محمد الناصر: الجلسة العامة الإستثنائية ستحدد موقف البرلمان النهائي من قضية مقتل المهندس التونسي محمد الزواري

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/bennaceurxx2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، بأن الموقف النهائي لمجلس نواب الشعب من قضية مقتل المهندس التونسي محمد الزواري في صفاقس الأسبوع الماضي، سيتحدد على إثر الجلسة العامة الاستثنائية المزمع عقدها في الغرض قريبا، معربا عن إدانة البرلمان المبدئية لهذه العملية.

وأكد الناصر، في تصريح إعلامي اليوم الاثنين، عقب إفتتاح الأكاديمية البرلمانية لمجلس نواب الشعب في مقر المبنى الفرعي للمجلس، ردا على سؤال يتعلق بموقف الدولة التونسية من منح أطراف أجنبية لجوازات سفر إلى عملاء جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، أن هذه المسألة وغيرها من الأسئلة الهامة ستطرح من قبل النواب على السلطة التنفيذية خلال الجلسة العامة الاستثنائية، التي قال أنه لم يتم تحديد موعدها بعد.

وبخصوص الأكاديمية البرلمانية لمجلس نواب الشعب، التي تم صباح اليوم الإعلان عن افتتاحها رسميا، صرح الناصر بأن هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها على المستوى العربي، سترسم توجها دائما ومتواصلا للدورات البرلمانية المقبلة، وترمي إلى إسناد العمل البرلماني في جميع مسؤولياته، خاصة التشريعية ومراقبة عمل الحكومة.



من جهته، أوضح المدير العام للأكاديمية البرلمانية حسن السوكني، أن الهدف من تركيز هذه الأكاديمية صلب البرلمان هو دعم قدرات نواب المجلس ومستشاريه، عبر تكوينهم في فترة أولى في أربعة مواضيع هي مراقبة العمل الحكومي وصياغة النصوص القانونية وتقنيات الاتصال واللغة الانقليزية.
وتسهر الهيئة العلمية المحدثة بالأكاديمية، التي يرأسها رئيس البرلمان وتضم خمسة نواب وثلاثة خبراء، على حسن اختيار البرامج وكل ما من شأنه تطوير عملها، ويشرف على الأكاديمية مدير عام يتولى التسيير الإداري والمالي.
وكان رئيس مجلس النواب، أعلن خلال افتتاح الدورة النيابية الثالثة يوم 17 أكتوبر الماضي، عن إحداث أكاديمية صلب البرلمان، لتقديم المساندة المستمرة للعمل البرلماني، من خلال تعزيز قدرات أعضاء المجلس ومستشاريه وإطاراته الإدارية في المجال التشريعي والرقابي والتمثيلي والديبلوماسي.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 135641

MENZLY  (Canada)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 01:19           
أنه الشهيد يا هذا .. صدعتم رؤوسنا بشهيدكم المجرم ملقي المولوطوف , و الآن تأكد أيضا كان في حالة سكر .. عن أي شهيد تتكلمون !

Mandhouj  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 16:33           
الانفلات الأمني ، الإختراق الأمني ، التجاذبات السياسية البليدة البذيئة، ... كل هذا خدم لصالح الأعداء ، و خاصة إسرائيل .. كلنا نعلم كيف تخدم إسرائيل اجنداتها ، و تأخذ كل الوقت للوصول للهدف ... تأخذ كل الوقت ليس بالترقب ، و انما بتحديد الاجندات و الأهداف و بناء الخطوات ، حتى تقضي ما تريد ... التجاذبات السياسية في دولة الكيان الصهيوني موجودة ، تصل لحد إسقاط حكومات ، لكن لا تسقط المنظومة المخبارتية العسكرية و الأمنية عامة .. لكن في تونس الكل يتأثر في
بعض الأحيان لمجرد تغيير وزاري أو حتى أقل ... هذا إن دل على شيء ، فهو يدل على فساد البناء داخل الدولة نفسها ... يجب أن نتعظ من هكذا حادثة مؤلمة ضربت شهيدنا محمد الزواري .. المشكل التونسي أنه لا يتعظ ... منذ حرب لبنان 1982 و حلول اخواننا الفلسطنيين في تونس بأعداد كبيرة ، تبين أن منظماتنا الاستخباراتية هشة جدا ، ثم جأت حمام الشط ، ثم اغتيالات، على رأسها إغتيال أبو جهاد ، كيف حدث الإختراق (هذا إذا لا نقول بأن هناك تواطئ من العصابة الحاكمة في تونس
ذلك الوقت).. ثم تعقد الحالة العالمية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ، كيف استمر البناء المخابراتي على أسس ولاء للحزب الحاكم ؛ و في فترة حكم الطرابلسية تموقعت إسرائيل عبر مؤسسات إعلامية ، إقتصادية ، مالية، جمعيتية ، ... حتى أصبحت من النسيج العام في البلاد ... جأت ثورة الكرامة و حدث الانفلات الأمني في كل المنظومة الأمنية المخبارتية ... الاختراق أصبح من المشهد ، حتى قال قائد الجيش في ذلك الوقت ، تونس بلد تحميها "الأولياء" ... ثم يقضي الشهيد الأول ، عبر
الإغتيال السياسي ، المرحوم شكري بلعيد ، ثم الشهيد الثاني ، الحاج محمد البراهمي ... عليهم و على شهداء تونس رحمة الله ... بلعيد و البراهمي قدموا هدية لمن ؟ لحتى تسقط البلاد ؟ لحتى يكون الواقع التونسي لا أحد يمسك به ، فتتأسس للإختراق أجواء خصبة أكثر .. و أصبح التونسي يخدم لصالح الموساد بطريقة عادية .. كما هناك من قصدوا بؤر التوتر ، هناك من بقي في تونس وهو جندي من جنود إسرائيل عن وعي و بكل أرياحية ، كما بطريقة مغطاة لا يعلمها حتى هو ... هذا
واقع تونسي لا أحد في السلطة يمكن أن ينفيه ... ثم رئيس الجمهورية لم تحدث عن أن كل المنظومات العمومية فيها إختراق و منظومات موازية ، يعرف ماذا يقول ...

إلى الذين ينفون الشهادة عن البعض مامن سقطوا برصاص الإغتيال ؛ شهداؤنا فوق رؤوسنا ...

ثم على الأحزاب التي تحكم أن تفهم حدة التحدي ، خاصة على المستوى الاستخبراتي ...

عدة مرات رددنا مساندة لجيشنا و أمننا في الحرب على الارهاب (نجوع و تنتصرون ) .. عفوا سيدي الحاكم ، إذا الميزانية مقعورة و المخابرات مخترقة و يمكن ابعدها عن اللازم من الأشياء و القضايا ، حتى يتمكن العدو من قضاء حاجته النتنة ، لو نضع كل ما نملك بين أيدي الجيش و الأمن ، لا ينتصر لا على الارهاب و لا على الإختراق ، الذي هو إرهاب بدون شك .

المخابرات هي عين الدولة في الداخل و الخارج ... ليست عين الحزب الحاكم الذي لا يؤمن بالديمقراطية ليقتل خصمه السياسي و يعيث في الأرض فساد كما فعل حزب بورقيبة و عصابات بن علي ...

على الدولة أن تستفيق .. نراجع علاقتنا بالوقت و ما يطلبه منا و ما يفرضه وسط هذا العالم الشديد التعقيد ... يجب أن نبني قدراتنا الذاتية و نرتقي بها ، في كل الميادين .. هذا ممكن ، إذا الحاكم يغير طريقة تفكيره .

تحية لشهداء الوطن .

و أملي أن تستفيق الدولة .


babnet
*.*.*
All Radio in One