والدة نذير القطاري: نم يا شعب نم مثلما نامت الدولة وحدي انا أتعذب على مصير نذير و سفيان

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ommnadhir.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عبرت والدة المصور الصحفي نذير القطاري في تدوينة في صفحتها الرسمية عن حزنها لما تداولته بعض وسائل الإعلام الليبية حول مقتل الصحفيين من قبل عناصر داعش.
ودونت سنية بالرجب تعليقا على المعلومة قائلة " " نم يا شعب نم مثلما نامت الدولة وحدي انا أتعذب على مصير نذير و سفيان".
وطالبت سنية بالرجب الدولة التونسية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الصحفيين المختطفين منذ اكثر من سنتين.






مركز تونس لحرية الصحافة يطالب تونس والمجتمع الدولي بتحرك رسمي وجدّي
بعد تداول بعض وسائل الإعلام تسريبات جديدة تتحدث عن اعترافات إرهابيين اعتقلتهم السلطات الليبية بضلوعهم في "إعدام الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري"، طالب مركز تونس لحرية الصحافة بفتح تحقيق جدّى للكشف عن الحقيقة وعن خلفية هذه الاعترافات.
ودعا في بيان أصدره اليوم السبت، المصالح الرسمية المعنية في تونس إلى التحقيق الفوري في جدية التصريحات المذكورة ، حتى لا يكون ملف الصحفيين التونسيين خاضعا للتصفيات السياسية والأمنية المحلية والإقليمية.

كما جدد المركز الدعوة الى التحرك الفوري والتعامل الجدي مع ملف الشورابي والقطاري، مطالبا السلطات التونسية والمجتمع الدولي باستخدام كل الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة من أجل الكشف عن مصيرهما منذ اختفائهما في ليبيا في سبتمبر 2014.
وذكر بأنها ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها ترويج أخبار وتصريحات من هذا القبيل ومن طرف جهات رسمية ليبية ومنها وزارة العدل التابعة لحكومة طبرق، والتي تحدّثت في افريل 2015 عن "اعتقال ارهابيين اعترفا بتصفية المجموعات الارهابية لسفيان ونذير".

تجدر الاشارة الى أن قناة "نسمة" الخاصة، أفادت على موقعها الرسمي أمس الجمعة، بأنه من المنتظر أن تبث قناة الحدث الليبية اليوم السبت اعترافات لأسماء منتمية لدواعش درنة أوكلت لها مهمة تنفيذ حكم الإعدام الذي كان يقضي به والي درنة الداعشي.
وأضافت أن المعلومات التى تحصلت عليها تفيد بأن هذه الأسماء التى ألقي عليها القبض مؤخرا من قبل الجيش الوطني الليبي بالمنطقة الشرقية ، اعترفت بجرائمها ضد أبرياء ويرجح أنها ذكرت أسماء لصحفيين من بينهم سفييان ونذير.


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 136541

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 21:01           
تتطاولين على شعب ليس هذا من خلق الكرام
ولو كان ذلك في الايام الاولى لفقدان ابك لالتمسنا لك عذرا لكن بعد سنين وقد اندمل الجرح او كاد فلا عذر لك
والشعب لم ولن ينام فان سكت وتغاضى عن بعض الحقائق فليس ذلك لجهل او نوم ولكن لكرمه
فماذا كان يفعل نذير وسفيان في ليبيا تحت غطاء صحفي؟ وما هي مهمتهما الحقيقية ومن بعثهما؟
من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة يا ام نذير

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 14:51           
ام جهزت ابنها ب3000د ليخوض غمار تجربة غير محسوبة العواقب ثم تدفع به في البحر لعله يجد الحياة المنشودة في الضفة الاخرى
وام جهزت ابنها ينشد الشهادة وحور العين ودفعت به الى البغدادي جسوس صهيوني عنده مفاتيح الجنة
وام جهزت ابنها وشجعته على لقاء حفتر رجل الامريكان بلا منازع لعله بلقائه هذا يقتلع الشرة المنشودة كصحفي له باع وذراع في الصحافة
والنتيجة
الاولى ابنها اكله حوت البحر الابيض التوسط الذي دفن احلامهم الى الابد
والثانية ابنها استباح دم الابرياء باسم الجهاد وطمعا في حور العين فان قتل فمصيره جهنم والعياذ بالله وان بقي على قيد الحياة فمصيره اظلم وخسر الحياة الدنيا والاخرة
والثالثة ابنها اختطف وهو في طريقه على قاب قوسين او ادنى من لقاء حفتر والشهرة فخسر حياته الى الابد وضاعت احلام كل العائلة في غابات درنة الليبية.
فنسأل الله ان يعوض الجميع ويرحم من مات
وتلك هي ضريبة الطموح الغير مدروس

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Samedi 7 Janvier 2017 à 22:48           
يقال ان نذير و سفيان ذهبا لعمل لقاء صحفي مع العميل و المجرم خليفة خفتر و من يذهب الى هكذا ناس فسلامته غير مضمونة و الدولة قدد تتنصل من تحمل مسؤولية سلامته ...

Mandhouj  (France)  |Samedi 7 Janvier 2017 à 22:01           
كل التضامن مع العائلين .. ثم كلنا يعلم أن قضية نذير و سفيان خاضعة لحسابات سياسية .. يبقى حفتر هو المسؤول الأول عن حياة سفيان و نذير .
أعتقد انهما أحياء ، و ما هي سوى حلقة من حلقات تعذيب الأمهات و كل أفراد العائلتين ، في إطار ضغط سياسي يمارسه حفتر على تونس حتى تسانده في مشروعه الانقلابي .
الحرية لنذير و سفيان .

Mourad Jemni  (Tunisia)  |Samedi 7 Janvier 2017 à 20:33           
ان الله مع الصابرين ما شاء فعل

Kamelwww  (France)  |Samedi 7 Janvier 2017 à 20:18           
لا "تعولي" يا عزيزتي على حكومة "فانتوش" ولا على شعب مهزوم ومأزوم لا يفكر إلا ببطنه.
أمنى من الله ان يفرج كربك ويعيد إليك إبنك وزميله سالمين.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female