حزب التحرير يعقده مؤتمره السنوي ويدعو السلطات إلى ''الكف عن محاصرته وتعطيل أعماله''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hizbtahrirlr1504x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إعتبر "حزب التحرير - تونس"، أن نظام الحكم القائم اليوم في تونس سيظل "نظاما ديمقراطيا علمانيا دخيلا على وعي الأمة وغريبا عن مشاعرها الإسلامية"، مؤكدا في بيان أصدره في ختام مؤتمره السنوي،" ضرورة الكف عن محاصرة نشاط الحزب واستخدام أجهزة الدولة لتعطيل أعماله".

واعتبر حزب التحرير في بيان تلاه عضو مكتبه الإعلامي، محمد مقديش، بمناسبة مؤتمره السنوي الذي أقيم اليوم السبت بمقر الحزب بجهة سكرة (ولاية اريانة)، تحت شعار "الخلافة محررة البشرية من اضطهاد الديمقراطية"، أن "المستفيد الأول من مساعي حكام تونس، لمحاصرة حزب التحرير هوالدول الإستعمارية الغربية"، مؤكدا أن الديمقراطية التي يروج لها النظام في تونس "ستبقى ديمقراطية مناقضة للفطرة السوية وللتفكير السليم، لأنها تجعل التشريع للبشر بدلا من رب البشر"، حسب نص البيان.





من جهته شدد رئيس المكتب السياسي للحزب، عبد الرؤوف العامري، خلال كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أن الدولة التونسية "ازدادت بعد الثورة ضعفا وأضحت مزرعة لتنافس القوى السياسية تحت إشراف القوى الغربية للسيطرة على ثرواتها" .

أما القيادي بحزب التحرير، سعيد خشارم، فقال مخاطبا أنصار الحزب "إن النظام الديمقراطي المدني في تونس ليس الحل وهو لم يعد قادرا على تمكين أفراد الشعب من ثرواته كما أنه أضحى عاجزا عن محاربة الفقر وضمان الأمن"، حسب رأيه.
وانتقد القيادي بالحزب، محمد ناصر شويخة "الديمقراطية" التي وصفها بأنها "الدكتاتورية بعينها" وبأنها "النظام الفاسد المهلك للفطرة"، قائلا في هذا الصدد: "لقد حان الوقت لدفن هذا النظام وإبعاده وإقامة دولة الخلافة محله، باعتبارها منقذة البشرية".
عزيز


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 141426

Mandhouj  (France)  |Dimanche 16 Avril 2017 à 08:38           
لا الاه إلا الله محمد رسول الله .. الله يحبس علينا عقولنا ....

ندعو حزب التحرير أن ينشر لنا مسودة مجلة جنائية ، و أخرى للاحوال الشخصية ، مشروع-برنامج إجتماعي ، إقتصادي ، كتيب عن نوعية المعاملات و العلاقات مع الخارج .. ثم سنناقش معه في إطار حرية الكلمة و المنابر الاعلامية المفتوحة أفكاره ... أما أن يكون خطابه : خلافة إسلامية ، حكم بما أنزل الله .. فهذه عموميات تعمي الناس و تجعلها في تخمينات خيالية ...

نمتن للديمقراطية التونسية التي اتسعت لمثل هكذا احزاب ، و ذلك هو النصر المبين ... نتمنى أن تستمر هذه النعمة ، الديمقراطية ، التعددية ، الكلمة الحرة ، حرية التعبير... و لي يعلم السائس أن كل رجوع للوراء هو جريمة سياسية ، على كل الأحرار مقاومتها .

بن علي هرب .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 15 Avril 2017 à 22:53           
تابعت جانبا من هذا المؤتمر الآن وبعض المداخلات التي تكرر خطاب البغدادي المكفر للآخر والفارق هي ربطة العنق وهو ما يدفع الشباب المغرر به لقتل ودهس المستعمر الكافر في الغرب لذلك نكرر بأن الحل مع حزب التحرير هو فضح أكاذيبه وليس الحل الأمني وأول هذه الأكاذيب هي الخلافة التي لا أساس لها أصلا *

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 15 Avril 2017 à 22:06           
"الخلافة محررة البشرية من اضطهاد الديمقراطية"شعار غاية في الطرافة

MedTunisie  ()  |Samedi 15 Avril 2017 à 21:48 | Par           
حزب التحرير عليه شبهة تطبيق الشريعة العمياء و ليس حكم الاسلام المعتدل الحافظ للحريات و الحقوق للنساء و الرجال التي لم يستطع اي دستور على الكون ان يحفظها و يصون الكرامة البشرية

Karimyousef  (France)  |Samedi 15 Avril 2017 à 20:10 | Par           
Franchement, j'ai dû mal à comprendre comment peut on adhérer à tel parti politique.il mélange tout et surtout le religieux avec le politique. Il faut intégrer une fois pour toutes que les pays occidentaux ne souhaitent qu'une chose que les pays sous développés trouvent la paix et la prospérité. l'Occident ne peut pas accueillir tous ces flux migratoires.Arrêtons d'accuser l'Occident de tous les maux.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female