بالصور : أحزاب سياسية تحيي ذكرى الثورة في شارع بورقيبة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/thawraaa6bbvx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نظمت أحزاب سياسية تظاهرات شعبية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بمناسبة الذكرى السادسة للثورة التونسية عبرت فيها بحضور لافت للشباب وشخصيات قيادية عن تمسكها بتحقيق الأهداف المعلنة منذ 14 جانفي 2011 وأهمها الديمقراطية والتنمية العادلة واحترام حقوق الإنسان والمواطنة إضافة الى حماية السيادة الوطنية ومقاومة الإرهاب.
ونظمت هذه التظاهرات الجبهة الشعبية والحزب الإشتراكي وحزب النهضة والاتحاد الشعبي الجمهوري.


وتمثلت تظاهرة الجبهة الشعبية في وقفة أمام المسرح البلدي وتنظيم مسيرة تحت شعار " حماية السيادة الوطنية ومقاومة الإرهاب لتحقيق أهداف الثورة" شارك فيها بالخصوص القياديون حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية وزياد لخضر أمين عام حزب الديمقراطيين الموحد ونائبه محمد جمور وعدد من نواب الجبهة.



ووزعت أحزاب منضوية تحت لواء الجبهة مثل حزب العمال وتنظيمه الشبابي (اتحاد الشباب الشيوعي) وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بيانات سياسية تعبر عن دعمها للإحتجاجات في الجهات لانها تعبر عن فشل السياسات المتبعة من قبل حكومات ما بعد 2011 وتنتقد الحكومة الحالية ومحاولات التراجع عن المكتسبات السياسية الدستورية.
ونبهت هذه البيانات الى مخاطر الإرهاب والتيارات السياسية التي تغذيه ومخاطر الخيارات المهددة للسيادة الوطنية وخدمة الدوائر الخارجية والإستعمارية حسب ما جاء في البيانات.

وتولى الحزب الإشتراكي، من جهته، نصب خيمة بشارع الحبيب بورقيبة كما وزع مطويات تتضمن رسالة مفتوحة تتعلق بالوضع السياسي العام "وضرورة تأسيس جبهة قادرة على تعديل الأوضاع في البلاد والتصدي الى الانحراف عن المشروع الديمقراطي والإجتماعي وتعطيل استكمال بناء المؤسسات والهيئات الدستورية " حسب تصريح محمد الكيلاني الامين العام للحزب.

وتضمنت تظاهرة حزب النهضة حفلا فنيا وإلقاء كلمات أهمها لنائب رئيس الحركة ونائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو وحيا عبدالفتاح مورو في كلمته "التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب لتغيير وضعه " في ثروة 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011 و"دور المؤسسين والفاعلين الذين عملوا على وضع نظام يحميه من الدكتاتورية" مضيفا أن " القوى السياسية مطالبة بوضع أجندا لتحقيق ما هو مفقود" في المجالات السياسية والإجتماعية والإقتصادية. وقال عبد الفتاح مورو أن موقع النهضاويين "ليس الإحتجاج وإنما المشاركة والفعل للتغيير ".

وأضاف أن تونس لا يجب أن تبقى في انتظار البرامج التي تأتي من الخارج ومن المؤسسات المالية الدولية لتحقيق التنمية.
وتملثت تظاهرة الاتحاد الشعبي الجمهوري في إقامة خيمة وتوزيع مطويات تعريفية بالحزب وبرامجه.
وقالت المسؤولة بالحزب بسمة الحداد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الهدف من هذا النشاط هو التعريف ببرنامج الحزب على مستوى الاصلاحات الإقتصادية وتغيير منوال التنمية ووضع حد لليبرالية المتوحشة وتحقيق تكافؤ الفرص بين المواطنين على أساس قيم الجمهورية.
وأضافت أن "تحقيق مطلب الشغل للمواطنين يعد من أكثر المطالب إلحاحا بعد الثورة" الى جانب دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.




















Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 136899

Mauvaistemps  (Tunisia)  |Dimanche 15 Janvier 2017 à 11:21           
اطياف الشعب الكل موجودين واحتفلو بعيد الثورة الا جماعة النهضة موش موجوديين ياخي مايستعرفوش بالثورة اللتي رجعتهم من المنفى؟ تفوه على النهضة وعلى جماعتها

Mandhouj  (France)  |Dimanche 15 Janvier 2017 à 09:38           
حقوق عملة الحظائر
حقوق المفرزين أمنيا
حقوق المعنيين بالعفو التشريعي
حقوق السكن لساكني الكواخ
هل وصلنا اليوم ، بعد 6 سنوات من تسييس خبيث و مصلحاتي لا يرقى لحل مشاكل هؤلاء المجموعات من المواطنين ، إلى درجة من الوعي على مستوى الحكومة كما على مستوى المعارضة ، تدفع الجميع لعدم توظيف الميزيريا ، و الذهاب بجدية عبر آليات ينخرط فيها القطاع العمومي و القطاع الخاص لإيجاد حلول ترقى لمستوى نوع من العدالة الاجتماعية يضمن أقل ما يجسد الكرامة ؟ إذا يكون جواب احزاب الحكم ، كما احزاب المعارضة بالإيجاب ، فيمكن أن نقول أن الأحزاب السياسية صادقة في
احتفالها بالعيد السادس للثورة ، و أن مضمون الشعارات المرفوعة في شارع الثورة (شارع الحبيب بورقيبة ) بالامس 14 جانفي 2017 ، هي مضامين صادقة ، ليست مضامين سياسوية للمزايدة فقط .

إذا توفرت صدقا الجدية من كل الأطراف السياسية و الاجتماعية ، يمكن أن تكون سنة 2017 ، سنة حلحلة هذه الأربع تحديات .. و هنا يمكن أن نجزم بأن التونسيين تعلموا أن يبنوا أقل ما يمكن من العدالة الاجتماعية مع الحفاظ على الديمقراطية و التعددية السياسية .

الجدية في محاربة الفساد ، لا يمكن أن تدخل على الخط ، دون انخراط سياسي و نقابي و جمعياتي متكامل ... هل بعد 6 سنوات من المعاناة رغم حياتنا في ظل تعددية سياسية ، لدرجة من الوعي تدفع بنا لجدية متكاملة لكل الأطراف في محاربة الفساد (الرشوة ، التهرب الضريبي و الجبائي ، تهريب العملة الصعبة )؟ إذا كان الجواب بالإيجاب من كل الأطراف (السياسي الحاكم و السياسي في المعارضة ) ، يمكن أن نقول أننا بدأنا نتعلم بناء المجتمع القوي في ظل الديمقراطية ..

هل نعي فعلا أن معالجة العجز الاقتصادي ، الميزان التجاري الخارجي ، كما خلق الأرضية للإستثمار الداخلي خاصة في الجهات الداخلية ، يمر فعلا في جزء كبير منه عبر محاربة جادة للفساد ... لا يمكن ترشيد الواردات لتقليص الضغط عن الميزان التجاري دون محاربة جدية للفساد و اللوبيات الخارجة عن القانون و المتغطرسة على الحكومة .. هل وصلنا لهذه الدرجة من الوعي ، مع تشبثنا بالحياة الديمقراطية ؟

هذه بعض الوجوه من مآسي نمر بها اليوم ، تنخر السلم الإجتماعي ، هي اليوم حالات عار في وجه التونسي الحاكم كما المعارض ...
هل الأحزاب الحاكمة ، كما احزاب المعارضة التي احتفلت بالعيد السادس للثورة تشعر بهذا أم لا ؟


لا ننسى قضية سفيان و نذير
الحرية
لا ننسى حدث وفاة البنت رانية
2017 ، القضاء على الكواخ

Salah Damak  (Tunisia)  |Dimanche 15 Janvier 2017 à 08:38           
الأحزاب السياسية " تحيي " ذكرى الثورة ؟؟؟؟ هههه ، بعد أن قتلت هذه الأحزاب الثورة ، تريد الآن أن تمشي في جنازتها .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female