نداء تونس ومشروع تونس والمسار يستنكرون الحكم القضائي في قضية لطفي نقض

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/nidaale151116.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعربت أحزاب نداء تونس ومشروع تونس والمسار الديمقراطي الإجتماعي في بيانات أصدرتها اليوم الثلاثاء ، عن استنكارها للحكم الصادر عن الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بسوسة مساء أمس الإثنين، والقاضي بعدم سماع الدعوى في حق جميع المتهمين في قضية "مقتل" رئيس تنسيقية الحركة بتطاوين لطفى نقض.
وقد عبر حزب حركة نداء تونس عن "صدمته الشديدة" من الحكم معتبرا أنه يعد "نقطة سوداء في تاريخ القضاء التونسي ووجب تصحيحها حتى لا تكون منطلقا لطمس قضايا الإغتيالات السياسية ".


وأعلن في بيانه الذى حمل توقيع المدير التنفيذي للحزب حافظ قايد السبسي، عن عقد اجتماع للهيئة السياسية الموسّعة خلال ال 24 ساعة القادمة لتحديد موقف الحزب من "علاقاته مع مكونات المشهد السياسي الحالي".



كما استنكر الحزب "عودة روابط حماية الثورة المنحلّة قانونيا للنشاط وظهور عناصرها المفاجئ بخطابها الإقصائي والمتطرف" ، داعيا حركة النهضة " إلى توضيح موقفها الرسمي منها ومن مواقف بعض قيادات الحركة الداعم لها".
كما أفاد بأنه سيدعم لجنة المحامين المكلفة من الحركة، بـكفاءات وطنية في القانون الجنائي، وذلك لاستكمال درجات التقاضي المتبقية مؤكدا تضامنه مع عائلة لطفي نقض، ومواصلة الوقوف إلى جانبها .
من جهته ، أعلن حزب حركة مشروع تونس عن تشكيل لجنة من المحامين من الحزب ومن خارجه للدفاع عن حقوق نقض في طور الإستئناف ، معتبرا أن " اغتيال الشهيد لطفي نقض ليس مجرد حدث جنائي قضائي، بل هو حدث سياسي عكسته عودة ما يسمى بروابط حماية الثورة والخطاب الإقصائي المتطرف".
ودعا "القوى المدنية المؤمنة بالمسار الديمقراطي السلمي إلى الوحدة قصد التصدي إلى كل مظاهر التطرّف والإرهاب".
أما حزب المسار الديمقراطي الإجتماعي فقد عبر عن "قلقه الشديد" إزاء ما أسماه بـ "الاستخفاف بدماء الشهداء وتراخي القضاء في الكشف عن المجرمين القتلة المساندين من قبل روابط حماية الثورة".
وناشد ما وصفهم ب "القضاة الشرفاء وهيئاتهم المنتخبة لإنصاف شهداء الوطن والوفاء لأرواحهم ولإصلاح المنظومة القضائية"، مؤكدا أن استقلال القضاء يمثل ركيزة أساسية لنجاح الإنتقال الديمقراطي، وأن "كل تهاون في تطبيق القانون على القتلة والمجرمين ومن يقف وراءهم يمثل طعنا في نزاهة القضاء وحياده".
وطالب الحزب رئاستا الجمهورية والحكومة بالإلتزام بما تضمنته وثيقة قرطاج في كشف حقيقة الإغتيالات السياسية، داعيا كافة القوى التقدمية الوطنية والديمقراطية للتحرك السريع من أجل التصدي لما أسماها بـ "محاولات تبييض القوى الظلامية والرجعية التي عبدت الطريق لانتصاب عصابات الإرهاب والإجرام المنظم".
تجدر الإشارة إلى أن الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بسوسة، قضت حضوريا في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بعدم سماع الدعوى في حق جميع المتهمين في "جريمة قتل" رئيس تنسيقية حركة نداء تونس بتطاوين لطفي نقض.
كما قضت المحكمة بثبوت إدانة عدد من المتهمين في جريمة الاعتداء بالعنف الشديد والمشاركة في معركة وجريمة حمل سلاح أبيض دون رخصة، وتراوحت العقوبات بين ستة أشهر وعام واحد سجنا.
يذكر أن لطفي نقض توفي في 17 أكتوبر 2012 ، حيث جابت مسيرة إحتجاجية لروابط حماية الثورة وبمشاركة أنصار حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية، شوارع مدينة تطاوين قبل أن تصل أمام مقر الاتحاد الجهوي للفلاحين وترفع شعارات ضد المرحوم لطفي نقض الذى كان يشغل خطة منسق نداء تونس بالجهة ، ولتنشب بعدها مناوشات استخدمت خلالها قوارير "المولوتوف"، ليعلن إثرها نداء تونس عن "مقتل نقض على يد عدد من الأشخاص الذين شاركوا في المسيرة".


Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 133941

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mercredi 16 Novembre 2016 à 00:07           

نداء تونس ومشروع تونس والمسار يستنكرون الحكم القضائي في قضية لطفي نقض
:::::::::::::::::::::::::::
والقضاء يستنكر تدخل أحزاب نداء تونس ومشروع تونس والمسار في أحكامه وتشويه إستقلاليته

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 21:12           
ظاهرلي شعار و ام حزب نداء تونس في المقال مكتوب على المناشف اللي سرقوها من احد نزل جربة ....الله لا تفضح مؤمن ...

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 20:52           
ايها المشرفون على بابنات لماذا تكلفون انفسكم و تكتبون كل هذا العنوان العريض....قولو بقايا التجمع و سيفهم الشعب مقصدكم ...قولو احزاب الثورة المضادة و كل الاحرار يعرفونهم ....فيما يخص وفاة نقض يجب على الجميع احترام المؤسسة القضائية و ما يفعله بعض قادة الاحزاب لعب اطفال ....عندما يكون لصالحك حكم القضاء هو قضاء مستقل و نزيه و عندما لا يعجك يكون داعشيا و ارهابيا ....ارتقو بمستوياتكم قليلا لو سمحتم

Hsan Mensi  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 20:19           
لعبوا بيك وبمشاعرك وبوفات زوجك رحمه الله وركبوا عليكم لاغراض واهداف سياسوية حقيرة
كما لعبوا بمباركة البراهمي عندما اغتالوا زوجها للاطاحة بالترويكة
اما بسمة الخلفاوي اظن الوحيدة التي ساهمت في مقتل زوجها او طليقها والتضحية بدمه من اجل ابعاد المرزوقي والحكومة عن الحكم لذا فهي شريكة ولم يلعبوا بها

Libre  (France)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 20:04           
Les partis des pourris et des voleurs ne cessent de faire le fretin .les lâches et voleurs adorent le kaka et la servitude comme des putains

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 20:03           
رحم الله نقض . اتصور ان هناك استئناف ثم تعقيب. لا بد من تحديد المسؤوليات ولا يمكن ان يتفرق دم الرجل بين القبائل

MedTunisie  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 20:02 | Par           
هذا منطق احزاب في الحكم من المفروض يحلوا القضية للقضاء الفرنسي عوض الافتخار بقضاء مستقل و عادل "العدل اساس العمران "

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 20:02           
مؤسسة القضاء ليست الحبيب الصيد .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 20:00           
هذه الأحزاب تطالب المؤسسة القضائية بالعودة إلى بيت الطاعة حالا وقبل جلسة الإستئناف .وتهدد بالمرور إلى الخطة -ب- في حال تواصل تمرد القضاء والتمسك بالعصمة .

Sinbad  (Qatar)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 19:43           
بيانات خطيرة وتهدد أسس الدولة الديمقراطية خاصة وأنها أحزاب حاكمة مما يعني رغبة السلطة التنفيذية في التدخل في القضاء مما يناقض الدستور
أحزاب تعاني من المراهقة السياسية ولم تدخل بعد مدرسة الديمقراطية رغم إدعائها ذلك
اليوم إنكشف العمق الاستبدادي لكل الأحزاب الديمقراطية في تونس

KhNeji  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 19:26           
الف مبروك لشعبنا اليوم أصبح لنا قضاء مستقل ومن حق المتهمين الذين برأهم القضاء المطالبة بتعويض على مدة خمس سنوات أما الباكون الناعقون فعليكم بإحترام العدالة

Jerbi1980  (France)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 19:18 | Par           
Décidément celui qui écrit les titres sur babnet aujourd'hui à besoin de cours de conjugaison arabe....


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female