لسعد شبلي: تعرضنا لمظلمة

باب نات - أفرج عن المتهمين الأربعة في قضية مقتل المنسق الجهوي لحركة نداء تونس بتطاوين لطفي نقض.
وقد وصلوا صباح اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 إلى ولاية تطاوين بعد أن قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة في ساعة متأخرة أمس بعدم سماع الدعوى في جريمة القتل والمشاركة فيه.

ويشار إلى أن المحكمة قضت أيضا بثبوت إدانة عدد من المتهمين من مرافقي المرحوم في جريمة الاعتداء بالعنف الشديد والمشاركة في معركة وجريمة حمل سلاح أبيض دون رخصة وبسَجنهم لمدة تتراوح بين ستة أشهر وسنة ونصف.

Credits Jawhara FM
يذكر ان الدائرة الجنائية لدى المحكمة الابتدائية بسوسة كانت قد اجلت في مناسبات عديدة النظر في قضية مقتل المنسق العام لحركة نداء تونس بتطاوين ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بالجهة لطفي نقض سواء بطلب من من هيئة القائمين بالحق الشخصي او بطلب هيئة محامي المتهمين.

متهم في قضية مقتل نقض :"تعرضنا لمظلمة "

قال اليوم الثلاثاء، لسعد شبلي أحد المتهمين في قضية المنسق العام لحركة نداء تونس بتطاوين ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بالجهة لطفي نقض، إنهم تعرضوا لمظلمة وأن "قوى الردة التي جرمتهم أرادت أن تئد المعاني النبيلة وهي الحرية والكرامة".

وأضاف لسعد الشبلي في تصريح لقناة نسمة، "اليوم هناك انتصار للقضاء.. القضاء أنصفنا بعد طول مدة الإيقاف التي دامت أكثر من 4 سنوات".
استئناف حكم عدم سماع الدعوى في قضيّة مقتل لطفي نقض
استأنفت النيابة العمومية الحكم الصادر بعدم سماع الدعوى في قضية مقتل المنسق الجهوي لحركة نداء تونس بتطاوين لطفي نقض.
وأكّد محامي الدفاع الأستاذ فتحي كرعود في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 أن استئناف النيابة العمومية للأحكام الصادرة في القضية المذكورة لن يتم بمقتضاه إيقاف المجموعة المفرج عنها.

Comments

23 de 23 commentaires pour l'article 133854

Jamel Eddine Chakroun (Tunisia) |Mardi 15 Novembre 2016 à 22:17

الملفت للنظر في الحضور الذي جاء للضغط المعنوي على القضاة ليحكموا بما يتماشى و انتماءاتهم و ادعاءاتهم هو هذه المرأة التي ارتدت العلم و أشارت بعلامة النصر " التشرشلية "( نسبة الى تشرشل الذي ابتدعها) و ابتسمت ابتسامة فوز عريضة معتقدة أن الأمر محسوم لفائدة هؤلاء و أن القضاء سيكون - في البعض منه- كالعادة - ألعوبة في أيديهم لا يرى الا ما يرون ولا ينطق الا بما يقولون و لكن القضاء الحر النزيه المستقل سفه أحلامهم و حكم بما لا يحبون و يخططون و " يضغطون
لتمريره" فهاجوا و ماجوا و احتجوا و أدانوا و قالوا "ان هذا الحكم وصمة عار للقضاء و ان يوم النطق به يوم أسود له " واستأنفوا الحكم و كونوا لجان دفاع من " كبار المحامين"لعلهم بتغيير الحكم لستئنافيا أو تعقيبيا يرجعون القضاء الى ما كان عليه في سنوات القهر و الاستبداد و الأحكام الجاهزة المسقطة على القضاة و المجبر الكثير منهم أماعلى الحكم بها أوعلى النقلة و حتى العزل ان لم يمتثل للتعليمات و الاملاءات و أهواء السلطان...انتهى هذا العهد ياناس و بدأ
اليوم عهد جديد ان شاء الله يكرس استقلال القضاء و نزاهته و ينشر العدالة الحقة... و أتوقع أن لا يحيد القضاء الاستئنافي و حتى التعقيبي عن هذا المنهج بعد اليوم

Alerter

Maxii Melinoss (Tunisia) |Mardi 15 Novembre 2016 à 10:16

الحمد لله
الثيقة في القضاء اصبحت تترسخ يوما بعد يوم شكرا والف شكر للقضاة الشرفاء
تنويه
الى السيد محسن مرزوق ومن معه
لقد قطعنا مع هدكم السابق المتمثل في الضغط على القضاء بالرعب والخوف لتجيير الحقيقة
لصالح الظلم والاستبداد...وهذا درس لكم ولا اروع منه من القضاء
انتها عهد العبودية اخجلوا عن انفسكم
تفرغو لخدمة تونس ان كنتم فعلا من رجالات تونس

BenMoussa (Tunisia) |Mardi 15 Novembre 2016 à 07:52

هي فعل "قفزة عملاقة نحو ارتقاء تونس نحو مصاف البلدان المتقدمة وتحقيق العدل" كما ذهب الى ذلك جل المعلقين، ولكن ...
لا اعتقد ان القضية ستقف عند هذا الحد وربما ستشهد القضية تطورات كبيرة وستتواصل المحاكمات (استئناف ثم تعقيب) ربما لسنوات اخرى يبقى خلالها الابرياء في السجون وقد قضوا فيها الى حد الان اربع سنوات كاملة
والله يمهل ولا يهمل ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وكل يعمل على شاكلته

Rommen (Tunisia) |Mardi 15 Novembre 2016 à 07:35

نيابة عمومية ندائية
لماذا النيابة تستأنف و لا يستانف محام الدفاع عن القتيل؟
النداء قام على أعمدة منها عمود قتل نقض (الذي أصيب بجلطة في الواقع و الباجي و حمة و مية راوا فيه قتيلا و لم يشاهدوا العصي التي كانت موجودة داخل التحاد)
ها هو هذا العمود هوى و العاقبة للبقية

MOUSALIM (Tunisia) |Mardi 15 Novembre 2016 à 02:22

قفزة عملاقة نحو ارتقاء تونس نحو مصاف البلدان المتقدمة وتحقيق العدل أساس العمران .إنه يوم له ما بعده ويزلزل قلوب السياسيين الذين حاولوا ترهيب وهرسلة القضاء ويؤكد بأن تونس الجديدة تفتك حريتها فحرية قضاتها من حرية شعبها .إذن تثبيت حرية القضاء هو تثبيت لمبادئ ثورتها بمعنى أنه يوم أسود لأعداء الثورة الناعمة التي تتقدم في الاتجاه الصحيح .

MENZLY (Canada) |Mardi 15 Novembre 2016 à 00:44

الله و أكبر و لله الحمد
ألف ألف تحية للمحامين المرابطين لنصرة الحق و نصرة أبناء الثورة
ألف ألف تحية للقضاء الشامخ و العادل و المستقل
مبروك الحرية لثوار الخضراء و الخزع و العار لنداء السراق و المجرمين
الآن وجب الإجهاض على هذا الحزب اللقيط و المجرم بجرهم أمام المحاكم الجنائية لتصنيعهم و لإستعمالهم المولوطوف و أسلحة بيضاء و ماء ساخن ضد الأفراد !
و جر الرئيس السبسي الذي وسم زورا و بهتانا المتوفي بوسام الشهداء و تاجر بدمه أمام المحاكم الإدارية و ذلك لإستغلال نفوذ و إهدار المال العام و تبخيس سلطة القضاء!

الحمد لله لقد نكحناهم