وزيرة المالية: الدولة قررت التفويت في منابها في''اسمنت قرطاج''

<img src=http://www.babnet.net/images/9/cargafecementdemarrage2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اكدت وزيرة المالية، لمياء الزريبي، الاثنين بمجلس نواب الشعب، "ان الحكومة قررت التفويت في مناب الدولة في شركة اسمنت قرطاج والمقدر بنسبة 41 بالمائة من راس المال مشيرة الى ان الاجراءات مازالت في مراحلها الأولى.

وقالت في تصريح إعلامي، عقب جلسة استماع عقدتها لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام، "إن قرار التفويت في مساهمة الدولة في الشركة، التي تنشط في قطاع استراتيجي، جاء نتيجة الإشكاليات المالية وما تعيشه الشركة من صعوبات على مستوى الإنتاج والتصدير.

...

كما أرجعت الزريبي قرار التفويت الى الوضعية الصعبة التي تمر بها الشركة وعدم قدرتها على الإيفاء بتعهداتها مع البنوك، مبينة أن الدولة قد قامت بضخ السيولة اللازمة كمحاولة لتغطية ديون الشركة، التي قدرت بـ 500 مليون دينار، وأعادت جدولة ديونها مع البنوك ومكنتها من قرض من صندوق الودائع والأمانات بالاضافة الى تخصيص منفذ لها بكل من ميناء بنزرت وحلق الوادي كمحاولات لمساعدة الشركة على البقاء.

وأشارت إلى ان الهيكلة المالية للشركة متشعبة وهو ما جعل الحكومة تاذن لشركة "الكرامة هولدينغ" والمكلف بنزاعات الدولة للتفاوض مع الشريك في المؤسسة وايجاد حل للأزمة والمحافظة على المساهمين الصغار وعلى مواطن الشغل فيها.
من جهته، أكد المدير العام لشركة اسمنت قرطاج إبراهيم الصانع على أن زيادة كلفة إنتاج بـ 91 مليون دينار وتأخر دخول المشروع في دورة الإنتاج كانا وراء تردي الوضعية المالية للشركة، وتعميق مشكل التسويق نظرا لارتفاع انتاج مادة الاسمنت وعدم تغير الطلب المقدر بـ 7 مليون طن في السنة.
وبيّن الصانع أن غلق أغلب المنافذ إلى السوق الجزائرية، وهي الساقية وبوشبكة والبريج، ولّد حرب أسعار في السوق المحلية وهو ما يجعل الاهتمام بجانب التصدير أمرا لا مفر منه للنهوض بالقطاع.
وأكد المدير العام للشركة القابضة "كرامة هولدينغ"، عادل قرار، "أن إحالة الشركة لمستثمر له امكانيات مالية قادر على ضخها للمؤسسة يعتبر أحد الحلول الممكنة، على أن لا يؤثر قرار تغيير الملكية على ديمومة الشركة.
وبين أن موقع مصنع اسمنت قرطاج ونوعية انتاجه التي تعتبر من اجود انواع الاسمنت كلها عوامل من شأنها أن تزيد من قيمة الشركة عند بيعها.
انتظار



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 139040

Balkees  (United Arab Emirates)  |Mardi 28 Février 2017 à 09h 53m |           
أتساءل هل هو استغباء للشعب ؟؟ القروض ..كلّ اسبوع قرض جديد بداع وبدون داع من كلّ حدب وصوب .. وبفوائد عالية .. ولا ندري مالها .. ومن المستفيد .. سوى بعض المشاريع الورقية التي ليست من الضروريات كالمسكن الاول .. و الزيادات للموضفين !!1
وقبل حتّى البدء في دفع الدّيون .. التفويت في أملاك الدّولة !!!! ومنين باش تخلّصو يا فالحين؟؟؟

Rommen  (Tunisia)  |Mardi 28 Février 2017 à 07h 30m |           
لا يا متخرجة من مدرسة بن علي
السراق و العصابات و المنافقين قرروا التفويت في مناب الشعب في اسمنت قرطاج وليس الدولة
أي شريف عجز عن وجود حل لمشاكل الدولة يبتعد و يترك الفرصة لمن له حلول
أما أن تكذب عل الشعب و تقدم وعود خيالية ثم تلجأ لحلول افلاس معروفة منذ القدم و تتدعي أنك وجدت حل فهذه جريمة
الخوصصة جريمة و من يتورط فيها مجرم على الدوام

Med Maaloul  (France)  |Lundi 27 Février 2017 à 22h 42m |           
يعني عوض الإصلاح و المحاسبة في سوء التصرف، نبيع الجمل بما حمل...
و سترون كيف تصبح الشركة بعد التفويت و بقدرة قادر فائضة بالربح كما كانت في عهد القطعي بلحسن الطرابلسي
لماذا لم يتم البيع قبل ضخ 500 مليون دينار من قوت الشعب؟
لماذا الآن يا فشلة؟

Gladiateur  (Canada)  |Lundi 27 Février 2017 à 20h 45m |           
مالا علاش الرّباعي خذا نوبل السّلام، على خاطر الملاقيط باعوا البلاد والشّعب التّونسي مازال مسالم. عزوزة هازّها الواد وتقول العام صابة

الله يهلك أصحاب الشّرّ ومَـــسكينة تومس والله مَـــسكينة

Machmoumelfol  (Germany)  |Lundi 27 Février 2017 à 20h 35m | Par           
احسن قرار...لوقف نزيف المال العمومي..مال الزواولة... الذي تتلاعب به اللوبيات... بالنسبةللذين يتباكون على القطاع العمومي ...فليعلم انه لا وجود له في تونس... كل ما في الامر هو قطاع يسمى عمومي ...ولكنه في الحقيقة خاص جدا ببعض اللوبيات السياسية والجهوية والفيئوية..ولا يستفيد منه الزوالي الا بالفتات القليل....وللتاكد من ذلك فما عليكم الا ان تسالوا الزوالي عن حظوظ ابنائه في مناظرات الانتداب....اوالطريقة التي يعامل بها عندما يطلب خدمة من احد هذه المؤسسات...

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 27 Février 2017 à 20h 02m | Par           
Il est certain que la consommation d'énergie est très importante dans l'industrie du ciment mais avec une main-d'oeuvre bon marché en Tunisie et des matières premières qui existent en très grandes quantités et facilement exploitable Il sera difficile d'imaginer une société de production et de commercialisation du ciment déficitaire !!!!!! Oui c'est étonnant !!!!!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*