شوقي الطبيب: مسؤول في الحكومة تعلقت به شبهة فساد يحضر المجالس الوزارية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chawkiarp1411x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أقر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شوقي الطبيب، بوجود مستشار في الحكومة الحالية تعلقت به شبهة فساد ولا يزال يمارس نشاطه ويحضر المجالس الوزارية على الرغم من إشعار رئيس الحكومة بذلك.
وقال الطبيب، خلال جلسة استماع له اليوم الاثنين في لجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بالبرلمان، إن الهيئة أشعرت رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد ورئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد بوجود ملفات فساد تهم مسؤولين "كبارا"، حسب تعبيره، وأعلمتهما بشبهات الفساد المتعلقة بهم، إلا أنهما لم يتخذا أي إجراء حيال الموضوع ولم يتصلا بالهيئة لطلب توضيحات واستفسارات عن هذا الأمر.


وأبرز أن الهيئة أحالت على الحكومة السابقة والحالية حوالي 130 ملفا تتعلق بشبهات فساد من بينها 50 ملف تقريبا تهم مسؤولين "من الوزن الثقيل ... ولم نر إلى حد الآن أي تحرك"، وفق تعبيره.



وبين الطبيب أن أهمية طلب الاستفسار من هيئة مكافحة الفساد وفتح تحقيق إن لزم الأمر، تتمثل في تبين صحة شبهة الفساد من عدمها، نظرا إلى أنه في بعض الأحيان من الممكن أن يكون الملف الوارد على الهيئة مكذوب ويحتوي على معطيات خاطئة.
وشدد شوقي الطبيب، على أنه لا يمكنه بأي حال من الأحوال كشف الأسماء التي تعلقت بها شبهات فساد ولا التشهير بهم، لا لأعضاء مجلس نواب الشعب ولا للصحافة لأن قانون الهيئة يمنعه من ذلك ويفرض عليه الالتزام بالسر المهني وعدم الكشف عن أي إسم مهما كانت درجة شبهة الفساد المتعلقة به.
وفي سياق متصل، أكد أن هيئة مكافحة الفساد، طالبت بالتدقيق في تقارير دائرة المحاسبات " لأن هناك شبهات فساد في التقارير التي تعدها الدائرة ولا يقع إحالتها على القضاء على غرار شبهة فساد تعلقت بأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية حيث أخذ تمويلا للحملة الانتخابية من الدولة ولم يرجعه كما أنه قام بتزوير إمضاءات التزكية"، على حد قوله.

أما في ما يخص الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، لاحظ الطبيب أن حكومة يوسف الشاهد استجابت لطلب وضع خطة وطنية لمكافحة الفساد لكنها تحتاج إلى تجسيد "إعلان النوايا" الذي قدمته في خطاب منح الثقة بخصوص مكافحة الفساد، مشددا على أن الهيئة تقوم بعملها رغم العديد من الصعوبات، مثل النقص الفادح في التمويل (خصص لها هذه السنة 2 مليون دينار في الميزانية) وغياب المكاتب الجهوية وغياب الوسائل اللوجستية الضرورية للعمل، وعدم تركيز جهاز التقصي والوقاية التابع للهيئة بالإضافة إلى عدم إعادة تعيين مجلس الهيئة الذي انتهت صلاحيته يوم 4 جوان 2016.
وأكد، في هذا السياق، أن هيئة مكافحة الفساد، وبإمكانياتها البسيطة، وفرت للدولة مئات المليارات عن طريق كشف فساد في الصفقات العمومية والتصدي للصفقات المشبوهة في عديد المجالات على غرار صفقة كانت موجهة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد).


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 133892

Rommen  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 07:30           
الفساد جريمة
من يتكلم على الفساد و لا يفعل شيئ و لا يوضح أكبر فاسد و أكبر مجرم لأنه منافق
يا طبيب إما أن توضح وإلا أنك من أكبر المفسدين لأنك من " أهل الميدان" و تعرف ما يجب أن يقال و ما لا يجب أن يقال

Sami Jarrar  (Tunisia)  |Mardi 15 Novembre 2016 à 00:42           
De la parlotte sans plus!

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Lundi 14 Novembre 2016 à 22:51 | Par           
L'inefficacité,l'incertitude et l'«à peu près»sont les caractéristiques de cette instance et de son président qui ne font que sauter du coq à l'âne,sans résultat ni conviction.

Mandhouj  (France)  |Lundi 14 Novembre 2016 à 21:30           
هل حكومة الشاهد جادة في محاربة الفساد؟؟

يا مواطن تصويتك يساهم في رسم سياسات الحكومة ...


MedTunisie  ()  |Lundi 14 Novembre 2016 à 20:50 | Par           
هيئة مكافحة الفساد او هيئة لتلهية الراي العام في شبهة الفساد

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 14 Novembre 2016 à 19:59           
توجهات شوقي الطبيب خاطئة وهو مهتم بالمظاهر وليس بمقاومة الفساد فعليا
مقاومة الفساد لا تكون باحداث مكاتب جهوية وشراء سيارات فاخرة واعتماد ميزانية ضخمة
وهيأة مقاومة الفساد يجب ان لا تكون دولة داخل الدولة والا وجب احداث جهاز اخر لمراقبتها ومقاومة الفساد فيها
يجب عليها الاعتماد على هياكل الدولة من قضاء واجهزة رقابة وتفقد والاكتفاء بطرح القضايا ومتابعتها
الظاهر لا وجود لمقاومة الفساد الا على الاوراق ويقع استغلاله كاصل تجاري لتحصيل مكاسب شخصية

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 14 Novembre 2016 à 19:29           
إذن الفاسدون مندسون في الحكومة وحول طاولة رئيس الحكومة .اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .

Nasser Boughanmi  (France)  |Lundi 14 Novembre 2016 à 19:27           
زعمه مسؤول واحد؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female