هدوء حذر يسود اعتصام الكامور بعد حالة الاحتقان المسجلة صباح اليوم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/tataouine200517x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عاد الهدوء الحذر في صفوف محتجي الكامور المعتصمين قرب محطة ضخ البترول بصحراء تطاوين، بعد أن شهد الوضع بداية من الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت حالة من الاحتقان، بعد نهاية فترة الامهال (48 ساعة) التي قدمها عدد من المعتصمين للحكومة حتى تستجيب لمطالبهم، قبل التصعيد في نسق الاحتجاجات.

وفي هذا الصدد، ذكر شاهد عيان، لمراسل (وات) بالجهة، أن عددا من المعتصمين حاولوا، اليوم، اقتحام المحطة بهدف غلق حنفية الضخ، وذلك بعد أن طالت فترة الانتظار التي تطلبتها المفاوضات داخل المحطة بين 4 من المعتصمين وعدد من مهندسي المحطة، الذين ظلوا ينتظرون قرار غلق الحنفية من عدمه من المركز، على حد قوله.





وأمام حالة الغليان السائدة قرب سياج المحطة المشار إليها آنفا، أطلقت وحدات الجيش الوطني المكلفة بحماية هذه المنشأة البترولية طلقتين ناريتين تحذيريتين في الهواء، نقلا عن ذات المصدر، الذي أكد بأن تعزيزات عسكرية إضافية قدمت على عين المكان، فيما ظلت طائرة هليكوبتر تراقب الوضع.

من جهة أخرى، أكد مصدر طبي بالمستشفى الجهوي بتطاوين، في تصريح لمراسل (وات)، على وصول مصابين اثنين من معتصمي الكامور إلى المستشفى، أحدهما من المضربين عن الطعام ويشكو من نقص حاد في نسبة السكر في الدم، والآخر أصيب بجروح بسيطة سببتها له الأسلاك الشائكة أثناء محاولته اقتحام المحطة، مشيرا إلى أن كلاهما في حالة جيدة وسيغادران المستشفى هذا المساء.

و تم أيضا تسجيل غلق للطرقات في مدينة تطاوين واحتجاجات من طرف عدد من الشبان المتضامنين مع معتصمي الكامور، وفق ما رصده مراسل (وات) على عين المكان.

يشار الى ان المعتصمين الذين يقارب عددهم الـ800، جددوا تأكيدهم على الطابع السلمي لاحتجاجاتهم، وطالبوا الحكومة بالتفاعل مع مطالبهم والاستجابة لها في أقرب وقت ممكن، مؤكدين أيضا استمرارهم في الاعتصام والنضال من أجل الحصول على حقوقهم ولو تجاوز ذلك فترة شهر رمضان، على الرغم من درجات الحرارة المرتفة والوضع الصعب الذي يعيشه عدد منهم ممن دخلوا في اضراب جوع منذ أول أمس الخميس.
يذكر أن عددا من شباب تطاوين دخلوا منذ 23 أفريل الماضي في اعتصام مفتوح في مدخل الصحراء بالكامور، معطلين بذلك عبور الشاحنات والسيارات إلى حقول النفط إلى حين الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في توفير 1500 موطن شغل في الشركات البترولية، و3 آلاف موطن شغل في شركة البيئة والبستنة، بالإضافة إلى رصد 100 مليون دينار لصندوق التنمية بالجهة، والتي قابلتها الحكومة بمقترح لتشغيل 1000 شاب في الشركات البترولية خلال هذه السنة، و500 آخرين في السنة المقبلة، بالاضافة إلى توفير 2000 موطن شغل في شركة البيئة والبستنة، ورصد 50 مليون دينار لصندوق التنمية في الجهة.
مر/أم/يسر


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 142956

Slouma  (Tunisia)  |Dimanche 21 Mai 2017 à 11:20           
Voila que le tunisien cherche encore la solution à ses problèmes en effet la révolution lui a donné ce droit de parler librement mais rien de plus

Tresor  (Tunisia)  |Samedi 20 Mai 2017 à 19:13           
تحية من الأعماق لجيشنا العزيز الذي يقف صدَا منيعا في وجه كلَ المؤامرات التي تتربَص بوطننا وبشعبنا

Mandhouj  (France)  |Samedi 20 Mai 2017 à 15:31           
تصحيح :
........ أما اليوم و منذ 2014 ، الجميع إعترف بنتائج الصندوق ، و الحكومات تعيش إستقرار سياسي رغم التخاذل في إستكمال المسارات .........

Mandhouj  (France)  |Samedi 20 Mai 2017 à 15:29           
إبتزاز الحكومات كان أيام المرحلة الانتقالية ، و بشهادة النقابات نفسها و الأحزاب التي كانت تغذي في الاعتصامات، تذكروا شهادات كثير من السياسيين و على رأسهم الحامدي رئيس التحالف الديمقراطي ،و غيره ... أما اليوم و منذ 2014 ، الجميع إعترف بنتائج الصندوق ، و الحكومات تعيش إستقرار سياسي جرم التخاذل في إستكمال المسارات .. فما على الحكومات ، الحكومة الحالية ، سوى العمل .. أما تضييع الوقت ، المماطلة و عدم الوفاء بالوعود فهذا لعب ذراري صغار .. درس قرقنة
امامنا و غيره كثير ...

quand une équipe est au gouvernement, il ne faut pas jouer , il faut de la politique.. et Echahed lui même comprend cela.. Donc un peu plus de sérieux et tout ira bien.. il faut apporter des réponses politiques, mais surtout plus jamais des réponses techniques que vous(vous le gouvernement) ne pouvez pas tenir.

Mandhouj  (France)  |Samedi 20 Mai 2017 à 15:13           
مع الأسف محاولة الإقتحام ، مع الأسف الطلقات النارية التحذيرية (صدور و رؤوس الارهابيين أولى بتلك الخراطيش)..
المقتحمين أو أصحاب المحاولة للاقتحام ليسوا انقلابين .. الانقلابيون هم الجوقة الدائرة برئيس الجمهورية في قصر قرطاج ، و عصابة رجال القانون المحسوبون على بن علي الذين كتبوا ورقة المصالحة الاقتصادية و المالية .. و رئيس الجمهورية يعرف هذا جيدا .. كما الأحزاب التي تحكم تونس اليوم تفهم هذا جيدا ... الحل التنموي هو حل سياسي. لا داعي لتعقيد الأمور ، و إقتراح حلول أو وعود قد لا يمكن للحكومة الإيفاء بها .

نعم أم لا لتغيير السياسات ؟ هنا بداية الحل يا من تحكمون تونس اليوم .

Hetler  (Tunisia)  |Samedi 20 Mai 2017 à 15:00           
المعتصمين يقولو الرخ لا ..معناها هم أقوى من الدولة وأنا نقول للجيش...الرحمة لا وإلي يقرب أعطيه راهم جبناء لأنهم كناترية يخدمو كان في الممنوعات و التهريب و يحبوا يبركو الدولة ويلوجو على خبيزة باردة....الرحمة لا.....تحيا تونس

Oceanus  (Spain)  |Samedi 20 Mai 2017 à 15:00           
Entrer dans la zone de pompage c est pas bien on peut les comprendre mais eux aussi ils doivent comprendre qu il y a des limites rouges a ne pas depasser.

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Samedi 20 Mai 2017 à 14:01           
حذاري ....حذاري .....حذاري ....حذاري .....حذاري ....حذاري .....

الحـــــــــــــوار هو الحل 👍🇹🇳👍 الحـــــــــــــوار هو الحل 👍🇹🇳👍

.....و بدون غلق الطريـــــــــــــــــــــــــــــق وايقاف الانتــــــاج واجهــــــــــــــاض ثورة سلمية مستمرة...فالشارع والطريــــــــــــــق ملك الشعب والأمن ساهر على راحة وحماية الشارع............فكيف تنجز المشاريـــــــــــع أمام الإستفـــــــــــــزاز و الهمجية......وكفانا شعبويــــــــات وجهويـــــــــات فكلنا تـــــــــــــــونس

كلنا تـــــــــــــــونس.......

الحوار و لا غير الحوار

الحوار و لا غير الحوار

الحوار و لا غير الحوار

🗣 ⚖ 🗣 ⚖ 🗣 ⚖ 🗣 ⚖

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 20 Mai 2017 à 13:05           
لا مصلحة من إبتزازحكومة هشة وضعيفة !!!
قدرات الدولة في الإستثمارمتواضعة والخواص لن يستثمروا في المناطق المنتفضة!!!
الإحتجاجات تنفرالمستثمرين وتضر بالتنمية وبالتالي نتائجها عكسية على الجهة !!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female