هي ممارسة جديدة قديمة في صلب التجمع قديما و النداء حاليا و هي ان الفاسدين عوض محاسبتهم يقع التستر عليهم و ترقيتهم و تهريبهم من المحاسبة ...السيد يتسلم 5500 يورو شهريا من اموال المجموعة الوطنية و يحبو االتونسي يتقشف ....ناجي جلول ليست المرة الاولى التي ينسب فيها امجاد غيره له ...يجب محاسبة الجميع من الوزير الى الغفير ....

على الشعب أن يبعث بإستغاثة ... إستغاثة كبرى ... لمن ؟ لست أدري .. لكن ربما يجب أن يتعلم الشعب مخاطبة نفسه ، في سياسيه ، في الفاعلين ككل ...

سوء التصرف ، غياب الشفافية ، غياب الذهاب الجاد للحوكمة الرشيدة ، ... كل هذا جزء من الفساد الكبير .. رغم أن في أكثر أحيان تكون النيت ليس فيها قصد الإفساد .. لكن ، كل هذا هو جزء من المشكل التونسي ... متى الوعي ؟
نحن نمر بعهد جديد ، عهد ما بعد الديكتاتورية ... لبناء تونس الجديدة ... العملية معقدة ، نعم ، العملية ليست بالسهلة ، نعم ، العملية تفرض طرح اسئلة كبرى ، نعم ، العملية في ذاهرهة تهدد بعض أو كثير من المصالح التاريخية للبعض ، نعم .. لكن إن نحن نريد الدخول في عملية بناء الجديد .. يجب أن نقبل بحوارات مفتوحة ، دون حسابات سياسوية مقيتة ، دون الأنا المقيتة ... هل هناك إستعداد ؟

شكرا للاستاذ سالم الابيض ولكل من ساهم ويساهم في فضح الفساد ومحاربته بصدق وبناء على مبادئ وليس على مصالح
والخزي والعار لكل من ساعد الفساد وغطى عليه وحاول مغالطة الراي العام

عالم العلم ، التكوين ، التدريس البحث ، المعارف ، ...

هذه المنظومة الكبرى تئن .. فعلا تئن ... رغم أنها هي الحاضر ، هي المستقبل .


المشكل التونسي هو مشكل متكامل ، قيمي/سياسي ... حرب المواقع أهلكت المنظومات العمومية .. الضحية في كل هذا هو مستقبل الوطن ، الطفل (تلميذ في التحضيري ، إبتدائي كان أو ثنوي ، تكوين مهني ، ... الدولة التي ليس لها منظومة قيم تحدد الهوية الكبرى للفرد حتى يكون فاعل في بناء وطنه ، و مساهم إيجابيا في بناء محيطه الكوني بقيم و مجهود يكون الانسان بكل ابعاده هو محور و عمق المشروع المجتمعي ككل ، التربوي ، الثقافي، الفني و السياسي ، الاجتماعي ، البيئي ،
المناخي ، ... في وزارة و في كل قطاع التعليم و التكوين ، تونس تنخر من الداخل ، و الداخل ليس الوزارة فقط ... يجب أن نكون على مستوى أن نتجاوز حرب المواقع ، الأنا المقيتة ، .. الكلام يطول (...) ، لكن مع الأسف ، هناك كثير من الوجهات الخاطئة لدى كل الأطراف .. لا بد من جرأة لدى كل الأطراف لوضع بناء جديد ، عميق في انتمائه الحضاري ، عميق في انفتاحه الكوني ، بعقليات إيجابية ، مع حوكمة رشيدة ، تدفع للإيجابية و للشفافية ، ... عالم التعليم ، التكوين ، ليس
بالهين .. نحن أمام عالم البناء ، عالم التكوين ، عالم إيصال المعارف ، ... من هنا أيضا تمر السيادة الوطنية ، من هنا أيها تمر العدالة الاجتماعية ، من هنا أيضا تمر المساهمة الإيجابية في المحيط الكوني ...

هل التونسي (السياسي ، النقابي ، العائلة ، المجتمع المدني ، ...) مستعد لهكذا رهان عظيم ؟

اسبوع التوترات بامتياز

نقض قتل والقتلة يصولون ويجولون لإن حاميهم قوي ومتمسك بالفساد
بزمام ومفاصله
تجار الدين كبار مفسدين هذا البلد

مع الاسف كل التمعيين فساد وهم من استولوا غلى الادارة التونيبة منذ زمان وانخرطوا في النداء على اساس انه سيغطي على فسادهم ويحميهم والدليل على ذلك استقالة جماعية لشباب النداء بسوسة بعد الحكم الابتدائي في قضية نقض وقولهم بأن النداء الذي انخرطوا فيه لن يعد يحميهم
وكل التجمعيين بنفس الفكر

" ....." ؟؟؟؟ .... ؟؟؟؟... .... ... ... ... ... .... ّ .... ....

لا أظن انه بحكومة ينخرها الفساد مثل حكومة الشاهد يمكننا محاربة الفساد وشكرا للنائب والوزير السابق سالم لبيض على تعرية عورة جهلول بما تحمله وزارته من فساد ومفسدين يتستر عليهم هذا الوزير الفارغ فكريا الذي نفخت فيه وسائل إعلام العار

و هذا أيضا نوع من الفساد .. هل حكومة الشاهد جادة في محاربة الفساد ؟

الجواب يبقى بين أيدي الفاعلين في ميدان محاربة الفساد . الشعب و حده لا يمكن أن يحارب الفساد ..