وزير الداخلية: إمكانية ضلوع جهاز أجنبي في عملية اغتيال المرحوم محمد الزواري

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/wazirdakhiliax1.jpg width=100 align=left border=0>


p
باب نات - لم يستبعد وزير الداخلية، الهادي المجدوب، ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال، التي طالت يوم 15 ديسمبر الحالي المهندس محمد الزواري بمدينة صفاقس، مؤكدا أنه تم التخطيط لها خارج تونس منذ نحو 6 أشهر.
وقال المجدوب، في ندوة صحفية مساء الاثنين في مقر وزارة الداخلية، إن المعطيات المتوفرة إلى حد الآن، وكذلك البحث عمن له مصلحة في عملية اغتيال الزواري، يحيل إلى "إمكانية ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال". غير أنه قال في هذا الصدد "لا يتوفر لدينا إلى حد الآن دليل قاطع أو مؤيدات على ذلك (تورط جهاز أجنبي)".


وأوضح وزير الداخلية أن التخطيط للعملية انطلق منذ يوم 15 جوان الماضي في بلدين أوربيين ضمن مخططين منفصلين وأنه تم تكليف "عناصر تونسية" بالإعداد المادي واللوجستي وأن أجنبيين اثنين هما من دبرا عملية الاغتيال.



وأضاف في ذات السياق "أمكن (للمحققين) جمع كافة المعطيات حول هوية الأجنبيين "وأن الوزارة تمتلك كل المعطيات حول هويات المدبرين.
من جهته رجح مدير الادارة الفرعية للبحث في القضايا الاجرامية بالقرجاني، عبد القادر فرحات، أن شخصين أجنبيين هما من نفذا عملية الاغتيال وفق شهود عيان وما رصدته كاميرات مراقبة في محيط مسرح الجريمة ومداخل مدينة صفاقس.
وحسب وزير الداخلية فإن 10 أشخاص تم إيقافهم إلى حد اليوم لضلوعهم بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية اغتيال الزواري (49 سنة) .
ولاحظ الوزير أن مخطط اغتيال الزواري، الحامل أيضا للجنسية البلجيكية، "تم الإعداد له بصفة مسبقة وهو مخطط مرتبط بارتباطات القتيل بتنظيمات إقليمية إضافة الى تكوينه العلمي.
ولدى استعراضه لحيثيات الجريمة وللمعطيات المتوفرة عن الزواري قال الوزير إنه لا توجد أية معطيات حول انتمائه الى حركة "حماس" الفلسطينية اثناء تواجده خارج تونس أو بعد رجوعه إليها سنة 2011، مشيرا إلى أنه من المتمعين بالعفو التشريعي العام .
وقال أيضا "لم يسجل له أي نشاط سياسي منذ عودته لتونس ولم تسجل له أية تحركات مشبوهة وإن نشاطاته المعروفة لدى مصالح الوزارة اقتصرت على نشاط علمي ضمن جمعية أسسها في الغرض إضافة الى علاقات مع شركات متخصصة في قطاع الطيران".
ووفق وزير الداخلية تمت حيازة عدة أشرطة لكاميرات مراقبة إضافة الى حجز سيارات وعدة هواتف جوالة وأظرفة لرصاصات من نوع 9 ملم.
وكان المهندس التونسي محمد الزواري قد اغتيل بعدة طلقات نارية عصر يوم الخميس 15 ديسمبر الحالي أمام منزله وداخل سيارته بأحد أحواز مدينة صفاقس.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" نعت الفقيد يوم 17 ديسمبر الجاري وأكدت في بيان النعي أن " الشهيد المهندس القائد محمد الزواري، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية"، متهمة اسرائيل باغتياله.

التحقيق جار حول ملابسات تصوير أجنبي لتحقيق صحفي بثته قناة إسرائيلية
قال وزير الداخلية، الهادي المجدوب، مساء الاثنين، إنه يجري حاليا التحقيق حول ظروف وملابسات دخول شخص أجنبي بجواز سفر ألماني، وقيامه بإجراء تحقيق صحفي بثته السبت الماضي القناة "العاشرة" الإسرائيلية من مسرح جريمة اغتيال المهندس محمد الزواري بمدينة صفاقس.
وقال الوزير في توضيحات قدمها خلال ندوة صحفية عقدت بمقر الوزارة، إن هذا الشخص، واسمه مؤاف فاردي MOAV VARDI، دخل الى تونس عبر مطار قرطاج الدولي على متن طائرة أتت من روما، وقدم نفسه للسلطات هناك على أنه كاتب، توجه مباشرة إلى مدينة صفاقس بمساعدة أشخاص تونسيين، أين قام باجراء تحقيق صحفي قرب منزل المهندس محمد الزواري، الذي قتل قبل يومين من ذلك بطلق ناري أمام منزله.
وأوضح المجدوب أن فاردي، الذي لم يقدم أي طلب للسلطات المعنية لإجراء تحقيق صحفي، عاد مساء اليوم نفسه إلى العاصمة، وكان قدم نفسه لمن حاورهم في مدينة صفاقس على أساس أنه صحفي يعمل تارة لصالح شبكة "بي بي سي"، وتارة أخرى، لفائدة قناة ZDF الالمانية ، مؤكدا أنه تم ضبط التونسيين الذين قدموا له المساعدة، وعددهم 6 أشخاص.
من جهة اخرى، لاحظ الوزير أن تحقيقا يجري حاليا حول ملابسات قيام هذا الشخص، قبل مغادرته لتونس، بتصوير فيديو قصير أمام ساحة 14 جانفي بالعاصمة، صباح يوم الأحد (السابعة صباحا)، تم بثه لاحقا على الانترنات بواسطة كاميرا صغيرة الحجم، قائلا "إن هذا الأمر غير مقبول".
وكانت عدة أحزاب ومنظمات ونقابات قد أدانت ما أقدم عليه هذا الأجنبي، واعتبرته تعديا على السيادة الوطنية.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 135651

Ncgrh  (Tunisia)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 13:43           
صحفي القناة العاشرة واحد من الجناة

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 10:07           
الدنيا مقلوبة والمخابرات الإسرائيلية تنفّذ عملية الاغتيال وتصور العملية أمام منزل الشهيد ووزارة الداخلية راقدة على وذنيها وبعد السيد الوزير يصرّح : "إمكانية ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال". ويزيد يقول "لا يتوفر لدينا إلى حد الآن دليل قاطع أو مؤيدات على ذلك (تورط جهاز أجنبي)". ؟ توّا الواحد يندب وجهه وإلاّ شنوّة يعمل ؟

Raisonnable  (United States)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 22:14           
و الله الصهاينة و الموساد يحترم الشهيد الزواري أكثر من اللي يحترمكم أنتم.
يا أشباه المسؤولين.
رئيس حكومة موضف في السفارة الأمريكية
وزير خارجية رئيس مكتب بن علي في تل أبيب
و الشبشي أصلو طلياني
الشعب على بره
و زيد وزير يكذب و لا ضايع فيها الشهيد البطل لا تمتع بعو تشريعي و لا محكوم عليه و لا عندو . جنسية غير التونسية مثلما ما ادعي الوزير يا و لا عار و حشومة الموساد يعرف على الزواري و على كل موضفي الدولة بما فيهم الداخلية تفاصيل يجهلها أكبر مسؤول في البلد.
خلي كل زير عليه غطاه

Mandhouj  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 21:18           
من خاف إسرائيل عفست على رأسه ...

هل ستطالب الحكومة بإجتماع مجلس الأمن و توبيخ إسرائيل ؟ هل ستقطع تونس العلاقات مع من يستعمل حق الفيتو ؟

لا إستثمار بدون سيادة يا حاكم تونس ...

ثم إن فعلا لم تتعامل الدولة مع قضية الإختراق الأمني و الإعلامي كما يجب ، فالشارع سوف يلقنها درسا أحسن من درس بن علي هرب ، و الأيام بيننا يا رجل الدولة .



Nouri  (Switzerland)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 20:28           
بصراحة انها مهزلة هذا الوزير يسمي المرحوم ولا الشهيد وكررها عديد المرات لكن عندما توفي عضو من نداء بالمستشفى بعد تعكر صحي في مسيرة قالوا الشهيد.
يا للعار وزير جبان خائف ان يتهم الموساد وهي اعترفت بالجريمة.
كيف تريدون حماية تونس والمسؤول جبان

واكثر من ذلك:
قال رضوان الزواري، شقيق الشهيد الذي اِغتيل أمام منزله في صفاقس محمّد الزواري، اليوم الاثنين 19 ديسمبر 2016، أنّ شقيقه ليس من المُنتفعين بالعفو التشريعي العام.
وأضاف رضوان الزواري أنّ شقيقه لم يصدر في حقه أي حكم بالسجن غيابياً كما قال وزير الداخلية منذ قليل في الندوة الصحفية.


قالت وفاء طرابلسي صحفية بقاة نسمة تؤكد رفض رئيس مجلس نواب الشعب قراءة الفاتحة و الترحم علي شهيد تونس محمد الزواري

رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر يرفض الإدلاء بموقف رسمي للبرلمان من قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري.. لم يقدر على الرد على استفساراتنا ولا بإدانة ولا بالترحم حتى على روح من كان فخرا وشرفا لتونس ..
محمد الناصر رفض حتى تلاوة الفاتحة على روحه بعد ما طالبه عدد من النواب بذلك.. بصراحة مالقيت حتى تفسير للي صار اليوم و مانجم كان نقول يا دنيا يزينا…

Mandhouj  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 20:01           
الانفلات الأمني ، الإختراق الأمني ، التجاذبات السياسية البليدة البذيئة، ... كل هذا خدم لصالح الأعداء ، و خاصة إسرائيل .. كلنا نعلم كيف تخدم إسرائيل اجنداتها ، و تأخذ كل الوقت للوصول للهدف ... تأخذ كل الوقت ليس بالترقب ، و انما بتحديد الاجندات و الأهداف و بناء الخطوات ، حتى تقضي ما تريد ... التجاذبات السياسية في دولة الكيان الصهيوني موجودة ، تصل لحد إسقاط حكومات ، لكن لا تسقط المنظومة المخبارتية العسكرية و الأمنية عامة .. لكن في تونس الكل يتأثر
في
بعض الأحيان لمجرد تغيير وزاري أو حتى أقل ... هذا إن دل على شيء ، فهو يدل على فساد البناء داخل الدولة نفسها ... يجب أن نتعظ من هكذا حادثة مؤلمة ضربت شهيدنا محمد الزواري .. المشكل التونسي أنه لا يتعظ ... منذ حرب لبنان 1982 و حلول اخواننا الفلسطنيين في تونس بأعداد كبيرة ، تبين أن منظماتنا الاستخباراتية هشة جدا ، ثم جأت حمام الشط ، ثم اغتيالات، على رأسها إغتيال أبو جهاد ، كيف حدث الإختراق (هذا إذا لا نقول بأن هناك تواطئ من العصابة الحاكمة في تونس
ذلك الوقت).. ثم تعقد الحالة العالمية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ، كيف استمر البناء المخابراتي على أسس ولاء للحزب الحاكم ؛ و في فترة حكم الطرابلسية تموقعت إسرائيل عبر مؤسسات إعلامية ، إقتصادية ، مالية، جمعيتية ، ... حتى أصبحت من النسيج العام في البلاد ... جأت ثورة الكرامة و حدث الانفلات الأمني في كل المنظومة الأمنية المخبارتية ... الاختراق أصبح من المشهد ، حتى قال قائد الجيش في ذلك الوقت ، تونس بلد تحميها "الأولياء" ... ثم يقضي الشهيد الأول ، عبر
الإغتيال السياسي ، المرحوم شكري بلعيد ، ثم الشهيد الثاني ، الحاج محمد البراهمي ... عليهم و على شهداء تونس رحمة الله ... بلعيد و البراهمي قدموا هدية لمن ؟ لحتى تسقط البلاد ؟ لحتى يكون الواقع التونسي لا أحد يمسك به ، فتتأسس للإختراق أجواء خصبة أكثر .. و أصبح التونسي يخدم لصالح الموساد بطريقة عادية .. كما هناك من قصدوا بؤر التوتر ، هناك من بقي في تونس وهو جندي من جنود إسرائيل عن وعي و بكل أرياحية ، كما بطريقة مغطاة لا يعلمها حتى هو ... هذا
واقع تونسي لا أحد في السلطة يمكن أن ينفيه ... ثم رئيس الجمهورية لم تحدث عن أن كل المنظومات العمومية فيها إختراق و منظومات موازية ، يعرف ماذا يقول ...

إلى الذين ينفون الشهادة عن البعض مامن سقطوا برصاص الإغتيال ؛ شهداؤنا فوق رؤوسنا ...

ثم على الأحزاب التي تحكم أن تفهم حدة التحدي ، خاصة على المستوى الاستخبراتي

Mandhouj  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 19:53           
نحن كأفراد من الشعب سنتابع كيف ستسترد الدولة هيبتها و بسط الأمن على التراب الوطني .. في 2 عمليات إختراق يلقى القبض على 10 توانسة أو أكثر تعاونوا ، لعبوا دورا ، أدوارا محورية في العلميتين ، و ربما نفذوا ... الأمر يخيف سيدي الوزير ...

Jendoulyon  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 19:45           
الشهيد
الشهيد الشهيد. الشهيد
Ou alors ça vous dérange de le prononcer

Kamelwww  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 19:22           
السيد الوزير أتى إلى المؤتمر الصحفي بيد فارغة والأخرى لا شيء فيها ! وهو من شدة خوفه من إسرائيل لم ينطق إسم الموساد ولو مرة واحدة رغم أن بصمات الموساد واضحة للعيان.
واعروبتاه ! ما كل هذا الهوان والخوف !

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 19:11 | Par           
إمكانية ضلوع جهاز أجنبي 👎🏿👎🏿👎🏿👎🏿


babnet
*.*.*
All Radio in One