المرزوقي: جريمة القتل التي وقعت في حق المهندس محمد الزواري، اعتداء على الشعب التونسي بأكمله و حرمة الدولة التونسية و سيادتها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/marzouki19121162.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اعتبر رئيس الجمهورية السابق، ورئيس حزب حركة تونس الإرادة، محمد المنصف المرزوقي، عشية اليوم الاثنين، لدى قيامه بواجب العزاء رفقة وفد عن ذات الحزب، أن "جريمة القتل التي وقعت في حق المهندس محمد الزواري، هي ليست اعتداء على شخص، ولا على عائلة تونسية فحسب، إنما هي اعتداء على الشعب التونسي بأكمله و حرمة الدولة التونسية وسيادتها".

وطالب المرزوقي، في تصريح بالمناسبة، الدولة التونسية بأن "تتحمل مسؤوليتها كاملة في الموضوع، وتتقدم بشكوى لدى الامم المتحدة ومجلس الأمن، وأن تطرح الموضوع في كامل المحافل الدولية"، مناديا باستقالة وزير الداخلية.

وقال في هذا الصدد "إن ذلك يجب أن يتم بحسب ما يمليه عليه شرفه المهني".



من جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية السابق، أن "الدولة التونسية، إذا تقدمت بشكوى لدى الامم المتحدة بخصوص هذه القضية، فإن الشعب التونسي سوف يكون معها، وسيكون هو بشخصه من الأوائل".


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 135655

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 10:33           
عندما تقرأ تعاليق الاستئصاليين على الفايسبوك أسفله، ترى كم يعميهم الحقد. حتى أنهم يعمون عن الموصاد لترصدوا للمرزوقي و النهضة... حقيقة هؤلاء هم مصيبة الأمة.
ألا يعلمون أنهم بطريقتهم تلك يُشَرِّعون لأن يكون حقا لخصومهم أن يعاملوهم بالمثل و يتم استئصالهم؟؟

Nour Nour  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 21:22 | Par           
Mandjouc شكرا تعليق في محله تماما إنشاء الله تستفيق الحكومة والأحزاب والمنظمات المهنية والمجتمع المدني وغيرهم من مكونات المجتمع التونسي قبل فوات الأوان.

Mandhouj  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 20:19           
جميل ما يقوله الرئيس المرزوقي ... أن الشعب سيساند قرار تدويل القضية وهو الأول من يساند الحكومة في ذلك ... ثم على الدولة أن تفهم أنه لا سيادة مع الخوف من إسرائيل ، لا سيادة دون تنمية قدراتنا الذاتية في كل المجالات ، المالية ، الاقتصادية ، حقوق الانسان ، المخابراتية ، الاجتماعية ... الكثير من التوانسة هم تحت تصرف لوبيات التهريب ، لوبيات بيع المخدرات ، لوبيات الدواعش القتلة ، لوبيات الإستخبارات الخارجية .. هكذا هي الحال اليوم ؛ إلى أين ستذهب
البلاد ؟ هذا من مسؤولية الأحزاب التي تريد حكم البلاد أو هي تحكم اليوم ؟ أين الأفكار ، المشاريع ، الوعود الانتخابية ؟ أين أين أين أين ؟

الحكومة التونسية تعيش في عالم خيالي ، بدون مشاكل ؛ شوية حوارات وتفاوضات مع الاتحاد ، مع منظمة الأعراف ، عقد مؤتمرات من أجل الاستثمار ، ... يا سي الباجي ، يا سي الشاهد ، فيق يا صاحبي راك غارق في النوم ، غارقين في النوم ... أين أنتم من تعقيدات الوضع ، الاجتماعي ، الاقتصادي ، الأمني ? ... لا إستثمار مع النوم ..

نتمنى استفاقة من مستوى التحدي التاريخي الذي يواجه البلاد .


babnet
*.*.*
All Radio in One