طريقة ''اغتيال'' محمد الزوارى تشير الى احتمال تورط أجهزة استخبارات في تصفيته (الحزب الجمهوري)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/menzelchakerxx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الحزب الجمهوري في بيان أصدره السبت، " إن طريقة تنفيذ عملية "اغتيال" المهندس المخترع محمد الزوارى، تشير الى مشاركة أجانب في التخطيط والتنفيذ ، وإلى احتمال تورط أجهزة استخبارات في تصفيته، تنفيذا لاجندة لازالت غير واضحة المعالم".
وأدان الحزب عملية " الاغتيال المحترفة" ، واعتبر أنها تمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي و للسيادة الوطنية، داعيا السلطات التونسية الى تمزيق جدار الصمت و الكشف عن كل المعلومات التي بحوزتها و تتبع الجهات التي يثبت تورطها في العملية محلية كانت أو دولية.


يذكر أن وزارة الداخلية، أفادت في بلاغ لها، الخميس 15 ديسمبر 2016 بأنّه قد تم العثور بمنطقة العين من ولاية صفاقس على جثة مواطن تونسي داخل سيارته وأمام منزله تعرض الى طلق ناري ، وهو مهندس يبلغ من العمر 49 سنة ويعمل مديرا تجاريا بشركة خاصة.




وفي اخر تحيين لها حول هذه الجريمة، أعلنت الوزارة اليوم عن الإحتفاظ بإحدى المواطنات التونسيّات، التي يُشتبه في ضلوعها في جريمة القتل ، بعد وصولها ليلة أمس الجمعة إلى مطار تونس قرطاج قادمة من إحدى الدّول الأوروبية.
كما أفادت الجمعة ، بأنه تم إيقاف 5 أشخاص في جربة وتونس وصفاقس، يشتبه في تورطهم في جريمة قتل محمد الزواري بالرصاص في سيارته، وحجز 4 سيارات ومسدسين وكاتمي صوت وهواتف جوالة تم استعمالهم في تنفيذ الجريمة.
من جهة أخرى ، وجهت أصابع الاتهام الى الكيان الصهيوني بضلوعه في عملية القتل، حيث أشار الاعلامى برهان بسيس في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" ، الى تورط جهاز الموساد الاسرائيلي في عملية القتل بسبب علاقة الزوارى بحركة حماس الفلسطينية.
وقال "إن محمد الزواري خرج من تونس سنة 1991 واستقر لمدة قصيرة في ليبيا ثم السودان ثم سوريا.
وفي سوريا ربط علاقات متطورة مع حركة حماس الفلسطينية وكان مقربا منها ليتعاون مع جناحها العسكري الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه، فهو كان أول دفعته بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس".
و كان ، وفق رواية بسيس ، يعمل منذ مدة على مشروع تطوير الطائرات دون طيار وتصنيعها، رصده الموساد الإسرائيلي منذ مدة وكان محل متابعة إلى حدود آخر تنقل له الذي كان منذ مدة قصيرة في لبنان قبل أن يعود إلى تونس و صفاقس تحديدا أين تم "اغتياله".


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 135569

Elmejri  (Switzerland)  |Samedi 17 Decembre 2016 à 20:25 | Par           
قال الله تعالى : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا . فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً . ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا . إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا . عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا....ان وعد الله حق ...صدق الله العظيم

Sinbad  (Qatar)  |Samedi 17 Decembre 2016 à 18:58           
رسالة مسبقة لكل مؤدلج يساري صهيوني قذر سيحاول تبرئة إسرائيل:

المهندس محمد الزواري شهيد الأقصى وليس شهيد اليسار أو اليمين ولا شهيد الايديولوجيات التي دمرت الأمة العربية وخربتها خدمة لمصالح روسيا وأو الصين أو فرنسا أو أمريكا
فسحقا لكل المعلقين المؤدلجين الذين مرغوا أنوفهم في قذارة الصيهونية وسيأتي يوم تكنسهم أجيال الخلاص العربي الإسلامي وترميهم في مزبلة التاريخ كما رمت أجيال الخلاص السابقة أجدادهم من قذارة الصليبيين
القدس لنا والأرض لنا في كل شبر من الأمة العربية ولا أرض لكم يا قذارة الصهيونية ومصيركم إلى زوال


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female