شخصيات سياسية ونقابية وثقافية تطلق مبادرة للمطالبة بالإسراع في محاكمة قتلة ضحايا الاغتيالات السياسية

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/bekhajamorbechmarka.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أطلق عدد من الشخصيات السياسية والنقابية والثقافية، المستقلة حزبيا، مبادرة تتمثل في تشكيل "لجنة وطنية من أجل الحقيقة والعدل في قضايا الاغتيالات السياسية الثلاثة" هدفها الأساسي المطالبة بالإسراع في محاكمة قتلة "ضحايا الاغتيالات والوقوف في وجه كل محاولة مهما كان مصدرها ترمي إلى طمس الحقيقة أو إلى التغطية على عناصر معينة مرتبطة بالسلطة أو غير مرتبطة بها "وفق ما بينه عدنان بلحاج عمر أحد مؤسسي هذه المبادرة .

وأوضح بلحاج عمر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، أن إطلاق هذه المبادرة كان على خلفية ملاحظة "عدم وجود تمشي جدي في كشف حقيقة من يقف وراء الاغتيالات السياسية بعد مرور فترة طويلة نسبيا على ارتكابها، ومقاضاة القتلة وكل من يتحمل مسؤولية التخطيط والتنفيذ، مضيفا أن أصحاب المبادرة سيعملون على حمل السلطات والمؤسسات المعنية على توفير الاجابة الواضحة والشفافة على هذين السؤالين .. من اغتال لطفي نقض، وشكري بلعيد، ومحمد البراهمى؟ ومن يقف وراء الذين اغتالوهم ؟.

وأضاف أن " اللجنة الوطنية من أجل الحقيقة والعدل في قضايا الاغتيالات السياسية الثلاثة" ستحاول جمع كافة المعطيات المتعلقة بالاغتيالات السياسية وما نشر عبر وسائل الإعلام بخصوص التحقيقات والأحكام ،وتحاول بالاستعانة مع خبراء في القانون، تحليل هذه المعطيات لفهم الحقيقة المسكوت عنها للاغتيالات ومن يقف وراءها، والعمل على الدفع في اتجاه أن يقوم القضاء بدوره بكامل السيادة والاستقلالية.



ونشر أصحاب المبادرة، وهم 18 شخصية وطنية ، بيانا أوضحوا من خلاله أن تشكيل اللجنة المذكورة كان من منطلق اعتبار ان عمليات الاغتيال الثلاثة "لم تأت صدفة وبصفة فردية ومنعزلة بل كانت ممنهجة ومخطط لها من طرف مجموعات تعلن صراحة انتماءها للاسلام السياسي إضافة إلى أن المناخ الملائم الذي خلقه دعاة التكفير ومعاديي الحرية والديمقراطية باسم الدين شجع المغتالين ومشغليهم على اقتراف جرائمهم النكراء".
واعتبروا أن الحكومة التونسية في تلك الفترة وعلى رأسها حركة النهضة، "تتحمل مسؤولية جسيمة على الأقل بصفة غير مباشرة بقطع النظر عن التساؤل المشروع لدى عدد من المواطنين حول امكانية تورط عناصر نهضوية ان مقربين او بارتباط بها في هذه الاغتيالات"، وفق نص البيان.
وأضافوا أن طول المدة المنقضية منذ اغتيال شكري بلعيد ومحمد ابراهمي اضافة الى "الملابسات والمناورات التي تخللت مجرى وتطور القضيتين تجعل الرأي العام يطرح وبكل مشروعية العديد من التساؤلات حول التوفر الفعلي لإرادة سياسية حقيقية للكشف عن الحقيقة بكل جوانبها وعن المسؤولين المباشرين وغير المباشرين المورطين بصفة أو بأخرى في هذه الجرائم السياسية البشعة المرتكبة من طرف من يوظفون الدين لأغراض سياسية معينة ولا يترددون في اللجوء للعنف والاغتيال والإرهاب لتحقيق مآربهم" .
ومن بين الشخصيات المنخرطة في هذه المبادرة نذكر بالخصوص كلا من صالح الزغيدي وليلى طوبال ورجاء فرحات وأنور معلى والناصر البراهمي وإلهام بيزيد.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 138077

Cartaginois2011  ()  |Mercredi 8 Février 2017 à 19:08 | Par           
Plutôt une bande d'extrémistes

Matouchi  (Tunisia)  |Mercredi 8 Février 2017 à 12:00           
لمن لا يعرف هذا الشخص اللي مادد وجهو في التصويرة:
- هذا من خان أباه و صب به لبنعلي
- كان جزاؤه أن سمي رمع لإحدى الشركات العمومية
- ثم شركة بعد شركة بعد شركة
- عاث فسادا و طولا و عرضا في المال العام و لا من رقيب
- أجهزة الرقابة حارت فيه لأنه كان يقرا حساب سيدو بنعلي و اسيادو الطرابلسية في هداياه و هباته الى جمعية الطرابلسية الرياضية
- فبحيث....فاسد الى أخمص أذنيه و ساقيه
توة يحب ياكل....من نهش رفات الموتى
و هكذا فعلت و تفعل الكلاب

هاك حال تونس

Meryouma  (Tunisia)  |Mardi 7 Février 2017 à 21:56           
منين جاتهم الاستقلالية و هوما بداو يتهموا في حركة النهضة و لطفي نقض ماهو قال القضاء كلمتو او معيز و لو طاروا كان مشاو يتلهاوا برواحهم احسن لهم

KhNeji  (Tunisia)  |Mardi 7 Février 2017 à 20:44           
علاش الإهتمام بهذا الثلاثي فقط؟ياخي هوما خير من شهداء الثورة متاع الرقاب والقصرين ومنزل بوزيان وغيرها؟حتى لتوى مانعرفوش شكون قت كثر من ثلاثمائة وعشرين شهيد؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female