قيادي النداء: العقدة في نداء تونس ، حافظ قائد السبسي

باب نات -
أعلنت الهيئة الوطنية لإنقاذ حركة نداء تونس، اليوم الأحد، عن تكليف عضو الهيئة السياسية، المنصف السلامي، بمهمة منسق عام لمسار الإصلاح والإنقاذ بالحركة.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة نداء تونس، خميس قسيلة، خلال الندوة الوطنية التي نظمتها هيئة الإنقاذ مع الإطارات الوطنية والجهوية للحزب بمنطقة البحيرة ، أنه تم تكليف منصف السلامي باستكمال المشاورات وإنهاء الاتصالات التوحيدية مع باقي مكونات الحركة، وإعلان نتيجتها للرأي العام الحزبي والوطني، "حتى تتحمل كل الأطراف مسؤوليتها".
وسيعلن منصف السلامي، وفق ذات المتحدث، عن الخارطة النهائية لإعداد المؤتمر الانتخابي الأول للحركة، وسيقوم بمقابلة الرئيس المؤسس للحركة، الباجي قائد السبسي، لإعلامه بقرارات هيئة الإنقاذ وخطة عملها، وإنجاز مؤتمرها، وذلك بروح توافقية جامعة دون إقصاء أي طرف.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة نداء تونس، خميس قسيلة، خلال الندوة الوطنية التي نظمتها هيئة الإنقاذ مع الإطارات الوطنية والجهوية للحزب بمنطقة البحيرة ، أنه تم تكليف منصف السلامي باستكمال المشاورات وإنهاء الاتصالات التوحيدية مع باقي مكونات الحركة، وإعلان نتيجتها للرأي العام الحزبي والوطني، "حتى تتحمل كل الأطراف مسؤوليتها".
وسيعلن منصف السلامي، وفق ذات المتحدث، عن الخارطة النهائية لإعداد المؤتمر الانتخابي الأول للحركة، وسيقوم بمقابلة الرئيس المؤسس للحركة، الباجي قائد السبسي، لإعلامه بقرارات هيئة الإنقاذ وخطة عملها، وإنجاز مؤتمرها، وذلك بروح توافقية جامعة دون إقصاء أي طرف.

وأفاد خميس قسيلة بأن الهيئة الوطنية للإنقاذ ستقوم بتنظيم ندوة صحفية يوم 10 ديسمبر القادم للإعلان عن نتائج المشاورات والاتصالات وقرارات الهيئة.
وقال إن "حركة نداء تونس تعيش اليوم أزمة مستفحلة، عنوانها الأول، أزمة قيادية، والعقدة فيها أن المدير التنفيذي للحركة، والممثل القانوني لها، حافظ قائد السبسي، تسلط على القيادة وانفرد بها ورفض كل تعاون مع باقي مكونات الحركة"، وفق تعبيره.
ودعا قسيلة الرئيس المؤسس للحزب، الباجي قائد السبسي، إلى التدخل لإنقاذ الحركة من "ابتلائها" بموضوع "التوريث"، الذي قال إنه أمر "لم يعد يقبله أي شخص، لا داخل حركة نداء تونس أو خارجها".
وأكد أن "حركة نداء تونس اليوم لديها مسؤولية، ليس على الحزب فقط، بل من أجل الحفاظ على المشهد المتوازن في تونس، وضمان استقرار البلاد، واستمرار عملية الانتقال الديمقراطي بصفة سلمية ومتوازنة".
من جهته، أوضح القيادي بحركة نداء تونس، بوجمعة الرميلي، أن "وضع هيئة مؤقتة لتسيير شؤون الحزب على رأسها منصف السلامي، الذي تم اختياره بالتوافق بين جميع الإطارات، ستكون مهمتها الأساسية إيصال الحزب إلى المؤتمر الديمقراطي القادم"، مؤكدا "توقف القيادة الحالية برئاسة حافظ قائد السبسي عن العمل اليوم".
وقال الرميلي "إن الحركة تساند الرئيس المؤسس الباجي قائد السبسي في الحلول الإصلاحية السليمة للحزب"، معتبرا أن "هذه الهيئة المؤقتة، هي جزء من الحل، وهي مستعدة للتعاون مع البقية وبدون تمييز، شرط أن تكون غايتهم وحدة الحزب وتركيز هياكله بكل شجاعة، والتأكيد على أنه حزب جميع الندائيين".
وبين القيادي بحركة نداء تونس، خالد شوكات، أن لقاء الأحد مثل تتويجا لسلسلة الاجتماعات الجهوية والإقليمية التي بادرت بها هيئة إصلاح وإنقاذ الحزب من أجل انتشاله من أزمته القيادية، "التي سببت تهميشا وعجزا على القيام بالواجب الذي يعود للحركة في إسناد الحكومة وداخل الكتلة الرلمانية"، مؤكدا "تصميم الندائيين على أن يكون حزبهم حزبا ديمقراطيا جمهوريا مدنيا قائما على مؤسسات من القاعدة إلى القمة".
وأضاف أن الهدف من اجتماع اليوم "هو الخروج بخارطة طريق من أجل الوصول بالحزب الى مؤتمر انتخابي ديمقراطي يفرز قيادة حقيقية ذات رؤية وذات قدرة على إدارة الحزب بطريقة تعكس حجمه ومكانته السياسية وتجعله قادرا على الحفاظ على التوازن في المشهد السياسي".
من ناحيته، دعا القيادي بحزب نداء تونس، فوزي اللومي، جميع مناضلي الحزب بجميع الجهات إلى السعي إلى نقل الحركة من حزب دخل الانتخابات غير مهيكل بصفة شرعية، إلى حزب مؤسسة، تكون فيه انتخابات ومؤتمر يفرز قيادة شرعية".
وقد عبر عدد من إطارات ومناضلي حزب نداء تونس في تدخلاتهم خلال هذا الاجتماع، عن عدم ارتياحهم لما تردى فيه الحزب من عجز وضعف، منتقدين عدم جاهزية الحزب لمواكبة تطورات قضية الشهيد لطفي نقض.
وعبروا، في هذا الصدد، عن إدانتهم لما وصفوه ب"الحكم الظالم" الصادر ابتدائيا في قضية الشهيد، مؤكدين "التزامهم بالقيام بكل واجباتهم في مواكبة هذ القضية".
كما عبروا عن رفضهم لما أسموه ب"حالة اللاقيادة" التي تعيشها حركة نداء تونس، "بسبب التسلط والانفراد الذي يمارسه المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي بدون ادنى شرعية ولا اقتدار"، وفق تعبيرهم.
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 134207