشآت النفطية والقيام بتتبعات قضائية لكل من يعمد إلى تجاوز القانون.


وكان الشباب المعتصم قرب محطة ضخ البترول بصحراء تطاوين أقدم أمس السبت على غلق المضخة بالمحطة، ورفع العلم الوطني فوق سطحها، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور، طارق الحداد.

وأضاف الحداد، في اتصال بمراسل (وات) بالجهة، أن عملية الغلق تمت بعد كر وفر، في ظل تواجد عناصر الجيش الوطني بالمكان، قبل أن يعود المعتصمون إلى خيامهم في مدخل الصحراء لمواصلة الاعتصام، في انتظار تفاعل الأطراف الحكومية مع هذا التحرك، وفق تعبيره.
يذكر أن الوضع قرب محطة ضخ البترول بصحراء تطاوين، شهد صباح السبت حالة من الاحتقان في صفوف المعتصمين الذين حاولوا اقتحام المحطة بهدف غلق حنفية الضخ، مما دفع وحدات الجيش الوطني المكلفة بحماية هذه المنشأة البترولية لإطلاق طلقتين ناريتين تحذيريتين في الهواء، إلى جانب قدوم تعزيزات عسكرية إضافية، ما أسفر عن هدوء مؤقت في المكان.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 143000

Elghazali  (France)  |Lundi 22 Mai 2017 à 10:04           
ATTENTION ,ATTENTION
Daech commence toujours par prendre les puits du petrol pour financer son terrorisme.les khouajiiias veulent mettre le désordre pour permettre à leur terroristes de rentrer de Libye.

Srettop  (France)  |Lundi 22 Mai 2017 à 08:10           
هل غلق المضخة من باب التحرك السلمي؟

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Lundi 22 Mai 2017 à 07:46           
حذاري ....حذاري .....حذاري ....حذاري .....حذاري ....حذاري .....

الحـــــــــــــوار هو الحل 👍🇹🇳👍 الحـــــــــــــوار هو الحل 👍🇹🇳👍

.....و بدون غلق الطريـــــــــــــــــــــــــــــق وايقاف الانتــــــاج واجهــــــــــــــاض ثورة سلمية مستمرة...فالشارع والطريــــــــــــــق ملك الشعب والأمن والجيش ساهران على راحة المواطنين وحماية الشارع والممتلكات...........فكيف تنجز المشاريـــــــــــع أمام الإستفـــــــــــــزاز و الهمجية......وكفانا شعبويــــــــات وجهويـــــــــات فكلنا تـــــــــــــــونس

كلنا تـــــــــــــــونس.......

الحوار و لا غير الحوار

الحوار و لا غير الحوار

الحوار و لا غير الحوار

🗣 ⚖ 🗣 ⚖ 🗣 ⚖ 🗣 ⚖

Nasehlelleh  ()  |Dimanche 21 Mai 2017 à 21:37           
نعم لبسط الدولة سيطرتها على مقومات الشعب ولا مجال للعبث بمؤسساتها الحيوية وشريانها الاقتصادي من طرف اي كان وتحت اي مسمى الاحتجاجات مكفولة لكل فرد اما الوطن فهو للجميع

Hamedmeg  (Tunisia)  |Dimanche 21 Mai 2017 à 20:52           
هل بدأت الدولة تسترجع هيبتها ؟؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female